ABDUL HAMID MUDJIB HAMID BERSHOLAWAT

Rabu, 13 Juni 2018

Penjelasan Tentang Keutamaan Hari Raya Idul Fithri بيان عيد الفطر:

Penjelasan Tentang Keutamaan Hari Raya Idul Fithri
بيان عيد الفطر:
=========={
بسم الله الرحمن الرحيم ( قد أفلح من تزكى ) ( الأعلى : 14 ) تطهر من الكفر و المعصية, أو تكثر من التقوى من الزكاء, أو تطهر للصلاة, أو أدى الزكاة ( و ذكر اسم ربه ) بقلبه و لسانه ( فصلى ) كقوله تعالى : ( و أقم الصلاة لذكري ) ( طه : 14 ) كبر يوم العيد فصلى صلاته ( بل تؤثرون الحياة الدنيا ) فلا تفعلون ما يسعدكم في الآخرة, و الخطاب للأشقى على الالتفات أو على إضمار قل آو للكل فإن السعي للدنيا أكثر في الجملة ( و الآخرة خير و أبقى ) فإن نعيمها متلذذ بالذات خالص عن الغوائل لا انقطاع له ( إن هذا لفي الصحف الأولى ) الإشارة إلى ما سبق من قد أفلح فإنه جامع أمر الديانة و خلاصة الكتب المنزلة ( صحف إبراهيم و موسى ) بدل من الصحف الأولى, قال النبي صلى الله عليه و سلم : ''من قرأ سورة الأعلى أعطاه الله عشر حسنات بعدد كل حرف أزله الله على إبراهيم و موسى و محمد عليهم الصلاة و السلام ''. ( قاضي بيضاوي ):

عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه أنه قال : '' إن رسول الله صلى الله عليه و سلم صعد المنبر فقال : آمين, ثم صعد الدرجة الثانية فقال : آمين, ثم صعد الدرجة الثالثة فقال : آمين, ثم استوى فجلس, فقال له معاذ بن جبل : صعدت فأمنت ثلاث مرات فما حكمته يا رسول الله, قال : أتاني جبرائيل فقال : يا محمد من أدرك شهر رمضان و لم يصم إلى آخره, و لم يغفر له دخل النار فأبعده الله منها فقلت آمين, و قال من أدرك أبرويه أو أحدهما و لم يبرهما فمات فدخل النار فأبعده الله منها فقلت : آمين, و قال : من ذكر عنده اسمك و لم يصل عليك دخل النار فأبعده الله منها فقلت : آمين '' ( زبدة ) قيل : ( قد أفلح من تزكى ) يعني بر الوالدين كقوله تعالى : ( و قضى ربك ألا تعبد إلا إياه و بالوالدين إحسانا ). و قيل : ( قد أفلح من تزكى ) يعني من ترك الميل إلى الظلمة كقوله تعالى : ( و لا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ) ( الحجرات : 12 ) و قيل : ( قد أفلح من تزكى ) ( الأعلى : 14 ) يعني من ترك محبة الدنيا كقوله تعالى : ( يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) ( الشعراء : 88 ) و قيل : قد أفلح من تزكى ) يعني من ذكر الله كثيرا كقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا ) ( الأحزاب : 41 )  و قيل : ( قد أفلح من تزكى ) يعني من صبر على مصيبة الله كقوله تعالى : ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) ( الزمر : 10 ) و قيل : ( قد أفلح من تزكى ) يعني من تطهر ظاهره و باطنه كقوله تعالى : ( ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) ( الروم : 41 ) و قيل : ( قد أفلح من تزكى ) يعني بتلاوة القرآن كقوله تعالى : ( و إذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا ) ( الأنفال : 2 ) و قيل : ( قد أفلح من تزكى ) يعني بإخلاص عمله كقوله تعالى : ( إلا من تاب و آمن و عمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ) ( الفرقان : 70 ) و قيل : ( قد أفلح من تزكى ) يعني نهي النفس عن الهوى كقوله تعالى : ( و أما من خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ) ( النازعات ) ( شيخ زاده ) عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : '' إذا صاموا شهر رمضان و خرجوا إلى عيدهم يقول الله تعالى : يا ملائكتي كل عامل يطلب أجره و عبادي الذين صاموا شهرهم و خرجوا إلى عيدهم يطلبون أجورهم اشهدوا أني قد غفرت لهم, فينادي مناد يا أمة محمد ارجعوا إلى منازلكم قد بدلت سيئاتكم بالحسنات, فيقول الله تعالى : يا عبادي صمتم لي و أفطرتم لي فقوموا مغفورا لكم '' ( زبدة الواعظين ) عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : '' رمضان أوله رحمه و وسطه مغفرة و آخره عتق من النار '' و قال صلى الله عليه و سلم : '' إن الله يعتق في كل ساعة من رمضان من الليل و النهار ألف عتيق من النار ممن استوجب العذاب إلى ليلة القدر, و في ليلة القدر يعتق بعدد من أعتق من      أول الشهر, و في يوم الفطر يعتق بعدد من أعتق في الشهر و ليلة القدر '' ( تنبيه الغافلين ) عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : '' صوم العبد معلق بين السماء و الأرض حتى يؤدي صدقة الفطر, و إذا أدى صدقة الفطر جعل الله له جناحين أخضرين يطير بهما إلى السماء السابعة, ثم يأمر الله تعالى أن يجعل في قنديل العرش حتى يأتيه صاحبه '' (زبدة ) قال أنس بن مالك : للمؤمن خمسة أعياد : الأول  : كي يوم يمر على المؤمن و لا يكتب عليه ذنب فهو عيد. و الثاني : اليوم الذي يخرج فيه من الدنيا بالإيمان والشهادة و العصمة من كيد الشيطان فهو يوم عيد. و الثالث : الذي يجاوز فيه الصراط و يأمن من أهوال القيامة و يخلص من أيدي الخصوم و الزبانية فهو يوم عيد. و الرابع : اليوم الذي يدخل فيه الجنة و يأمن من الجحيم فهو يوم عيد. و الخامس : اليوم الذي ينظر فيه إلى ربه فهو يوم عيد ( أبو الليث ).
و عن وهب بن منبه أنه قال  : قال صلى الله عليه و سلم : '' إن إبليس عليه اللعنة يصيح كل يوم عيد فيجتمع أهله عنده فيقولون يا سيدنا من أغضبك إنا نكسره, فيقول لا شيء و لكن الله تعالى قد غفر لهذه الأمة في هذا اليوم فعليكم أن تشغلوهم باللذات و الشهوات و شرب الخمر حتى يغضبهم الله '' فعلى العاقل أن يمنع نفسه في يوم العيد عن الشهوات و المناهي و يداوم على الطاعات, و لذا قال النبي صلى الله عليه و سلم : '' اجتهدوا يوم الفطر في الصدقة و أعمال الخير و البر من الصلاة و الزكاة و التسبيح و التهليل, فإنه اليوم الذي يغفر الله تعالى فيه ذنوبكم و يستجيب دعاءكم و ينظر إليكم بالرحمة ( درة الواعظين ).
( حكي ) : أن صالح بن عبد الله كان إذا كان يوم الفطر ذهب إلى المصلى, فرجع بعد أداء الصلاة إلى داره و جمع أهله و عياله عنده و جعل على عنقه سلسلة من حديد و هال الرماد على رأسه و جسده و بكى بكاء شديدا, فقالوا : يا صالح هذا يوم العيد و السرور فما حالك هذا, فقال : عرفت ذلك و لكن أنا عبد أمرني ربي أن أعمل عملا له فعملت, فلا أدري أقبله أم لا, و كان يجلس في طرف المصلى فقيل له : لم لا تجلس في وسط المصلى؟ قال : جئت سائلا للرحمة و هذا مجلس السائلين ( زبدة الواعظين ) قال صلى الله عليه و سلم : '' إذا كان يوم الفطر يبعث الله الملائكة فيهبطون إلى الأرض في كل بلاد, فيقولون يا أمة محمد اخرجوا إلى رب كريم, فإذا برزوا إلى مصلاهم يقول الله اشهدوا يا ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم على صيامهم رضاي و مغفرتي '' و يقال إن الحكمة في عيد الدنيا تذكرة عيد الآخرة, فإذا رأيت الناس بعضهم يذهب مشاة و بعضهم ركبانا و بعضهم لابسا و بعضهم عريانا و بعضهم يلبس أطلسا و بعضهم بلاسا و بعضهم لاعبا ضاحكا و بعضهم باكيا, فاذكر سير القيامة فإنه كذلك كما قال الله تعالى : ( يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا و نسوق المجرمين إلى جهنم وردا ) ( مريم ) و قال الله تعالى : ( يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا ) ( النبأ : 18 ) و قال الله تعالى : ( يوم تبيض وجوه و تسود وجوه ) ( آل عمران : 106 ) و لذا قيل إن الأعياد مصيبة للأيتام و لبعض أصحاب الأموات.
