« بقي الشيء : دام وثبت »([1])
.
وردت
هذه اللفظة في القرآن الكريم (21) مرة على اختلاف مشتقاتها ، منها قوله تعالى : ] ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ [([2]) .
يقول
: « البقاء : هو الحضور مع الحق »([3])
.
يقول
: « البقاء : بقاء رؤية قيام الله في الأحكام »([4])
.
يقول
: « البقاء : هو بقاء رؤية العبد بقيام الله له في قيامه
لله قبل قيامه لله بالله »([5])
يقول
: « البقاء : هو بقاء الطاعات »([6])
.
«
البقاء : هو اسم لما بقي قائماً بعد فناء الشواهد وسقوطها »([7])
.
يقول
: « البقاء : بقاء الطاعات ، ويكون بقاء رؤية العبد قيام الله
سبحانه على كل شيء »([8])
.
يقول
: « البقاء : هو ما لا يكون إلا
مع اللقاء ، لأن البقاء الذي ليس معه
فناء لا يكون إلا مع اللقاء الذي ليس معه انقطاع ، وهذا لا يكون إلا كلمح البصر أو
هو أقرب »([9])
.
يقول : « البقاء : هو عبارة عن وجود الأوصاف المحمودة ، فإذا بقي العبد
بربه محقق بحقوقه وتفرد إلى دوام شهوده ، تم البقاء ، بقاء للعبد بشاهد الإلهية .
فإذا فني العبد عن أوصافه أدرك البقاء بتمامه ، فالبقاء استعمال علم الرضى ، فمن
لم تصحبه العبودية في الفناء والبقاء فهو مدعٍ »([10])
.
[ إضافة ] :
وأضاف الشيخ
قائلاً : « ومن العباد أقوام أول ما دخلوا في حقائق البقاء مع الله U
فنوا عن كل شيء حتى يثبتوا معه ، ثم بدت عليهم حقائق من الله U ، فأفنتهم عن رؤية بقائهم مع الله
U بشاهد بقاء الله تعالى لهم ، وبدت
عليهم حقائق من سلطان الهيبة والجلال ، ففنوا عن رؤية البقاء بشاهد علم الفناء ،
ثم بدت عليهم حقائق التحقيق حيث لا حقائق موجودة غير أنها حقائق محت آثار رؤية
العلم فيهم ، ثم لهم أوقات يفنون عن الفناء بالبقاء حتى لا يشهدوا فناء ولا بقاء
فيكلأهم الله U كلاءة الطفل
الوليد . واعلم أنه لا يحصل للعبد درجة البقاء . إلا بعد فناء نفسه عن المألوفات ،
وزوال الآثام والتبعات ، وتوفر الحسنات ، وملازمة آداب العبودية والطاعات ، ثم
الفناء اسم لما بقي قائماً بعد فناء الشواهد وسقوطها »([11])
.
يقول
: « البقاء ... رؤية العبد قيام الله على كل شيء من عين الفرق »([12])
.
البقاء : هو آخر حالة الطاعة ([13])
.
يقول
: « البقاء : صفة ثَبْت ما عند نفي السوى »([14])
.
يقول : « البقاء … هو بقاء الصفات
المحمودة بعد فناء الصفات المذمومة .
وقال
بعضهم : هو الذي يكون في مقام لا يحجبه الحق عن الخلق ولا الخلق عن الحق ، بخلاف
الفناء فإن صاحبه محجوب بالحق عن الخلق »([15])
.
يقول
: « البقاء : هو الانسلاخ عن وجود كان بالعبد إلى وجود يصير بالحق »([16])
.
يقول
: « البقاء : هو أن يفنى عما له ، ويبقى بما لله »([17])
.
يقول : « البقاء : هو مرآة التجلي
كما أن الفناء بساط التخلي »([18])
.
يقول
: « البقاء : هو عبارة عن سلب العدم اللاحق .
يقول
: « البقاء : رؤية الخلق للحق »([19])
.
يقول
: « البقاء : شجرة ثمرتها سعادة الدارين »([20])
.
يقول
: « البقاء : بداية السير في الله »([21])
.
البقاء : هو ما يعقب الفناء ، وهو
أن يفنى عما له ، ويبقى بما لله ، فتكون كل حركاته في موافقة الحق دون مخالفته ([22])
.
البقاء : هو السير في الله ، وهو
عبارة عن الحركة العلمية في مراتب الوجوب : من الأسماء ، والصفات ، والشؤون ،
والاعتبارات ، والتقديسات ، والتنـزيهات ، إلى أن تنتهي إلى مرتبة لا يمكن التعبير
عنه بعبارة ، ولا يشار إليها بإشارة ، ولا تسمى باسم ، ولا يكنى عنها بالكناية ، ولا يعلمها عالم ، ولا يدركها مدرك
([23])
.
يقول
: « البقاء : هو الرجوع إلى شهود الأثر بعد الغيبة عنه ، أو شهود
الحس بعد الغيبة عنه بشهود المعنى ، لكنه يراه قائما بالله ونورا من أنوار تجلياته
»([25])
.
ويقول
: « البقاء : شهود خلق بحق »([26])
.
