ABDUL HAMID MUDJIB HAMID BERSHOLAWAT
SHOLAWATNYA AL-SYEIKH AL-SAYYID MUHAMMAD BIN ABIL HASAN AL-BAKRY RA/لسيدي محمد ابن أبي الحسن البكري رضي الله عنه وعن أسلافه وأعقابه
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى الْجَمَالِ الأَنْفَسِ. وَالنُّورِ الأقْدَسِ. وَالْحَبِيبِ مِنْ حَيْثُ الْهُوِيَّةُ. وَالْمُرَادِ فِي اللاَّهُوتِيَّةِ. مُتَرْجِمِ كِتَابِ الأَزَلِ. وَالْمُتَعَالِي بِالْحَقِيقَةِ عَنْ حَقِيقَةِ الأَثَرِ حَتَّى كَأَنَّهُ الْمَثَلُ. الحَبْسِ الأَعْلَى. وَالْمَخْصُوصِ الأَوْلَى. وَالْحِكْمَةِ السَّارِيَةِ فِي كُلِّ مَوْجُودٍ. وَالْحُكْمَةِ الْكَابِحَةِ لِكُلِّ كَؤُودٍ. رُوحِ صُوَرِ الأَسْرَارِ الْمَلَكُوتِيَّةِ. وَلَوْحِ نُقُوشِ الْعُلُومِ الأَحَدِيَّةِ. مُحَمَّدِكَ وَأَحْمَدِكَ وِتْرِ الْعَدَدِ. وَلِسَانِ الأَبَدِ. الْعَرْشِ الْقَائِمِ بِتَحَمُّلِ كَلِمَةِ الاسْتِوَاءِ الذَّاتِيِّ فَلاَ عَارِضَ. الْمُتَجَلِّي بِسُلْطَانِ قَهْرِكَ عَلَى ظُلَلِ ظُلَمِ الأَغْيَارِ لِمَحْقِ كُلِّ مُعَارِض. النُّقْطَةِ الَّتِي عَلَيْهَا مَدَارُ حُرُوفِ الْمَوْجُودَاتِ بِجَمِيعِ الاعْتِبَارَاتِ. الصَّاعِدِ فِي مَعَارِجِ الْقُدْسِ حَتَّى لاَ يُدْرَكُ كُنْهُهُ وَلاَ الإِشَارَاتُ. وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ. وَشِيعَتِهِ وَحِزْبِهِ. آمِين. اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ أنْ تُصَلِّيَ وَتُسَلِّمَ بِأفْضَلِ مَا تُحِبُّ وَأكْمَلِ مَا تُرِيدُ. عَلَى سَيِّدِ الْعَبِيدِ. وَإِمَامِ أهْلِ التَّوْحِيدِ. وَنُقْطَةِ دَوَائِرِ الْمَزِيدِ. لَوْحِ الأَسْرَارِ. وَنُورِ الأَنْوَارِ. وَمَلاَذِ أهْلِ الأَعْصَارِ. وَخَطِيبِ مَنَابِرِ الأبَدِ بِلِسَانِ الأزَلِ. وَمَظِهَرِ أنْوَارِ اللاَّهُوتِ فِي نَاسُوتِ الْمَثَلِ. الْقَائِمِ بِكُلِّ حَقِيقَةٍ سَرَياناً وَتَحْكِيماً. الْوَاسعِ لِتَنَزَُلاَتِ الرِّضَى تَشْرِيفاً وَتَعْظِيماً. مَالِكِ أَزِمَّةِ الأَمْرِ الإِلَهِي تَهَيَُئاً وَاسْتِعْدَاداً. سَالِكِ مَسَالِِ الْعُبُودِيَّةِ إِمْدَاداً وَاسْتِمْدَاداً. سُلْطَانِ جُنُودِ الْمَظَاهِرِ الْكَمَالِيَّةِ. شَمْسِ آفَاقِ الْمَشَاهِدِ الْجَمَالِيَّةِ. الْمُصَلِّي لَكَ بَِ عِنْدَكَ فِي جَوَامِعِ أَسْمَائِكَ وَصِفَاتِكَ. الْمُحَلَّى بِزَوَاهِرِ جَوَاهِرِ اخْتِصَاصَاتِ أَوْلِيَاءِ حَضَرَاتِكَ. الْوِتْرِ الْمُطْلَقِ فِي حَقِّ نُبُوَّتِهِ عَنِ الأَشْبَاهِ وَالنَّظَائِرِ. الْفَرْدِ الْمُقَدَّسِ سِرَُ مُحَمَّدِيَّتِهِ عَنْ مُدَانَاةِ مَقَامِهِ فِي الْبَاطِنِ وَالْظَاهِرِ. الأَبِ الرَّحِيمِ. وَالسَّيِّدِ الْعَلِيمِ. مَاحِي ظُلُمَاتِ الأَوْهَامِ بِشُعَاعِ الْحَقِّ وَالْيَقِينِ. قَاطِعِ شُبُهَاتِ التَّمْوِيهِ الشَّيْطَانِيِّ بِقَاهِرِ بَاهِرِ النَُورِ الْمُبِينِ. الشَّافِعِ الأَعْظَمِ. وَالْمُشَفَّعِ الأَكْرَمِ. وَالْصِّرَاطِ الأَقْوَمِ. وَالذِّكْرِ الْمُحْكَمِ. وَالْحَبِيبِ الأَخَصِّ. وَِالدَّلِيلِ الأَنَصِّ. الْمُتَجَلِّي