حكي أن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم : '' أنه خرج لصلاة العيد و الصبيان يلعبون و فيهم صبي جالس في مقابلتهم و عليه ثياب بذلة و هو يبكي, فقال النبي صلى الله عليه و سلم له : أيها الصبي ما لك تبكي فلا تلعب معهم؟ فلم يعرفه الصبي, فقال له : أيها الرجل مات أبي و تزوجت أمي و أكلت أموالي و أخرجني زوجها من بيتي, و ليس لي طعام و لا شراب و لا ثياب و لا بيت, فلما نظرت اليوم إلى الصبيان ذوي الآباء أخذتني مصيبة أبي فلذلك أبكي, فأخذه رسول الله بيده فقال له : يا صبي هل ترضاني أن أكون أبا و عائشة أما و عليا عما و الحسن و الحسين أخوين و فاطمة أختا لك؟ فعرف الصبي أنه رسول الله, فقال : لم لا أرضى يا رسول الله؟ فحمله النبي صلى الله عليه و      سلم إلى منزله و ألبسه أحسن الثياب و أشبعه و طيبه فخرج الصبي ضاحكا مستبشرا, فلما رآه الصبيان قالوا له : كنت قبل هذا الآن تبكي فما بالك صرت الآن مسرورا؟ فقال : كنت جائعا فشبعت و كنت عاريا فلبست و كنت يتيما فكان رسول الله أبي و عائشة أمي و الحسن و الحسين أخوي و علي عمي و فاطمة أختي أفلا أفرح؟ فقال الصبيان : يا ليت آباءنا قتلوا في سبيل الله في تلك الغزوة فنكون كذلك, فلما توفي النبي صلى الله عليه و سلم خرج الصبي و هو يحثو التراب على رأسه, فاستغاث و قال : الآن صرت غريبا و يتيما, فضمه أبو بكر الصديق إلى نفسه رضي الله عنه '' ( زبدة ). صدقة الفطر واجبة عملا لا اعتقادا على الحر المسلم المالك لنصاب فاضل عن الحوائج الأصلية و إن لك يكن ناميا و به تحرم الصدقة, و تجب الأضحية عن نفسه و ولده الصغير الفقير و عبده للخدمة و لو كان كافرا و كذا مدبره و أم ولده لاعن زوجته و ولده الكبير و طفله الغني بل من مال الطفل و المجنون كالطفل و لا عن مكاتبه و لا عن عبيده للتجارة, و وقت أداء صدقة الفطر قبل صلاة العيد. روي '' أن عثمان بن عفان رضي الله عنه نسي زكاة الفطر قبل صلاة العيد فجعل كفارته عتق رقبة, ثم جاء النبي صل الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله نسيت زكاة الفطر قبل صلاة العيد فجعلت كفارته عتق رقبة, فقال صلى الله عليه و سلم : '' لو أعتقت يا عثمان مائة رقبة لم تبلغ ثواب زكاة الفطر قبل صلاة العيد '' ( زبدة الواعظين ) قيل لأي شيء الركوع واحد و السجدة ثنتان مع أن كلا منهما فرض؟ فقيل لأن الركوع أدعة للعبودية و السجدتان شاهدان, فكما لم يقبل الركوع إلا بالسجود فكذلك لا يقبل الصوم إلا بصدقة الفطر فإنها شاهدة عليه ( زبدة الواعظين ) روي عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال :'' من أعطى صدقة الفطر كان له عشرة أشياء : يطهر جسمه من الذنوب. و الثاني : يعتق من النار. و الثالث : يصير صومه مقبولا '' كما قال الحسن البصري : إن صدقة الفطر للصوم كسجدة السهر للصلاة, فلما تجبر سجدة السهور كل واقع في الصلاة فكذا الصوم يجبر بصدقة الفطر طل واقع فيه و بالتراويح لأن الحسنات يذهبن السيئات. و الرابع : يستوجب الجنة. و الخامس : يخرج من قبره آمنا. و السادس : يقبل ما عمل من الخيرات في تلك السنة. و السابع : تجب له شفاعتي يوم القيامة. و الثامن : يمر على الصراط كالبرق الخاطف. و التاسع : يرجح ميزانه من الحسنات. و العاشر : يمحو الله تعالى اسمه من ديوان الأشقياء '' ( شيخ زاده ) و ندب إخراجها قبل صلاة العيد, و لا تسقط بالتأخير, و هي نصف صاع من بر أو دقيق أو سويق أو صاع من تمر أو شعير و الزبيب كالبر و عندهما كالشعير, و الصاع ثمانية أرطال, و دفع قيمة ذلك أفضل و عليه الفتوى لأنه أدفع لحاجة الفقير ( ملتقى الأبحار ) و قال صلى الله عليه و سلم : '' من أعطى صدقة الفطر كان له بكل حبة يعطيها سبعون ألق قصر طول كل قصر ما بين المشرق و المغرب '' ( مشكاة الأنوار ) أخرج مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : '' من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر كله '' و في رواية أخرى : '' أعطاه الله تعالى ثواب ستة أنبياء. أولهم : آدم عليه السلام, و الثاني : يوسف عليه السلام, و الثالث : يعقوب عليه السلام, و الرابع موسى عليه السلام, و الخامس : عيسى عليه السلام, و السادس : محمد صلى الله عليه وسلم :و الله أعلم بالصواب ( زبدة الواعظين ) يجب إخراج صدقة الفطر على الكبير و الصغير سواء كان صحيحا أو مجنونا  عندهما, و عند محمد و زفر لا يجب على الصغير و المجنون, و لو كان له داران دار يسكنها و الدار الأخرى لا يسكنها و يؤجرها يعتبر قيمتها مائتي درهم و يجب عليه صدقة الفطر, و كذلك لو كان له دار واحدة يسكنها و فضل عن سكناه بها شيء يعبر قيمة الفضل و كذلك في الثياب و الأثاث ( محيط البرهان ).

Tidak ada komentar:

Posting Komentar