[
إضافة ] :
ويضيف
الشيخ قائلاً : « إذ لولا الحس ما ظهرت المعنى ، ولولا الواسطة ما عرف الموسوط ،
فالحق تعالى تجلى بين الضدين بين الحس والمعنى ، وبين القدرة والحكمة ، وبين الفرق
والجمع ، فالغيبة عن أحد الضدين فناء ورؤيتها بقاء . فالغيبة عن الحس وعن الحكمة
وعن الفرق فناء ، وملاحظتهما معا بقاء . فالبقاء اتساع في الفناء بحيث لا يحجبه
جمعه عن فرقه ، ولا فناؤه عن بقائه ، ولا شهود القدرة عن الحكمة ، بل يعطي كل ذي
حق حقه ، ويوفي كل ذي قسط قسطه . وقد يطلق الفناء على التخلي والتحلي فيقال : فنى
عن أوصافه المذمومة وبقى بالأوصاف المحمودة »([27])
.
يقول
: « البقاء : هو الخروج عن فناء المشاهدة إلى بقاء المعرفة ، من غير
أفول يخل بشمس المشاهدة ، ولا رجوع إلى شواهد الحس ، إنما هو استصحاب القرب
باستئناس الروح ، فهو ... يرقى عن الضعف
عن حمل أعباء الوصل والوهن لواردات الحق »([28])
.
يقول : « البقاء : وهو البقاء على
الشهود له بعد الفناء عما سواه به ، مخلياً من نظرك شهود نفسك وعملك ونفس غيرك من
الكائنات وإن كنت كائناً فيها »([30])
.
ويقول : « البقاء : قيام الأوصاف
المحمودة »([31])
.
يقول
: « البقاء : هو تكرر الوجود ، والوجود يستلزم صفة مميزة وصفة مخصصة
وصفة مؤثرة وهي العلم والإرادة والقدرة . والبقاء الذي هو ثمرة إعطاء الرزق يقتضي
عرفاً ثبوت السمع والبصر والكلام ، إذ لابد للرزق من البصر يرى حاجة المرزوق إن لم
يطلب ، ومن السمع لتسمع كلامه إن طلب ، ومن الكلام ليتكلم مع الواسطة إن كانت وهذه
الست تستلزم السابعة التي هي الحياة »([32])
.
يقول : « البقاء : هو بقاء وجود
السالك في السير والانتقال بعد فناء الموانع النفسانية عند الإقبال ، بقاء المشهود
بفناء الشاهد »([33])
.
تقول الدكتورة
سعاد الحكيم :
تبرز صعوبة
خاصة في بحث المصطلحات التي توقف عندها كل من سلك
طريقهم [لصوفية ] فغصت بها كتبهم ، أمثال : الرسالة ، واللمع ، والتعرف ومنازل السائرين ، وعوراف المعارف ... وذلك لأن ابن عربي استعملها بمفهومها القديم ثم توقف عندها لينظر إليها من زاوية أخرى ، زاوية تتلائم وتكوينه الفكري ، فاكتست بالتالي خلعة مميزة شخصية تخصه .
طريقهم [لصوفية ] فغصت بها كتبهم ، أمثال : الرسالة ، واللمع ، والتعرف ومنازل السائرين ، وعوراف المعارف ... وذلك لأن ابن عربي استعملها بمفهومها القديم ثم توقف عندها لينظر إليها من زاوية أخرى ، زاوية تتلائم وتكوينه الفكري ، فاكتست بالتالي خلعة مميزة شخصية تخصه .
· لم يعرف التصوف القديم الفناء والبقاء تعريفاً ماهوياً ، بل كانت
تعريفاته منصبة على الإضافات مثلاً : الفناء هو الفناء عن كذا وكذا . والبقاء هو
البقاء بكذا وكذا .
فتعريف الفناء تعدد للفاني من الصفات ،
والبقاء تعدد للباقي منها .
وهكذا كانت النظرة إلى الفناء والبقاء
نظرة إضافة لا إطلاق ، يضاف إلى ذلك أنهما حالان متتاليان : بقاء بعد فناء .
ولم ينج ابن عربي من هذه النظرة إلى
البقاء ، وإن كان لم يتوقف عندهما ، بل لم يلبث أن تخطاها إلى تعريف ماهوي للبقاء
، سنحدده في النقطة الثانية ، يقول ابن عربي :
« الفناء والبقاء : فالفنا ([34]) أن تفنى الخصال المذمومة عن
الرجل ، والبقا أن تبقى وتثبت الخصال المحمودة في الرجل ، فالسالكون يتفاوتون في
الفناء والبقاء ، فبعضهم فني عن شهوته ، يعني ما يشتهيه من الدنيا ، فإذا فنيت
شهوته ، بقيت فيه نيته واخلاصه في
عبوديته ، ومن فني عن أخلاقه الذميمة كالحسد والكبر والبغض وغير ذلك ، بقي في الفتوة والصدق ... »([35]) ...
عبوديته ، ومن فني عن أخلاقه الذميمة كالحسد والكبر والبغض وغير ذلك ، بقي في الفتوة والصدق ... »([35]) ...
· الفناء والبقاء حالان
مرتبطان متلازمان يكونان للشخص الواحد في زمان واحد ولكنه من نسبتين مختلفتين :
فالفناء نسبة الشخص إلى الكون .
والبقاء نسبته إلى الحق .
البقاء نسبة لا تزول وهي نعت إلهي في
مقابل الفناء ( نسبة تزول وهي نعت كياني ) ، يقول ابن عربي :
« ... إن البقاء نسبة لا تزول ولا تحول
، حكمه ثابت حقاً وخلقاً ، وهو نعت إلهي ، والفناء نسبة تزول وهو نعت كياني »([36]) ...
· يفسر ابن عربي الفناء
والبقاء في ضوء نظريته : الخلق الجديد ... يقول :
« فإنهم يرون ( أهل الكشف ) أن الله
يتجلى في كل نفس ولا يكرر التجلي ، ويرون أيضاً شهوداً أن كل تجل يعطي خلقاً
جديداً ويذهب بخلق ، فذهابه هو عين الفناء عند التجلي والبقاء لما يعطيه التجلي
الآخر »([37]) .