بِمَلاَبِسِ الْحَقَائِقِ الْفَرْدَانِيَّةِ. الْمُتَمَيِّزِ بِصَفْوَةِ الشُّؤُونِ الرَّبَّانِيَّةِ. الحَافِظِ عَلَى الأَشْيَاءِ قُوَاهَا بِقُوَّتِكَ. كَعْبَةِ الاخْتِصَاصِ الرَّحْمَانِيِّ. مَحَجِّ التَّعَيُّنِ الصَّمَدَانِيِّ. قَيُّومٌ الْمَعَاهِدِ الَّتِي سَجَدَتْ لَهَا حِبَاهُ الْعُقُولِ. أُقْنُومِ الْوَحْدَةِ وَلاَ أُقْنُومَ وَإِنَّمَا نُورُكَ بِنُورِكَ مَوْصُولٌ. أَفْضَلِ مَنْ أَظْهَرْتَ وَسَتَرْتَ مِنْ خَلْقِكَ الْكِرَامِ. وَأَكْمَلَ مَا أَبْدَيْتَ وَأَخْفَيْتَ مِنْ مَخْلُوقَاتِكَ الْعِظَامِ. مُنْتَهَى كَمَالِ النُّقْطَةِ الْمَفْرُوضَةِ فِي دَوَائِرِ الانْفِعَالِ. وَمَبْدَأ مَا يَصِحُّ أَنْ يَشْمَلَهُ اسْمُ الْوُجُودِ الْقَابِلِ لِتَنَوُّعَاتِ الْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ فِي الأَقْوَالِ وَالأَفْعَالِ. ظِلِّكَ الْوَارِفِ عَلَى مَمَالِكِ حِيطَتِكَ الإِلَهِيَّةِ. وَفَضْلَِ الذَّارِفِ عَلَى مَا سِوَاكَ مِنْ حَيْثُ أَنْتَ أَنْتَ بِمَا شِئْتَ مِنْ فُيُوضَاتِكَ الْعَلِيَّةِ. سَرِيرِ الاسْتَوَاءِ الْمَعْنَوِيِّ. وَسِرِّ سَرَائِرِ الْكَنْزِ الأَحَدِيِّ الصَّمَدِيِّ. شَامِلِ الدَّعْوَةِ لِلْعَالَمِ تَفْصِيلاً وَإِجْمَالاً. أَكْمَلِ خَلْقِكَ تَفْضِيلاً وَجَمَالاً. مَنْ بِهِ أَقَلْتَ الْعَثْرَات وَلأَِجْلِهِ غَفَرْتَ الزَّلاَّتِ. وَبِفَضْلِهِ غَمَرْتَ الأَرْضِينَ وَالسَّمَوَاتِ. وَبِذِكْرِهِ عَمَّرْتَ شَرَائِفَ الْمَقَامَاتِ. وَلَهُ أَخْدَمْتَ الْمَلأَ الأَعْلَى. وَعَلَيْهِ أَثْنَيْتَ فِي الآخِرَةِ وَالأوُلَى. وَمِمَّا أَوْدَعْتَ فِي كَنْزِهِ أَنْفَقْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ مَمْلُوءٌ عَلَى حَالِهِ. وَبِمَا أَنْزَلْتَ عَلَيْهِ وَحَقَّقْتَهُ فِيهِ فَضَّلْتَهُ عَلَى جَمِيعِ خَوَاصِّ مَقَامِكَ الأَقْدَسِ وَمُلُوكِ كَمَالِهِ. سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ وَحَبِيبِكَ وَخَلِيلِكَ وَصَفِيِّكَ وَنَجِيِّكَ وَمُجْتَبَاكَ وَمُرْتَضَاكَ وَالْقَائِمِ بِأَعْبَاءِ دَعْوَتِكَ. وَالنَّاطِقِ بِلِسَانِ حُجَّتِكَ. وَالْهَادِي بِكَ إِلَيْكَ. وَالدَّاعِي بِإِذْنِكَ لِمَا لَدَيْكَ. وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَوُرَّاثِهِ كَوَاكِبِ آفَاقِ نُورِكَ. وَنُجُومِ أَفْلاَكِ بُطُونِكَ وَظُهُورِكَ.خُدَّامِ بَابِهِ. وَفُقَرَاءِ جَنَابِهِ. وَالْمُتَلاَزِمِينَ فِي قُرْبِهِ. وَالْبَاذِلِينَ أَنْفُسَهُمْ فِي سَبِيلِهِ. وَالتَّابِعِينَ لأَِحْكَامِ تَنْزِيلِهِ. وَالْمَحْفُوظَةِ سَرَائِرُهُمْ عَلَى الْعَقَائِدِ الْحَقَّةِ فِي مِلَّتِهِ وَالْمُنَزَّهَةِ ضَمَائِرُهُمْ عَنْ أَنْ يَحِلَّ بِهَا مَا لاَ يُرْضِيهِ فِي شَرِيعَتِهِ. وَأَتْبَاعِهِمْ بِحَقٍّ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ آمِينَ آمِينَ آمِينَ. وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
===================================================
