ABDUL HAMID MUDJIB HAMID BERSHOLAWAT

Jumat, 25 Maret 2011

Selayang Pandang Biografi Sayyidina Al-Syeikh Abil Hasan 'Ali Al-Syadzaly Al-Hasani RA/ مؤسس الطريقة الشاذلية

ترجمة سيدي سيدي أبي الحسن الشاذلي
===================
الإمام العارف بالله الحسيب النسيب الشريف السيد الأجل الكبير القطب الوارث المحقق الرباني صاحب الإشارات العلية والحقائق القدسية والأنوار المحمدية والأسرار الربانية والمنازلات العرشية الحامل في زمانه لواء العارفين والمقيم دولة المحققين كهف قلوب السالكين وقبلة همم المريدين وزمزم أسرار الواصلين وجلاء قلوب الغافلين، الشريف النسيب الحسيب المحمدي الصلوي الحسني الفاطمي الصحيح النسبتين والكريم العنصرين أبو الحسن علي بن عبد الله بن عبد الجبار المغربي، الزاهد، مؤسس الطريقة الشاذلية، سكن الإسكندرية وله عبارات في التصوف ،ولد 571هـ بقبيلة الأخماس الغمارية ، تفقه وتصوف في تونس ، وسكن مدينة (شاذلة ) ونسب إليها ، وتوفي الشاذلي بصحراء عيذاب متوجهًا إلى بيت الله الحرام في أوائل ذي القعدة 656هـ.
تتلمذ سيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله تعلى عنه في صغره على أبي محمد سيدنا ومولانا عبد السلام بن مشيش رضي الله تعالى عنه وأرضاه، في المغرب، وكان له كل الأثر في حياته العلمية والصوفية. ثم رحل إلى تونس، وإلى جبل زغوان، حيث اعتكف للعبادة، وهناك ارتقى منازل عالية كما في الفكر الصوفي و رحل بعد ذلك إلى مصر وأقام بالإسكندرية، حيث تزوج وأنجب أولاده شهاب الدين أحمد وأبو الحسن علي، وأبو عبد الله محمد وابنته زينب، وفي الإسكندرية أصبح له أتباع ومريدون، وانتشرت طريقته في مصر بعد ذلك، وانتشر صيته على أنه من أقطاب الصوفية في العالم أجمع.
طريقته مفتاحها الحب في مقابل طريق المجاهدة المعروف قبله، وفى حديث الأعرابي الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم: "متى الساعة؟" فأجابه صلى الله عليه وسلم: "وما أعددت لها؟" قال:"ما أعددت لها كثير صوم وصلاة غير أني أحب الله ورسوله" قال صلى الله عليه وسلم: "المرء مع من أحب" أو كما جاء في الحديث. فالسائر إلى الله إذا أدى الفرائض واجتنب المنهيات وأحب الله ورسوله كان وصوله إلى الله أسرع ممن جاهد نفسه بالمجاهدات والرياضيات والعبادات مع افتقاد الحب الذي هو جناح الطيران إلى حضرة الرحمن، وكل منهما المجتهد في العبادات والمحب مع إقامة الفرائض يرجى لهما الوصول، بل إن المحبين مجتهدون في عبادتهم ففي الحديث القدسي الصحيح: "من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب. وما تقرب إلي عبدي بأحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي عليها، ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه"- الحديث. فالمحب من فرط حبه لله يكثر من النوافل بعد إقامته للفرائض محبة في حبيبه خالصة له لا يدنس عبادته دنس رياء ولا يفسدها عجب، فهو بمحبته غائب عن حظ نفسه في العبادة بل هي خالصة لله رب العالمين

Tidak ada komentar:

Posting Komentar