ولكن الخلق الجديد الذي ربط به ابن عربي
الفناء والبقاء ليس قصراً على المتصوفة ، بل هو منسحب على كل الجنس البشري ، بل
على كل المخلوقات يتساوى فيه الجميع . فأين فناء وبقاء سالك المنازل من فناء وبقاء
الإنسان الحيوان ، والحيوان ، والجماد ؟! ([38]) .
يقول الشيخ محمد بن وفا الشاذلي :
«
حقيقته [ البقاء ] : امناع ما استحال تقدم وجوده بعدم .
وغايته
: قيام لا يجول ، ودوام لا يزول في ظهوره
. وسوابقه في أوليته التي لا تتبدأ ، ولواحقه في آخريته التي لا تتناهى »([39])
.
يقول الشيخ عبد الله اليافعي :
«
حياة البقاء لا تحصل إلا بعد موت الفناء »([40])
.
يقول الشيخ عبد الله الهروي :
«
[ البقاء ] على ثلاث درجات :
الدرجة
الأولى : بقاء المعلوم بعد سقوط العلم ، عيناً لا علماً .
[
والدرجة الثانية ] : بقاء المشهود بعد سقوط الشهود ، وجوداً لا نعتاً .
[
والدرجة الثالثة ] : بقاء ما لم يزل حقاً بإسقاط ما لم يكن محواً »([41])
.
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
«
كل بقاء يكون بعده فناء لا يعول عليه »([42])
.
يقول
الشيخ الأكبر ابن عربي :
«
إن البقاء الحاصل
لأهل التمكين لا يكون إلا بقدر الفناء ، والرجوع إلى الخلق لا يكون إلا على حسب
العروج ، فالفناء التام والعروج الكامل لا يكون إلا للقطب : الذي هو صاحب
الاستعداد الكامل الذي لا رتبة إلا قد يبلغها ، ويلزم أن يكون الرجوع التام الشامل
لجميع تفاصيل الصفات عند البقاء له ، وهو الخاتم ولهذا قال : ] كأن بنيان النبوة تم ورصف ، وبقي
منه موضع لبنة واحدة فكنت أنا تلك اللبنة [([43])
»([44])
.
يقول الشيخ السراج الطوسي :
« الفناء والبقاء اسمان وهما نعتان
لعبد موحد يتعرض الارتقاء في توحيده من درجة العموم إلى درجة الخصوص ، ومعنى
الفناء والبقاء في أوائله : فناء الجهل ببقاء العلم ، وفناء المعصية ببقاء الطاعة
، وفناء الغفلة ببقاء الذكر ، وفناء رؤيا حركات العبد لبقاء رؤيا عناية الله تعالى
في سابق العلم »([45])
.
ويقول الإمام القشيري :
« أشار القوم بالفناء : إلى سقوط الأوصاف المذمومة ، وأشاروا بالبقاء إلى
قيام الأوصاف المحمودة به . وإذا كان العبد لا يخلو عن أحد هذين القسمين ، فمن
المعلوم أنه إذالم يكن أحد القسمين كان القسم الآخر لا محالة . فمن فنى عن أوصافه
المذمومة ظهرت عليه الصفات المحمودة ، ومن غلبت عليه الخصال المذمومة استترت عنه
الصفات المحمودة »([46])
ويقول الشيخ ولي الله الدهلوي :
«
الفناء والبقاء .. المغلوبية والغلبة . فإذا غلب على الإنسان شيء من تلك اللطائف ،
وصار مغلوباً لها وظهر عليه أحكامها قالوا : فنى الرجل في كذا ، وبقى في كذا »([47])
.
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
«
البقاء عند بعض الطائفة : بقاء الطاعات ، كما كان الفناء : فناء المعاصي عند صاحب
هذا القول ، وعند بعضهم : البقاء بقاء رؤية العبد قيام الله على كل شيء ، وهذا قول
من قال في الفناء : إنه فناء رؤية العبد فعله بقيام الله تعالى على ذلك ، وعند
بعضهم : البقاء بقاء بالحق ، وهو قول من قال في الفناء : إنه فناء عن الخلق .
اعلم
أن نسبة البقاء عندنا أشرف في هذا الطريق من نسبة الفناء ، لأن الفناء عن الأدني
في المنـزلة أبداً عند الفاني ، والبقاء بالأعلى في المنـزلة أبداً عند الباقي ...
ففي نسبة البقاء شهود حق ، وفي نسبة الفناء شهود خلق ...
إن
البقاء نسبة لا تزول ولا تحول ، حكمه ثابت حقاً وخلقاً ، وهو نعت إلهي كياني لا
مدخل له في حضرة الحق ، وكل نعت ينسب إلى الجانبين فهو أتم وأعلى من النعت المخصوص
بالجانب الكوني ، إلا العبودة فإن نسبتها إلى الكون أتم وأعلى من نسبة الربوبية
والسيادة إليه .
فإن
قلت : فالفناء راجع إلى العبودة ولازم قلنا : لا يصح أن يكون كالعبودة ، فإن
العبودة نعت ثابت لا يرتفع عن الكون ، والفناء قد يفنيه عن عبودته وعن نفسه ،
فحكمه يخالف حكم العبودة ، وكل أمر يخرج الشيء عن أصله يحجبه عن حقيقته ، فليس
بذلك الشرف عند الطائفة ، فإنه أعطاك الأمر على خلاف ما هو به فألحقك بالجاهلين .
