Persentuhan Kulit Pada Bagian Badan Antara Pusar Dan Lutut Saat Haidl
Ulama’ berselisih pendapat mengenai
hukum persentuhan kulit antara suami dan istri pada bagian badan antara pusar
dan lutut saat wanita sedang haidh ( Mubasyarotul Haidh Bainas Surroh Warrukbah
). Terdapat tiga pendapat dalam masalah ini :
1. Harom
Ini adalah pendapat yang paling
shohih ( Al Ashoh ) menurut mayoritas Ashhabus Syafi’i, sekaligus pendapat yang
ditetapkan oleh Imam Syafi’i dalam kitab Al-Umm, Al-Buwaithi dan Ahkamul Qur’an
2. Boleh.
Pendapat ini dikemukakan oleh Abu
Ishaq Al Maruzi, Abu Ali bin Khoiron dan Abul Hasan bin Khoiron. Menurut Imam
Nawawi pendapat ini lebih kuat dari segi dalil.
3. Boleh jika merasa yakin akan bisa
menjaga dirinya untuk tidak men-jima’ istrinya, dan tidak boleh jika merasa
tidak mampu.
Penulis kitb Al Hawi dan Ulama’ yang
mengikuti beliau meriwayatkan pendapat ini dari Abul Fayyadh Al Bashri.
Pendapat ini dianggap sebagai pendapat yang bagus oleh Imam Nawawi.
Referensi : Al Majmu’, Juz :
2, Hal : 362-364
أَمَّا
حُكْمُ الْمَسْأَلَةِ فَفِي مُبَاشَرَةِ الْحَائِضِ بَيْنَ السُّرَّةِ
وَالرُّكْبَةِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ
أَصَحُّهَا
عِنْدَ جُمْهُورِ الْأَصْحَابِ أَنَّهَا حَرَامٌ وَهُوَ الْمَنْصُوصُ
لِلشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي الْأُمِّ وَالْبُوَيْطِيِّ وَأَحْكَامِ
الْقُرْآنِ قَالَ صَاحِبُ الْحَاوِي وَهُوَ قَوْلُ أَبِي الْعَبَّاسِ وَأَبِي
عَلِيِّ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَطَعَ بِهِ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ
الْمُخْتَصَرَاتِ وَاحْتَجُّوا لَهُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: (فَاعْتَزِلُوا
النِّسَاءَ فِي المحيض) وبالحديث المذكور ولان ذلك حريم
لِلْفَرْجِ:
وَمَنْ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُخَالِطَ الْحِمَى: وَأَجَابَ
الْقَائِلُونَ بِهَذَا عَنْ حَدِيثِ أَنَسٍ الْمَذْكُورِ بِأَنَّهُ مَحْمُولٌ
عَلَى الْقُبْلَةِ وَلَمْسِ الْوَجْهِ وَالْيَدِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا هُوَ
مُعْتَادٌ لغالب النَّاسِ فَإِنَّ غَالِبَهُمْ إذَا لَمْ يَسْتَمْتِعُوا
بِالْجِمَاعِ استمتعوا بما ذكرناه لا بما تحت الازار
وَالْوَجْهُ
الثَّانِي أَنَّهُ لَيْسَ بِحَرَامٍ وَهُوَ قَوْلُ أبي اسحاق المروزى وحكاه
صَاحِبُ الْحَاوِي عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ خَيْرَانَ وَرَأَيْته أَنَا مَقْطُوعًا
بِهِ فِي كِتَابِ اللَّطِيفِ لِأَبِي الْحَسَن بْنِ خَيْرَانَ مِنْ أَصْحَابِنَا
وَهُوَ غَيْرُ أَبِي عَلِيِّ بْنِ خَيْرَانِ وَاخْتَارَهُ صَاحِبُ الْحَاوِي فِي
كِتَابِهِ الْإِقْنَاعِ وَالرُّويَانِيُّ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ الْأَقْوَى مِنْ حَيْثُ
الدَّلِيلُ لِحَدِيثِ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَإِنَّهُ صَرِيحٌ فِي
الْإِبَاحَةِ وَأَمَّا مُبَاشَرَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَوْقَ الْإِزَارِ فَمَحْمُولَةٌ عَلَى الِاسْتِحْبَابِ جَمْعًا بَيْنَ قَوْلِهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِعْلِهِ وَتَأَوَّلَ هؤلاء الازار في حديث
عمر رضى الله عنه عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ الْفَرْجُ بِعَيْنِهِ وَنَقَلُوهُ
عَنْ اللُّغَةِ وَأَنْشَدُوا فِيهِ شِعْرًا وَلَيْسَتْ مُبَاشَرَةُ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوْقَ الْإِزَارِ تَفْسِيرًا لِلْإِزَارِ فِي
حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَلْ هِيَ مَحْمُولَةٌ عَلَى
الِاسْتِحْبَابِ كَمَا سَبَقَ
وَالْوَجْهُ
الثَّالِثُ إنْ وَثِقَ الْمُبَاشِرُ تَحْتَ الْإِزَارِ بِضَبْطِ نَفْسِهِ عَنْ
الْفَرْجِ لِضَعْفِ شَهْوَةٍ أَوْ شِدَّةِ وَرَعٍ جَازَ وَإِلَّا فَلَا حَكَاهُ
صَاحِبُ الْحَاوِي وَمُتَابِعُوهُ عَنْ أَبِي الْفَيَّاضِ الْبَصْرِيِّ وَهُوَ
حَسَنٌ
sumber:http://www.fikihkontemporer.com/2012/06/persentuhan-kulit-pada-bagian-badan.html
Tidak ada komentar:
Posting Komentar