لسيدي محمد ابن أبي الحسن البكري رضي الله عنه وعن أسلافه وأعقابه وقد وجدت في مجموعة هي وكتاب مسالك الحنفا في الصلاة على النبي المصطفى للشهاب القسطلاني ومكتوب قبلها هذه العبارة هذه أنفسا رحمانية. وعوارف صمدانية. لقطب دائرة الوجود. وبدر أساتذة الشهود. تاج العارفين سيدنا وأستاذنا ومولانا الشيخ محمد ابن أبي الحسن البكري روّح الله روحهما. ونور ضريحهما. وأعاد علينا وعلى المسلمين من بركاتهما في الدنيا والآخرة آمين انتهت ومن تأمل في رشاقة ألفاظها وضخامة معانيها وبلاغة تراكيبها وفصاحة أساليبها وقابل بينها وبين أختيها السابقتين علم أن مطلع هذه الشموس سماء واحدة ومصدر هذه الدرر بحر واحد ويحتمل أنها لأبيه القطب الكبير الشهير محمد أبي الحسن البكري لأنه هو الملقب بتاج العارفين ويكون الغلط وقع في قول الكاتب ابن أبي الحسن وحقه أن يقول أبو الحسن وهو رضي الله عنه من أكابر الأولياء وأفراد العلماء. أما العلم فقد بلغ فيه درجة الاجتهاد المطلق كما وصفه به كثير من المؤلفين. وأما الولاية فلنقتصر من آبارها على منقبة واحدة له يعلم منها رفعة قدره وعلو منزلته وزيادة قربه عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وسلم. قال العلامة الشيخ إبراهيم العبيدي صاحب كتاب عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق وكانت والدة الأستاذ الشيخ أبي الحسن البكري من العابدات القائمات الصائمات ومما وقع لها أنها عبدت الله سبحانه وتعالى ثماني عشرة سنة في خلوة فوق سطح الجامع الأبيض ما عهد لها أنها بصقت على سطح الجامع حرمة له وقد اتفق لها مع ولدها أبي الحسن رضي الله عنه أنها كانت تنكر عليه الحج والزيارة في نحو المحفة والظهور في الملابس ونحو ذلك ولا زالت تغلظ له القول في ذلك حتى مضت مدة من الزمن وهو يبالغ في احترامها إلى أن قال لها يوماً أما يرضيك يا بنت الشيخ أن يكون الحكم العدل بيني وبينك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له وقد اعتراها الغضب ومن أنت حتى تقول ما قلتن فقال لها سترين إن شاء الله تعالى ما يزيل إنكارك ويريحني من عدلك. قال الأستاذ فنامت تلك الليلة فرأت في منامها كأنها داخلة المسجد النبوي وبروضته قناديل كثيرة عظيمة وفيها قنديل كبير جداً أعظمها ضوءاً وحسناً وصورة فسألت لمن هذا فقيل لها هذا لولدك أبي الحسن فالتفتت نحو الحجرة الشريفة فرأت النبي صلى الله عليه وسلم ورأتني وأنا بثيابي الفاخرة التي تنكر لبسها بين شريف يديه قالت فقلت في نفسي يلبسها في هذا الموضع الشريف فبرز لي العدل من الحضرة الشريفة بسبب الإنكار عليه فقلت أتوب يا رسول الله قال الأستاذ رضي الله عنه من ذلك العهد إلى تاريخه لم تطرقها شائبة الإنكار عليّ ولا عذلت بوجه ا.ه. وقال في ترجمة ولده سيدي محمد البكري وأخذ رضي الله عنه سائر العلوم الشرعية وجميع الحكم الربانية عن والده أبي الحسن ولم يدعه يتطفل على أحد من العلماء ولا من العارفين وكانت وفاته رضي الله عنه سنة اثنتين وخمسين وتسعمائة عن أربعة وخمسين عاماً وثمانية وخمسين يوماً. كما ذكره ولده المذكور سيدي محمد البكري
Tidak ada komentar:
Posting Komentar