والبقاء
حال العبد الثابت الذي لا يزول ، فإنه من المحال عدم عينه الثابتة ، كما أنه من
المحال اتصاف عينه بأنه عين الوجود ، بل الوجود نعته بعد أن لم تكن ... فنحن عنده
وهو عندنا ...والبقاء نعت الوجود من حيث جوهره ، والفناء نعت العرض من حيث ذاته ،
بل نعت سائر المقولات ما عدا الجوهر »([48])
.
ويقول الشيخ عبد الوهاب الشعراني :
«
وقوف العبد في مقام البقاء أفضل ، لأن الله تعالى ما أبقى العبد إلا ليفيض عليه من
رحمته ونعمته ويشعر العبد بذلك فيحمده ويشكره ، ولا هكذا مقام الفناء ، فإنه أشبه
شيء بالعدم . وليس اختيار العبد إذا بقي لغير ما أبرزه الله في الوجود اعتراض
حقيقة ، إنما ذلك في حال غفلته عن الحق ،
وشهود نسبة ذلك للأمر البارز إلى الخلق حين يرى الملوك والأمراء تعزل وتولي ،
فيسهو العبد مع الأمر الظاهر فيعترض ، ولو أنه شهد الفاعل الحقيقي لما اعترض ، بل
كان يكفِّر من اعترض »([49])
.
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
«
إن الممكن باق بإبقاء مرجعه لا ببقائه ، لأنه لو كان بقاؤه ببقاء الله لزم أن يكون
معه أزلا ، ولو كان معه أزلا لكان واجب الوجود ولم يكن ممكنا وهو ممكن في نفسه ،
فلا بد أن يكون باقياً بإبقاء الله . وعلة بقائه هو إمداد الله U أبداً بحفظ وجوده عليه ، وتلقي العلوم والمعارف منه »([50])
.
ويقول
: « من علم أن وجوده لله أبقى الله عليه هذه الخلعة يتزين بها منعماً دائماً ، وهو
بقاء خاص ببقاء الله ، فإن الخائب ( الذي دساها ) هو أيضاً باقٍ لكن بإبقاء الله …
وإنما قلنا ذلك لئلا يتخيل من لا علم له أن المشرك والمعطل قد أبقى الله الوجود
عليهما ، فبينا أن إبقاء الوجود على المفلحين على جهة إبقائه على أهل النار ،
ولهذا وصف الله أهل النار بأنهم لا يموتون فيها ولا يحيون ، بخلاف صفة أهل السعادة
، فإنهم في الحياة الدائمة . وكم هناك فرق عظيم بين من هو باق ببقاء الله وبين من
هو باق بإبقاء الله ، وموجود بالإيجاد لا بالوجود » ([51]) .
ويقول الشيخ أبو القاسم النصراباذي :
«
الجنة باقية بإبقائه وذكره لك ، ورحمته ومحبته لك باق ببقائه ، فشتان بين ما هو
باق ببقائه وبين ما هو باق بإبقائه »([52])
.
[ تعليق ] :
علق
الشيخ عبد الله اليافعي على قول النصراباذي قائلاً : « وهذا القول في نهاية
التحقيق ، فإن مذهب أهل الحق أن صفات ذات القديم سبحانه باقيات ببقائه ، وأفعاله
باقيات بإبقائه »([53])
.
يقول الشيخ محمد أبو المواهب الشاذلي :
«
الباقي فاني . وليس كل فان باقي »([54])
.
يقول
: « أهل البقاء : هم الكمل ، يشهدون الذات في الصفات ، والجمع في
الفرق . لا يحجبهم جمعهم عن فرقهم ، ولا فرقهم عن جمعهم . يعطون كل ذي حق حقه ،
ويوفون كل ذي قسط قسطه »([55])
.
أصحاب البقاء : هم المحترقة أجسادهم من
قلة الطعام والشراب ، ونفوسهم محترقة عن الشهوات ، وقلوبهم محترقة عن الخطرات ،
وأرواحهم محترقة عن اللحظات ، وهم المحترقون بنور اللقاء ([56])
.
يقول
: « أهل البقاء ... هم الذين أحياهم الله بالوجود الموهوب
الحقاني بعد فناءهم ، فلا يذوقون الموت في القيامة كرة أخرى ، لكون حياتهم وفنائهم
عن أنفسهم من قبل »([57])
يقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني :
«
علامة أهل البقاء : أن لا يصحبهم في وصفهم به شيء فانٍ ، لأنهما ضدان »([58])
.
يقول الشيخ محمد بهاء الدين البيطار :
« صاحب البقاء بسفينة تجليات
الأسماء والصفات ، سالك مسالك التحقيق ، ولا يخفى أن استمداد الكمال بالبقاء بعد
الفناء والاضمحلال إنما هو من الحضرة الجامعة لجبال موج بحار أحدية الذات الساطعة
، وهذه الحضرة عائدة إليه »([59])
.
يقول
الشيخ ابن عطاء السكندري :
« صاحب الفناء له التلقي من
الله ، وصاحب البقاء له الإلقاء عنه .
وصاحب البقاء يتوب من الله ، وصاحب الفناء ينوب الله عنه .
وصاحب الفناء قد طمست دائرة حسه وانفتحت حضرة قدسه ، وصاحب البقاء باق بربه في
حضرة قدسه وحسه
وصاحب الفناء مدعو إلى الله
، وصاحب البقاء داع إلى الله ، وهو محل الخلافة والنيابة مع الإذن والتمكين ،
والرسوخ في اليقين ، داع إلى الله على بصيرة من الله »([60])
.
