ABDUL HAMID MUDJIB HAMID BERSHOLAWAT

Kamis, 14 Juni 2018

صلاة العيدين الفِطر والأضحى


             *(﷽)*

☀ *((صلاة العيدين الفِطر والأضحى))*

العيد مشتق من العَود لتكرره كل عام وقيل لعود السرور بعوده، وجمعه أعياد.
والأصل في صلاته قبل الإجماع مع الأخبار الآتية قوله تعالى:
*{فصل لربك وانحر}*

أراد به صلاة الأضحى والذبح.
وأول عيد صلاه صلى الله عليه وسلم عيد الفطر في السنة الثانية من الهجرة ولم يتركها فهي سنة لقوله صلى الله عليه وسلم للسائل عن الصلاة:
*"خمس صلوات كتبهن الله تعالى على عباده.*
*قال له هل علي غيرها قال لا إلا أن تطوع".*
فهي سنة مؤكدة لمواظبته صلى الله عليه وسلم عليها، وقيل فرض كفاية.

وتشرع جماعة لفعله صلى الله عليه وسلم وهي أفضل في حق غير الحاج بمنى من تركها بالإجماع أما هو فلا يسن له صلاتها جماعة وتسن له منفردًا. ويسن الاجتماع لها في موضع واحد ويكره تعدده بلا حاجة وللإمام المنع منه.

ووقتها ما بين طلوع الشمس وزوالها يوم العيد.
وأما كون آخر وقتها الزوال فمتفق عليه لأنه يدخل به وقت صلاة أخرى.

ويسن تأخيرها لترتفع الشمس كرمح أي كقدره للاتباع وللخروج من الخلاف.

وهي ركعتان بالإجماع وحكمها في الأركان والشرائط والسنن كسائر الصلوات.

يُحرِمُ بهما بنية صلاة عيد الفطر أو الأضحى كما في أصل الروضة.
وهذا أقلها وأكملها أن يأتي بعد تكبيرة الإحرام بدعاء الافتتاح كسائر الصلوات ثم سبع تكبيرات لما رواه الترمذي وحسنه أنه صلى الله عليه وسلم كبر في العيدين في الأولى سبعًا قبل القراءة وفي الثانية خمسًا قبل القراءة.
وتكبيرة الإحرام ليست من السبعة.

ويقف ندبًا بين كل ثنتين منهما كآية معتدلة لا طويلة ولا قصيرة، ويهلل أي يقول لا إله إلا الله ، ويكبر أي يقول الله أكبر، ويمجد أي يعظم الله روى ذلك البيهقي عن ابن مسعود قولًا وفعلًا.

ويحسن في ذلك كما ذكره الجمهور أن يقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر. ثم بعد التكبيرة الأخيرة، يتعوذ ،لأنه لاستفتاح القراءة، ويقرأ الفاتحة كغيرها من الصلوات وسيأتي ما يقرأ بعدها.

ويكبر في الركعة الثانية بعد تكبيرة القيام خمسًا بالصفة السابقة قبل التعوذ والقراءة. ويسن أن يضع يُمناه على يُسراه تحت صدره بين كل تكبيرتين كما في تكبيرة الإحرام.

ويقرأ بعد الفاتحة جهرًا في الركعة الأولى(ق) وفي الثانية (اقتربت) بكمالهما كما ثبت في صحيح مسلم وإن لم يرضَ المأمومون بالتطويل.

ولو قرأ في الأولى (سبح اسم ربك الأعلى) وفي الثانية (هل أتاك حديث الغاشية)، كانت سنة أيضًا كما في الروضة لثبوته أيضًا في صحيح مسلم، قال الأذرعي لكن الذي نص عليه الشافعي والأصحاب الأول.

ويسن بعدهما خطبتان للجماعة تأسيًا به صلى الله عليه وسلم وبخلفائه الراشدين ولا فرق في الجماعة بين المسافرين وغيرهم.

ويندب الغُسل لعيد فطر أو أضحى قياسًا على الجمعة.
ويندب الطيب أي التطيب الذكر بأحسن ما يجد عنده من الطيب، ويندب التزين بأحسن ثيابه وبإزالة الظفر والريح الكريهة كالجمعة لكن الجمعة السنة فيها لبس البياض.

قال الرافعي في الشرح:
"ويأكل في عيد الفطر قبل الصلاة، والأفضل كون المأكول تمرًا وترًا فإن لم يأكل ما ذكر في بيته ففي الطريق أو المصلى إن تيسر".
"ويمسك عن الأكل في عيد الأضحى حتى يصلي للاتباع وليتميز عيد الفطر عما قبله الذي كان الأكل فيه حرامًا، بخلافه قبل صلاة عيد الأضحى، والشرب كالأكل، ويكره له ترك ذلك كما نقله في المجموع عن نص الأم".
"(ويذهب للعيد ماشيًا كالجمعة بسَكِينَةٍ لما مر فيها)".

  تقبل الله طاعاتكم
وكل عام وأنتم بخير

   
 ✮❈┅●┅•✦

Tidak ada komentar:

Posting Komentar