ABDUL HAMID MUDJIB HAMID BERSHOLAWAT

Senin, 04 Februari 2013

BAITUL MAKMUR( البيت المعمور)

===============



البيت المعمور  البيت المعمور
·   أولاً : بمعنى الرسول  
يقول : « البيت المعمور : هو النبي  ، كان لله بيتاً ([1]) ، بالكرامة معموراً ، وعند الله  مسروراً مشكوراً »([2]) .

بيت الله المعمور : هو حضرة الرسول الأعظم  الذي أتخذه الله لنفسه وجعله ناظماً لحقائق أنسه :
     ينابيع علم الله منه تفجرت           ففي كل جزء منه لله منهل ([3]) .
بيت معمور الكمال الإلهي الإنساني : هو الرسول الأعظم  ([4]) .
ويقول : « البيت المعمور : قلبه   المتقلب بشؤون الذات الدهرية بلا زمان »([5]) .
· ثانياً : بالمعنى العام
يقول : « البيت المعمور :  بيت في السماء يقال له : الضراح ، وبحيال الكعبة من فوقها . حرمته في السماء كحرمة البيت في الأرض ، يصلي فيه كل يوم سبعون ألفاً من الملائكة لا يعودون فيه أبداً »([6]) . 
يقول : « البيت المعمور : هو القلب . قلوب العارفين معمورة ، بمعرفته ، ومحبته ، والأنس به »([7]) .
يقول : « البيت المعمور : هو مواضع العبادات والمتعبدين ، المعمورة بهم وبمحاسن أعمالهم »([8]) .

يقول : « البيت المعمور : وفيه وجوه :
الأول : هو بيت في السماء العليا عند العرش ، ووصفه بالعمارة لكثرة الطائفين به من الملائكة .
الثاني : هو بيت الله الحرام ، وهو معمور بالحاج الطائفين به العاكفين .
الثالث ... البيوت المعمورة والعمائر المشهورة »([9]) .
يقول : « البيت المعمور : هو القلب الذي وسع الحق فهو عامره »([10]) .
ويقول : « البيت المعمور ... مخصوص بعمارة ملائكة يخلقون كل يوم من قطرات ماء نهر الحياة الواقعة من انتفاض الروح الأمين ، فإنه ينغمس في نهر الحياة كل يوم غمسة لأجل خلق هؤلاء الملائكة . عَمَرة البيت المعمور : وهم سبعون ألف ملك ، إذا خرجوا منه لا يعودون إليه أبداً »([11]) .
ويقول : « البيت المعمور : المسمى بالضراح ، وهو على سمت الكعبة »([12]) .
يقول : « البيت المعمور : هو المحل الذي اختصه الله لنفسه فرفعه من الأرض إلى السماء وعمرَّه بالملائكة ، ونظيره : قلب الإنسان ، فهو محل الحق ، ولا يخلو أبداً ممن
يعمره ، أما روح إلهي قدسي ، أو ملكي أو شيطاني أو نفساني ، وهو الروح الحيواني ، فلا يزال معموراً بمن فيه من السكان »([13]) .


يقول : « البيت المعمور : [ هو بيت ] في نهاية السماء السابعة ، فإنه إشارة إلى مقام القلب ، كما أن القلب بمنـزلة الأعراف ، فإنه برزخ بين الروح والجسد ، كما أن الأعراف برزخ بين الجنة والنار ، فكذا البيت المعمور ، فإنه برزخ بين العالم الطبيعي الذي هو الكرسي والعرش وبين العالم العنصري الذي هو السموات السبع وما دونها . وهذا لا ينافي أن يكون في كل سماء بيت على حدة هو على صورة البيت المعمور ، كما أنه لا ينافي كون الكعبة في مكة أن يكون في كل بلدة من بلاد الإسلام مسجد على حدة على
صورتها . فكما أن الكعبة أم المساجد وجميع المساجد صورها وتفاصيلها ، فكذا البيت المعمور أصل البيوت التي في السموات ، فهو الأصل في الطواف والزيارة »([14]) .
ويقول : « قال بعضهم : المراد بالبيت المعمور قلب المؤمنين »([15]) .
ويقول : « البيت المعمور بلسان الحقائق : هو القلب الذي وسع الحق »([16]) .
يقول : « البيت المعمور : بيت عمرته ملائكة الرحمة وخلص من أوهام وشوائب وأكدار النفس الموسوسة ، فصاحبه قد نجا من نار النفس وأصبح من المؤمنين الموقنين »([17]) .
 نقول : البيت المعمور : هو التكية ، إذ إ؆ها من بيوت إذن الله تعالى أن ترفع ويذكر فيها اسمه آناء الليل وأطراف النهار ، فهي معمورة بالذكر والذاكر والمذكور .



[1] ورد في الأصل : الله .
[2] - الشيخ إسماعيل حقي البروسوي – تفسير روح البيان – ج 9 ص 187 .
[3] - الشيخ عبد الرحمن السويدي - كشف الحجب المسبلة ، شرح التحفة المرسلة لحل غوامض عبارات السادة الصوفية – ص 91 92 ( بتصرف ).   
[4] - الشيخ محمد بهاء الدين البيطار – النفحات الأقدسية في شرح الصلوات الأحمدية الإدريسية – ص 30 ( بتصرف ) .
[5] - المصدر نفسه – ص 263 .
[6] - الإمام فخر الدين الرازي – التفسير الكبير – ج 1 ص 720 – 721 .
[7] - الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي – حقائق التفسير – ص 1348 .
[8] - المصدر نفسه – ص 1348 .
[9] - الإمام فخر الدين الرازي – التفسير الكبير – ج 7 ص 691 – 692 .
[10] - الشيخ ابن عربي – الفتوحات المكية – ج3  ص526 .
[11] - المصدر نفسه – ج 2 ص 171 .
[12] - المصدر نفسه – ج 2 ص 443 .
[13] - الشيخ عبد الكريم الجيلي - الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل – ج 1 ص 79 .
[14] - الشيخ إسماعيل حقي البروسوي – تفسير روح البيان – ج 9 ص 185 186 . 
[15] - المصدر نفسه – ج 9 ص 186 .
[16] - الشيخ محمد بهاء الدين البيطار – النفحات الأقدسية في شرح الصلوات الأحمدية الإدريسية – ص 262 .
[17] - محمد غازي عرابي – النصوص في مصطلحات التصوف – ص 46 47 .

Tidak ada komentar:

Posting Komentar