يقول : « علم الفناء والبقاء : هو ما يدور على إخلاص الوحدانية ، وصحة العبودية ، وما كان غير هذا فهي المغاليط والزندقة »([61])
.
يقول
: « مقام البقاء : هو جامع حيطة الجمع »([62])
.
يقول
: « مقام البقاء : هو مقام الملك بالله ، وهو مقام خاصة
الخاصة . وهو مقام الراحة بعد الشقاء ، والربح بعد الخسران . وهو مقام العبودية
لله بلا علة ، والنظر إليه بلا واسطة . وهو مقام التفريق بعد الاجتماع ، والتواضع
بعد الارتفاع ، والعجز بعد القدرة والأدب لله بالله بعد التمكين في الحضرة الإلهية
. صاحب هذا المقام راسخ في العلم والعمل ، راتع في شهود الحق في الجلال والجمال لتحقيق
المقامات والأحوال »([63])
.
يقول
: « مقام البقاء : هو شهود الحق بالخلق ، وشهود الخلق بالحق
من غير احتجاب أحدهما عن الآخر ، وهو مقام جمع الجمع . والبقاء ، وذلك لا يحصل إلا
بالتجلي العيني بعد العلمي »([64])
.
يقول الشيخ محمد أبو المواهب الشاذلي :
«
البقاء مقام يملك حقيقة الشهود على بساط الأدب مع الشهود »([65])
.
يقول الشيخ محمد أبو المواهب الشاذلي :
«
لا يصح مقام البقاء إلا بعد فناء الفناء »([66])
.
يقول
: « مقام الصحو والبقاء : هو مقام حق رتبة حق اليقين »([67])
.
يقول
: « بقاء الأحوال
: هو بقاء اللوامع القدم ، وأنوار الوجه الباقي بعد فناء آثار الحدوث ([69])
وزوال ظل الفاني »([70])
.
يقول
: « بقاء الأودية
: هو بقاء الأنوار القدسية والحقائق بعد فناء الظلمات الحسية والعوائق »([74])
.
يقول
: « بقاء الأصول
: هو بقاء وجود السالك في السير ، والانتقال بعد فناء الموانع النفسانية عند
الإقبال »([75])
.
يقول : « البقاء
بالله : هو أن يتجلى الحق بجميع الصفات ، ويفنى السالك في ذلك العالم ،
ويصحو ، ويشاهد نفسه حقاً بجميع الصفات والأسماء ، ويصير بالعلم محيطاً بجميع
الأشياء ، ويشاهد جميع الكائنات عابداً ومسبحاً ومهللاً لله . وإذا شاء أحيا ،
وإذا شاء أمات ، وكان فعالاً لما يريد » ([76])
.
يقول : « البقاء بالله
: هو الأحدية اللانهائية الأبدية المطلقة ، التي يوجد في نطاق إطارها مجال – إذا
كان لنا أن نعبر عما يستحيل التعبير عنه -
( الانفصال ) و ( الاتحاد ) نسبيين . وفي الحالات المعتادة سوف يمتد البقاء
بالله أثناء الحياة على الأرض ، وفي العوالم الثلاثة ، بنظام تدرجي يشبه الهرم من
القاعدة إلى القمة ، وهذا البقاء بالله الذي يتخذ شكل الهرمية ... تؤكده بشكل تصاعدي
ألفاظ ( محمد رسول الله ) . وهنا يكون ( الانفصال ) النسبي في نطاق إطار
الأحدية المطلقة على أشده . ولكن عندما تذوب هرمية العوالم الثلاثة في عالم الذات
الواحد ، فإمكانية ( الانفصال ) النسبي لا يعود لها وجود . وفوق ذلك كله فإن هذا
البقاء ( للاتحاد ) بنحو ما يستمر في ( الانفصال ) أو ( مهما يكن الحرف يكن معه
دائماً مداده ) »([77])
.
يقول
: « بقاء البدايات
: هو بقاء الخلق المعدوم بذاته ([78])
بوجود الحق ، حتى يقوم بالعبودية »([79])
.
بقاء
البقاء [
عند الصوفية ] : هو مقام البقاء في الباقي ، حيث يفنى العبد عن وجوده ثم يبقى بعد
ذلك في الباقي ، وهو مقام تميز المسلمون بالقول به ([80])
.
يقول
: « الباقي Y : اسم من أسمائه تعالى .
والبقاء صفة من صفات ذاته ، وهو تعالى باق ببقاء هو قائم به ، وبقاؤه باق لنفسه ، لأنه
في نفسه باق ، وصفات ذاته باقية ببقائه تعالى .. وحقيقة الباقي : من له البقاء »([86])
.
يقول
: « الباقي Y : هو الموجود الواجب وجوده
بذاته ، ولكنه إذا أضيف في الذهن إلى الاستقبال سمي باقياً ، وإذا أضيف إلى الماضي
سمي قديماً »([87])
.
يقول
: « الباقي Y : حيث لا يقبل الزوال كما
قبلته أعيان الموجودات بعد
وجودها ، فله دوام الوجود ، ودوام الإيجاد »([88]) .
وجودها ، فله دوام الوجود ، ودوام الإيجاد »([88]) .
يقول
: « الباقي Y : معناه الدائم الموجود
الذي لا يقبل الفناء ، ولا يلحقه العدم ، فلا انصرام لوجوده ، ولا انقطاع لبقائه .
وقيل
: هو الذي لا ابتداء لوجوده ، ولا نهاية لوجوده .
وقيل
: الذي يكون في أبده على الوجه الذي كان عليه في أزله .
وقيل
المستمر الوجود الواجب الذي لا يلحقه عدم »([89])
.
يقول
: « الباقي Y : هو الدائم الوجود بعد كل
شيء بلا انتهاء ، الذي لا يقبل الفناء . فهو الأول بلا ابتداء ، والآخر بلا انتهاء
»([90])
.
يقول
: « الباقي : فإنه كان متحققاً به ، والدليل على ذلك : قوله تعالى
:
] وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ [([91]) ، فإذا كان الشهداء
أحياء فما قولك في سيد الشهداء ؟ ! »([92]) .
] وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ [([91]) ، فإذا كان الشهداء
أحياء فما قولك في سيد الشهداء ؟ ! »([92]) .
يقول : « قيل : الباقي أن
تصير الأشياء كلها له شيئاً واحداً ، فيكون كل حركاته في موافقة الحق دون مخالفته
، فكان فانياً عن المخالفات باقياً في الموافقات »([94]) .
[ تعليق ] :
علق الشيخ السهروردي قائلاً : « عندي إن
الذي ذكره هذا القائل : هو مقام صحة التوبة النصوح ، وليس من الفناء والبقاء في
شيء »([95]) .
يقول الشيخ الأكبر أبن عربي :
«
الباقي Y :
التعلق
: افتقارك إليه في أن يجعلك ممن استمرت حالاته على أسباب السعادة والنجاة من كل
مكروه .
التحقق
: الباقي على الحقيقة من كان بقاؤه لنفسه ، فلا يجوز عليه العدم .
التخلق
: الباقي من العباد ، ومن بقي في عبوديته مع الله تعالى ، دائماً سالم الذات ، لا
يتجرح بشيء من الربوبية ، كما أن الحق باق في ربوبيته لا ينبغي أن يكون عبداً ،
كذلك العبد ينبغي أن يكون باقياً في عبوديته عند نفسه ، مستصحب الحال في ما لا
ينبغي أن يكون رباً بوجه من الوجوه ولا بنسبة من النسب »([96])
.
يقول
: « عبد الباقي : من أشهده الله بقاؤه ، وجعله باقياً ببقائه عند
فناء الكل ، يعبده به بالعبودية المحضة اللازمة لتعينه ، فهو العابد والمعبود
تفصيلاً وجمعاً وتعيناً وحقيقة ، إذ لم يبق رسمه وأثره عند تجلي الوجه الباقي ،
كما قال في الحديث القدسي : ] ومن أنا قتلته فعلي ديته ومن علي
ديته فأنا ديته
[([98]) »([99])
.
يقول
: « الباقي بربه : هو من تحقق بحقوقه ، وتمحض في دوام شهوده »([100])
.
يقول
: « الباقي المطلق : هو الذي لا ينتهي تقدير وجوده في الاستقبال إلى
آخر ، ويعبر عنه بأنه : أبدي »([101])
.
يقول : « بقية الله : هي ... ما
أحل لك تناوله من الشيء ... وإنما سماه بقية : لأنه بالأصالة خَلَقَ لك ما في
الأرض جميعاً ، فكنت مطلق التصريف في ذلك ... ثم في ثاني حال حجر عليك بعض ما كان
أطلق فيه تصرفك ، وأبقى لك من ذلك ما شاء أن يبقيه لك ، فذلك بقية الله ... »([102])
.
يقول
: « الباقيات الصالحات : هو تفريد التوحيد ، فإنه باق ببقاء الموحد
»([103]).
يقول في قوله تعالى : « الباقيات الصالحات : هي الأعمال الخالصة ، والنيات
الصادقة ، وكل ما أريد به وجه الله وهو
الصدق »([105])
.
يقول
: « الباقيات الصالحات : هي الأعمال بشواهد الإخلاص والصدق .
ويقال
: الباقيات الصالحات ، ما كان خالصاً لله تعالى غير مشوب بطمع ، ولا مصحوب بغرض .
ويقال
: الباقيات الصالحات ، ما يلوح في السرائر من تحلية العبد بالنعوت ، ويفوح نشره في
سماء الملكوت .
ويقال
: هي التي سبقت من الغيب لهم بالقربة وشريف الزلفة .
ويقال
: هي ضياء شموس التوحيد المستكن »([106])
.
ويقول
: « الباقيات الصالحات : الشهادة بالربوبية خير من غيرها مما لا يوجد فيه صدق
الإخلاص .
ويقال
: الباقيات الصالحات ، التي تبقى عند الله مقبولة »([107])
.
الباقيات
الصالحات هي :
1
- قولنا سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر .
2
– الصلوات الخمس .
3
– الطيب من القول .
4
– كل عمل وقول دعاك إلى الاشتغال بمعرفة الله وبمحبته وخدمته ([108])
.
يقول
: « الباقيات الصالحات : هي الأعمال الصالحات ، التي هي من نتائج
الواردات الإلهية التي ترد من عند الله إلى قلوب أهل الغيوب ، يعني : كل عمل يصدر
من عند نفس العبد من نتائج طبعه وعقله لا يكون من الباقيات الصالحات ، يدل عليه
قوله : ] ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ [([109]) »([110])
.
[2]
- النحل : 96 .
[3]
- الشيخ حجازي الموصلي – مخطوطة الكوكب الشاهق الكاشف للسالك – ص 127 .
[4]
- الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي – طبقات الصوفية
– ص 378 .
[5]
- الشيخ السراج الطوسي – اللمع في التصوف – ص 341 .
[6]
- د . قاسم السامرائي - أربع رسائل في التصوف لأبي القاسم القشيري - ص 56 .
[8]
- الإمام الغزالي – إحياء علوم الدين – ج5 ص17 .
