ABDUL HAMID MUDJIB HAMID BERSHOLAWAT

Jumat, 21 September 2018

Syaikhona KH. Maimoen Zubeir: Bedo pendapat pancen perkoro sing biasa, ananging ojo sampai dadi: هذا فراق بيني وبينك




Copas dari WA kanthongumur:
هذا مجرد التنبيه خصوصا لهذا الفقير

Bedo pendapat pancen perkoro sing biasa, ananging ojo sampai dadi:

هذا فراق بيني وبينك

Kowe mihak nang Nabi Musa, Khidir iku wali. Kowe mihak Khidir, Musa iku Rosul. Kowe nyalahno Musa yo salah, kowe nyalahno Khidir yo kliru.

(Syaikhona Maimoen Zubair).

أحد المريدين السالكين كان في مجلس سيد الطائفة الإمام الجنيد، فقال للإمام : يا شيخ أنت تقول هذا والشيخ فلان يقول كذا وكذا. فقرأ الإمام الجنيد قوله تعالى: (فإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون).

والمقصود أن المريد السالك إذا وقع في قلبه الإنكار أو الاستغراب والاستفهام على شيخه فذلك من قواطع ومهالك الطريق، فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ويصلي ركعتين ويدعو لشيخه قبل أن يدخل عليه أو يجالسه.

فالمريد الذي يجالس بإخلاص ومحبة ستكون مجالسته لشيخه مجانسة ومصاحبته له فتح عليه.

والمريد الذي لا يعتقد في الشيخ أفضل، له الفراق، وذلك ما فعله سيدنا الخضر مع تابعه سيدنا موسى عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام.

لما تكرر استنكار موسى واستغرابه واستفهامه قال له الخضر: (هذا فراق بيني وبينك).

والشريعة المحمدية تدعو إلى الأدب مع الشيخ والصبر على الصحبة والعلم.

لهذا قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم معلقا على قصة سيدنا موسى مع سيدنا الخضر: (ليته سكت).

وفي نهاية الحديث الذي قص فيه بين موسى والخضر يقول النبي صلى الله عليه وسلم:  وددنا لو أن موسى كان صبر  يقص علينا من أمرهما.

في أثناء الصحبة سيكون هناك أحداث تحصل يختبر المريد بتلك الأحداث.

والقرب من الشيخ كذلك مزلة قدم، لما قد يحصل من الشعور بالرفعة على الغير فداخَلَ قلب المريد نوع غرور من حيث لا يشعر، ومن هنا أتى الاستخفاف بالغير بل بأهل الشيخ، فليتنبه كل منا.

وذلك لأن العندية والقربية قد تورث الاستكبار حتى منعت صاحبها من أداء حق العبودية. وقد مدح الله الملائكة بأنهم موصوفون بخلاف ذلك بقوله: إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحون وله يسجدون.

اللهم سلمنا جميعا بحق فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar