ABDUL HAMID MUDJIB HAMID BERSHOLAWAT

Sabtu, 26 Maret 2011

الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة عليه صلى الله وسلم عليه

الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة عليه صلى الله وسلم عليه
=====================================
قال الإمام الحافظ محمد بن أبي بكر السخاوي الشافعي في القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع ص 101 - 102:



ففي ثواب الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمن صلى عليه من صلاة الله عز وجل وملائكته ورسوله وتكفير الخطايا وتزكية الأعمال ورفع الدرجات ومغفرة الذنوب، واستغفارها لقائلها وكتابة قيراط مثل أحد من الأجر والكيل بالمكيال الأوفى وكفاية أمر الدنيا والآخرة لمن جعل صلاته كلها صلاة عليه، ومحو الخطايا وفضلها على عتق الرقاب، والنجاة بها من الأهوال وشهادة الرسول بها، ووجوب الشفاعة ورضى الله عنه ورحمته والأمان من سخطه والدخول تحت العرش، ورجحان الميزان وورود الحوض والأمان من العطش والعتق من النار، والجواز على الصراط ورؤية المقعد المقرب من الجنة قبل الموت، وكثرة الأزواج في الجنة ورجحانها على أكثر من عشرين غزوة، وقيامها مكان الصدقة للمعسر، وأنها زكاة وطهارة، وينمو المال ببركتها، وتنقضي بها من الحوائج مائة بل أكثر، وأنها عبادة، وأحب الأعمال إلى الله، وتزين المجالس، وتنفي الفقر وضيق العيش ويلتمس بها مظان الخير، وأن فاعلها أولى الناس به وينتفع هو وولده وولد ولده بها، ومن اهديت في صحيفته بثوابها، وتقرب إلى الله عز وجل وإلى رسوله، وأنها نور وتنصر على الأعداء وتطهر القلب من النفاق والصدأ وتوجب محبة الناس ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، وتمنع من اغتياب صاحبها وهي من أبرك الأعمال وأفضلها وأكثرها نفعا في الدين والدنيا وغير ذلك من الثواب المرغب للفطن الحريص على اقتناء ذخائر الأعمال واجتناء الثمرة من نضائر الآمال في العمل المشتمل على هذه الفضائل العظيمة والمناقب الكريمة والفوائد الجمة العميمة التي لا توجد في غيره من الأعمال ولا تعرف في سواه من الأفعال والأقوال صلى الله عليه وسلم تسليما كثيراً. انتهى

Tidak ada komentar:

Posting Komentar