[9]
– الشيخ علي بن يوسف الشطنوفي – مخطوطة بهجة الأسرار ومعدن الأنوار - ص 277 .
[10]
- الشيخ عيسى الشيخ عبد القادر الكيلاني – مخطوطة جواهر الأسرار ولطائف الأنوار –
ورقة 39 ب .
[11]
- الشيخ عيسى الشيخ عبد القادر الكيلاني – مخطوطة جواهر الأسرار ولطائف الأنوار –
ورقة 39 ب .
[12]
- الشيخ ابن عربي - الفتوحات المكية – ج2 ص 133 .
[13]
- الشيخ ابن عربي - مخطوطة مراتب القرة في عيون القدرة – ورقة 29 أ ( بتصرف ) .
[14]
- الشيخ محمد بن وفا الشاذلي – مخطوطة دار المخطوطات العراقية - برقم ( 11353 ) -
ص 20 .
[15]-
الشيخ عبد الله اليافعي – نشر المحاسن الغالية في فضل المشايخ الصوفية أصحاب
المقامات العالية – ص121 .
[16]
– الشيخ محمد بن أحمد البسطامي – مخطوطة تذكرة المريد الطالب المزيد - ص 143 .
[17]
- الشيخ عبد اللطيف المقري القرشي – مخطوطة تحفة واهب المواهب في بيان المقامات
والمراتب – ورقة 219 أ .
[18]
- الشيخ أبو المواهب الشاذلي – قوانين حكم الإشراق – ص61 .
[20]
- الشيخ علي الكيزواني - مخطوطة زاد المساكين إلى منازل السالكين - ص 26 .
[21]
- الشيخ عبد الله خورد – مخطوطة بحر الحقائق – ص 76 .
[22]
- الشيخ حجازي الموصلي – مخطوطة الكوكب الشاهق الكاشف للسالك – ص 127 ( بتصرف ) .
[23]
- الشيخ أحمد السرهندي – مكتوبات الإمام الرباني - ج 1 ص 131 ( بتصرف ) .
[24]
- الشيخ عبد الرحمن السويدي - كشف الحجب المسبلة ، شرح التحفة المرسلة لحل غوامض
عبارات السادة الصوفية – ص 65 .
[25]
- الشيخ أحمد بن عجيبة – معراج التشوف إلى حقائق التصوف – ص 31 .
[26]
- الشيخ أحمد بن عجيبة – إيقاظ الهمم في شرح الحكم – ج 2 ص 235 .
[27] -
الشيخ أحمد بن عجيبة – معراج التشوف إلى حقائق التصوف – ص 31 .
[28]
- الشيخ عبيدة بن محمد بن أنبوجة التيشيتي – ميزاب الرحمة الربانية في التربية
بالطريقة التيجانية - ص 171 .
[29]
- الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي – جامع الأصول في الأولياء – ج3 ص 191 ( بتصرف
) .
[30]
- السيد محمود أبو الفيض المنوفي – معالم الطريق إلى الله – ص398 .
[31]
- المصدر نفسه – ص416
[32]
- الشيخ سعيد النورسي – إشارات الإعجاز ومظان الإيجاز – ص32 .
[33]
- عبد الرزاق الكنج – شيخ التمكين سيدي أحمد عز الدين الصياد الرفاعي – ص 119 .
[34]
- في الأصل : فالفنى .
[35]
- الشيخ ابن عربي – مخطوطة كتاب الإرشاد – ورقة 148 ب .
[36]
- الشيخ ابن عربي - الفتوحات المكية – ج2 ص 515 .
[37]
- الشيخ ابن عربي – فصوص الحكم – ج1 ص 126 .
[38]
- د . سعاد الحكيم – المعجم الصوفي – ص 202 – 204 ( بتصرف ) .
[39]
- الشيخ محمد بن وفا الشاذلي – مخطوطة دار المخطوطات العراقية - برقم ( 11353 ) -
ص 20 .
[40]
- الشيخ عبد الله اليافعي - نشر المحاسن الغالية في فضل المشايخ الصوفية أصحاب
المقامات العالية – ص 109 .
[42]
- الشيخ ابن عربي - رسالة لا يعول عليه – ص 8 .
[43]
- صحيح مسلم ج: 4 ص: 1790 ، انظر فهرس
الأحاديث .
[44]
- الشيخ ابن عربي - تفسير القرآن الكريم – ج1 ص 626 .
[45]
- الشيخ السراج الطوسي – اللمع في التصوف – ص 213 .
[46]
- الإمام القشيري – الرسالة القشيرية – ص 61 .
[47]
- الشيخ ولي الله الدهلوي – التفهيمات الإلهية – ج1 ص241 .
[48]
- الشيخ ابن عربي - الفتوحات المكية – ج 2 ص 515 – 516 .
[50]
- الشيخ ابن عربي – الدرة البيضاء – ص 18 .
[51]
- الشيخ ابن عربي – الفتوحات المكية – سفر 8 فقرة 274 ، 275 ، 276 .
[52]
- الشيخ عبد الله اليافعي – نشر المحاسن الغالية في فضل المشايخ الصوفية أصحاب
المقامات العالية – ص 340 .
[53]
- المصدر نفسه – ص 340 .
[54]-
الشيخ أبو المواهب الشاذلي – قوانين حكم الإشراق – ص 61 .
[55]
- الشيخ أحمد بن عجيبة – شرح تصلية القطب ابن مشيش – ص 19 .
[56]
- الشيخ عبد القادر الكيلاني – مخطوطة الرسالة الغوثية – ص67 ( بتصرف ) .
[57]
- الشيخ عبد الله الخضري - شرح مكتوبات الشيخ عبد القادر الكيلاني - ص 92 – 93 .
