ABDUL HAMID MUDJIB HAMID BERSHOLAWAT

Minggu, 18 Maret 2012

Qoshidah Sayyidina 'Ali zainal 'Abidin Al-Sajjad Bin Husein Bin Sayyidina Ali Bin Abi Tholib KRW


قصيدة سيدى على زين العابدين
ابن الامام الحسين رضي الله عنهما
التى انشدها شاعر العرب الفرزدق فى الكعبة المشرفة
=======
يذكرعلماء السيرة والتاريخ عن الامام علي زين العابدين رضي الله عنه أنه لما حج هشام بن عبد الملك ابن مروان أيام خلافة أبيه... و طاف بالبيت العتيق تعذر عليه لمس الحجر الأسود لكثرة الناس لكن الناس تغاضت عنه كأنهم لا يعرفونه رغم انه كان من أعيان الشام وهو الامير ابن الامير.
ثم اقبل الامام علي زين العابدين رضي الله عنه فافسح الناس له الطريق حبا في عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم فتعجب هشام ابن عبدالملك و سأل عن هذا الشاب
فقال : من هذا تهكما منه وانكارا لفضل عترة رسول الله
فرد الفرزدق الشاعر العربي المعروف قائلاً : أنا أعرفه
فنظر هشام الى الفرزدق نظرة المحتقر
ثم أنشد الفرزدق في الكعبة المشرفة قصيدته الشهيرة المعلقة على باب مقام الامام على زين العابدين فقال:

هذا الذي تعرف البطحاء وطأتـه والبيت يعـرفه والحـل والحـرم
هذا ابن خيـر عباد الله كلهـم هذا التقـي النقـي الطاهر العلم
هذا ابن فاطمة إن كنت جاهلـه بـجده أنبيـاء الله قـد ختمـوا
وليـس قـولك من هذا بضائـره العرب تعرف من أنكرت والعجـم
كلتـا يديه غيـاث عم نفعهمـا يستوكفان ولا يعروهـما عـدم
سهل الخليقـة لا تخشى بـوادره يزينه اثنان حسن الخلق والشيـم
حمـال أثقال أقوام إذا افتدحـوا حلو الشمـائل تحلو عنده نعـم
ما قال لا قـط إلاّ في تشهـده لولا التشهـد كانت لاءه نعـم
عم البرية بالإحسان فانقشعـت عنها الغياهب والإملاق والعـدم
إذا رأتـه قريـش قـال قائلهـا إلى مكـارم هذا ينتهـي الكـرم
يغضي حيـاء ويغضى من مهابتـه فمـا يكلـم إلاّ حيـن يبتسـم
بكفـه خـيزران ريحـه عبــق من كف أروع في عرنينـه شـمم
يكـاد يـمسكه عرفان راحتـه ركن الـحطيم إذا ما جاء يستلم
الله شـرفه قـدمـا و عظمــه جـرى بذاك له في لوحـه القلـم
أيُّ الـخلائق ليست في رقابـهم لأوليـة هـذا أولـه نعـــم
من يشكـر الله يشكـر أوليـة ذا فالدين من بيـت هذا ناله الأمـم
ينمى إلى ذروة الدين التي قصـرت عنها الأكف وعن إدراكها القـدم
من جـده دان فضـل الأنبيـاء له وفضـل أمتـه دانـت له الأمـم
ينشق ثوب الدجى عن نور غرتـه كالشمس تنجاب عن إشراقها الظلم
من معشـر حبهم دين وبغضهـم كفر وقربـهم منجـى ومعتصـم
مقـدم بعـد ذكـر الله ذكرهـم في كـل بدء و مختـوم به الكلـم
إن عد أهل التقـى كانوا أئمتهـم أو قيل من شير أهل الأرض قيل هم
لا يستطيـع جواد بعد جودهـم ولا يدانيهـم قـوم وإن كرمـا
هم الغيـوث إذا ما أزمة أزمـت والأُسدُ أُسدُ الشرى والبأس محتـدم
لا ينقص العسر بسطا من أكفهـم سيان ذلك ان أثروا وإن عدمـوا
يستـدفع الشر و البلوى بـحبهم ويستـرب به الإحسان والنعـم

=====
فلما سمع هشام ابن عبدالملك القصيدة غضب غضبا شديدا و سجن شاعر العرب الفرزدق لانه تكلم في فضل عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما علم الامام على زين العابدين رضي الله عنه أرسل إليه بأربعة آلاف درهم وقيل ارسل مع الدراهم عباءته فرد الفرزدق الدراهم وقبل العباءة
قائلاً: إنما امتدحتك يا ابن رسول الله بما أنت أهله
فرد الامام زين العابدين رضي الله عنه الدراهم الى الفرزدق
قائلاً : خذها و تعاون بها على دهرك فإننا آل البيت إذا وهبنا شيئاً لا نستعيده.
عند ذلك قبل شاعر العرب الفرزدق الدراهم
وو أوصى الفرزدق عند موته أن يكفن في عباءة الامام على زين العابدين
رضي الله عن أهل بيت رسول الله الطيبين الطاهرين
ورضي الله عن صحابة رسول الله الهداة المهديين

Tidak ada komentar:

Posting Komentar