قال
الإمام علي : « يا رسول الله دلني على أقرب الطرق إلى الله
وأسهلها عليَّ عباده وأفضلها عند الله تعالى » .
فقال
: ] عليك بمداومة الذكر ، ذكر الله
سراً وجهراً
[ .
فقال
: « كل الناس ذاكرون فخصني بشيء » .
فقال
: ] أغمض عينيك واسمع مني لا إله إلا
الله ، ثلاث مرات ، ثم قلها ثلاث وأنا أسمع [ ثم فعل ذلك برفع الصوت ([1])
، عندها ظهرت أحوال الإمام علي وزاد زهده حتى سمي : بأبي تراب .
بعدها سأل الصحابة y الرسول الأعظم أن يعطيهم ما أعطى الإمام علي ، فعن شداد بن أوس قال : كنا عند رسول
الله فقال : ] هل فيكم غريب ؟ [ فقلنا : لا يا رسول الله ،
فأمر بغلق الباب ، فقال : ] ارفعوا أيديكم وقولوا : لا إله
إلا الله
[
ففعلنا ، فقال : ] الحمد لله ، اللهم إنك بعثتني بهذه الكلمة وأمرتني بها ووعدتني عليها الجنة [ ثم قال : ] الحمد لله ، ألا فأبشروا فإن الله قد غفر لكم [([2]) .
ففعلنا ، فقال : ] الحمد لله ، اللهم إنك بعثتني بهذه الكلمة وأمرتني بها ووعدتني عليها الجنة [ ثم قال : ] الحمد لله ، ألا فأبشروا فإن الله قد غفر لكم [([2]) .
والواضح
من هذا الحديث عظمة فهم صحابة رسول الله للبيعة وأهميتها ، فقد كانوا متحققين من أنها
عهد وأمانة وميثاق .
ومضت
بيعات الرسول الأعظم مع صحابته على أمور محددة أخرى ، كانت كلها من
أمور هذا الدين العظيم .
مما
تقدم نستنتج الأمور التالية :
1.
أن هناك بيعات كثيرة في الإسلام غير بيعة الحكم أو الإمامة العامة .
2.
تخصصت كل بيعة إسلامية بأمر أو مجموعة أمور تخص الشريعة الإسلامية
فقها أو تصوفا .
فقها أو تصوفا .
3.
كان هناك في بعض البيعات وعد بالمغفرة لقاء الوفاء بها ، وهذا أمر مهم جدا في
موضوعنا ، فكل مبايع يجب أن يلتزم ببنود البيعة أو المعاهدة الخاصة التي ارتضاها
والتي عاهد عليها في مقابل أن ينال ما وعد به .
وهكذا ومن ضمن البيعات الإسلامية الكثيرة التي جاء
بها النور الأعظم سيدنا محمد كانت البيعة الخاصة بمفهوم الطريقة الصوفية
Tidak ada komentar:
Posting Komentar