[58]
- الشيخ محمد بن يحيى التادفي – قلائد الجواهر – ص 72 .
[59]
- الشيخ محمد بهاء الدين البيطار – النفحات الأقدسية في شرح الصلوات الأحمدية
الإدريسية – ص 244 .
[60]
- الشيخ ابن عطاء الله السكندري – لطائف المنن
في مناقب أبي العباس المرسي (بهامش لطائف المنن والأخلاق للشعراني) - ج2 ص 78 – 79
[61]
- الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي – حقائق التفسير – ص 1159 .
[62]-
الشيخ أبو المواهب الشاذلي – قوانين حكم الإشراق – ص 61 .
[63]
- الشيخ أحمد بن عجيبة – الفتوحات الإلهية في شرح المباحث الأصلية – ج 2 ص 350 .
[64]
- الشيخ إسماعيل حقي البروسوي – تفسير روح البيان – ج 1 ص 212 .
[65]-
الشيخ أبو المواهب الشاذلي – قوانين حكم الإشراق – ص 60 .
[66]
- المصدر نفسه – ص60 .
[67]
- الشيخ علي حرازم ابن العربي - جواهر المعاني وبلوغ الأماني في فيض سيدي أبي
العباس التجاني – ج 1 ص 249 .
[68]
- الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي – جامع الأصول في الأولياء – ج3 ص 192 ( بتصرف
) .
[70]
- الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي – جامع الأصول في الأولياء – ج3 ص 192 ( بتصرف
) .
[72]
- الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي – جامع الأصول في الأولياء – ج3 ص 192 ( بتصرف
) .
[74]
- الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي – جامع الأصول في الأولياء – ج3 ص 192 ( بتصرف
) .
[75]
- المصدر نفسه – ج3 ص 192 ( بتصرف ) .
[76]
- الشيخ عبد الحميد التبريزي – مخطوطة البوارق النورية – ورقة 306 أ .
[77]
- د . مارتن لنجز – الشيخ أحمد العلوي الصوفي المستغانمي الجزائري – ص 173 – 174 .
[79]
- الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي – جامع الأصول في الأولياء – ج3 ص 192 ( بتصرف
) .
[80]
- يوسف زيدان – الفكر الصوفي عند عبد الكريم الجيلي - ص 76 ( بتصرف ) .
[81]
- الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي – جامع الأصول في الأولياء – ج3 ص 192 ( بتصرف
) .
[82]
- الشيخ عبيدة بن محمد بن أنبوجة التيشيتي – ميزاب الرحمة الربانية في التربية
بالطريقة التجانية – ص231 .
[83]
- الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي – جامع الأصول في الأولياء – ج3 ص 192 ( بتصرف
) .
[85]
- الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي – جامع الأصول في الأولياء – ج3 ص 192 ( بتصرف
) .
[86]
- د . محمود السيد حسن – أسرار المعاني في أسماء الله الحسنى – ص 249 .
[87]
- الإمام الغزالي – المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى – ص 131 .
[88]
- الشيخ ابن عربي – الفتوحات المكية - ج 4 ص 326 .
[89]
- الشيخ عبد العزيز يحيى – الدر المنثور في تفسير أسماء الله الحسنى بالمأثور – ص
95 .
[90]
- حسنين محمد مخلوف - أسماء الله الحسنى والآيات الكريمة الواردة فيها – ص 82 .
[91]
- آل عمران : 169 .
[92]
- الشيخ يوسف النبهاني – جواهر البحار في فضائل النبي المختار - ج 1 ص 269 .
[93]
- بولس نويا اليسوعي - نصوص صوفية غير منشورة ، لشقيق البلخي – ابن عطاء الادمي –
النفري – ص 44 ( بتصرف ) .
[94]
- الشيخ عمر السهروردي – عوارف المعارف ( ملحق بكتاب إحياء علوم الدين للغزالي -
ج5 ) - ص 247 .
[95]
- المصدر نفسه - ص 247 .
[96]
- الشيخ ابن عربي – مخطوطة كشف المعنى عن سر أسماء الله الحسنى – ص 75 .
[97]
- الشيخ محمد بن يوسف السنوسي – مخطوطة شرح عقائد التوحيد – ص 16 .
[98] - ورد
بصيغة اخرى في تفسير القرطبي ج: 9 ص: 298
ووردت في سنن سعيد بن منصور ج:
5 ص: 432 ، انظر فهرس الأحاديث .
[99]
- الشيخ كمال الدين القاشاني – اصطلاحات الصوفية – ص 129 .
[100]
– الشيخ علي بن يوسف الشطنوفي – مخطوطة بهجة الأسرار ومعدن الأنوار - ص 318 .
[101]
- الإمام الغزالي – المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى – ص 131 .
[102]
- الشيخ ابن عربي - الفتوحات المكية – ج4 ص 114 .
[103]
- د . علي زيعور – التفسير الصوفي للقرآن عند الصادق - ص 165 .
[104]
- الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي – حقائق التفسير – ص 766 .
[105]
- المصدر نفسه – ص 766 .
[106]
- الإمام القشيري – تفسير لطائف الإشارات – ج 2 ص 398 – 399 .
[107]
- المصدر نفسه – ج 2 ص 440 .
[108]
- الإمام فخر الدين الرازي – التفسير الكبير – ج 5 ص 723 ( بتصرف ) .
[109]
- النحل : 96 .
[110]
- الشيخ إسماعيل حقي البروسوي – تفسير روح البيان – ج 5 ص 354 .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar