ABDUL HAMID MUDJIB HAMID BERSHOLAWAT

Selasa, 05 Februari 2013

MAKNA AL-BAQO'(البقاء)

===============




 « بقي الشيء : دام وثبت »([1]) .
وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم (21) مرة على اختلاف مشتقاتها ، منها قوله تعالى : ] ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ [([2]) .
يقول : « البقاء : هو الحضور مع الحق »([3]) .
يقول : « البقاء : بقاء رؤية قيام الله في الأحكام »([4]) .
يقول : « البقاء : هو بقاء رؤية العبد بقيام الله له في قيامه لله قبل قيامه لله بالله »([5])
يقول : « البقاء : هو بقاء الطاعات »([6]) .

« البقاء : هو اسم لما بقي قائماً بعد فناء الشواهد وسقوطها »([7]) .
يقول : « البقاء : بقاء الطاعات ، ويكون بقاء رؤية العبد قيام الله سبحانه على كل شيء »([8]) .
يقول : « البقاء : هو ما لا يكون إلا مع اللقاء ، لأن البقاء الذي ليس معه فناء لا يكون إلا مع اللقاء الذي ليس معه انقطاع ، وهذا لا يكون إلا كلمح البصر أو هو أقرب »([9]) .
يقول : « البقاء : هو عبارة عن وجود الأوصاف المحمودة ، فإذا بقي العبد بربه محقق بحقوقه وتفرد إلى دوام شهوده ، تم البقاء ، بقاء للعبد بشاهد الإلهية . فإذا فني العبد عن أوصافه أدرك البقاء بتمامه ، فالبقاء استعمال علم الرضى ، فمن لم تصحبه العبودية في الفناء والبقاء فهو مدعٍ »([10]) .
[ إضافة ] :
وأضاف الشيخ قائلاً : « ومن العباد أقوام أول ما دخلوا في حقائق البقاء مع الله U  فنوا عن كل شيء حتى يثبتوا معه ، ثم بدت عليهم حقائق من الله U ، فأفنتهم عن رؤية بقائهم مع الله U بشاهد بقاء الله تعالى لهم ، وبدت عليهم حقائق من سلطان الهيبة والجلال ، ففنوا عن رؤية البقاء بشاهد علم الفناء ، ثم بدت عليهم حقائق التحقيق حيث لا حقائق موجودة غير أنها حقائق محت آثار رؤية العلم فيهم ، ثم لهم أوقات يفنون عن الفناء بالبقاء حتى لا يشهدوا فناء ولا بقاء فيكلأهم الله U كلاءة الطفل الوليد . واعلم أنه لا يحصل للعبد درجة البقاء . إلا بعد فناء نفسه عن المألوفات ، وزوال الآثام والتبعات ، وتوفر الحسنات ، وملازمة آداب العبودية والطاعات ، ثم الفناء اسم لما بقي قائماً بعد فناء الشواهد وسقوطها »([11]) .
يقول : « البقاء ... رؤية العبد قيام الله على كل شيء من عين الفرق »([12]) .
البقاء : هو آخر حالة الطاعة ([13]) .
يقول : « البقاء : صفة ثَبْت ما عند نفي السوى »([14]) .
 يقول : « البقاء … هو بقاء الصفات المحمودة بعد فناء الصفات المذمومة .
وقال بعضهم : هو الذي يكون في مقام لا يحجبه الحق عن الخلق ولا الخلق عن الحق ، بخلاف الفناء فإن صاحبه محجوب بالحق عن الخلق »([15]) .
يقول : « البقاء : هو الانسلاخ عن وجود كان بالعبد إلى وجود يصير بالحق »([16]) .
يقول : « البقاء : هو أن يفنى عما له ، ويبقى بما لله »([17]) .
 يقول : « البقاء : هو مرآة التجلي كما أن الفناء بساط التخلي »([18]) .
يقول : « البقاء : هو عبارة عن سلب العدم اللاحق .
يقول : « البقاء : رؤية الخلق للحق »([19]) .                          
يقول : « البقاء : شجرة ثمرتها سعادة الدارين »([20]) .
يقول : « البقاء : بداية السير في الله »([21]) .
البقاء : هو ما يعقب الفناء ، وهو أن يفنى عما له ، ويبقى بما لله ، فتكون كل حركاته في موافقة الحق دون مخالفته ([22]) .
البقاء : هو السير في الله ، وهو عبارة عن الحركة العلمية في مراتب الوجوب : من الأسماء ، والصفات ، والشؤون ، والاعتبارات ، والتقديسات ، والتنـزيهات ، إلى أن تنتهي إلى مرتبة لا يمكن التعبير عنه بعبارة ، ولا يشار إليها بإشارة ، ولا تسمى باسم ، ولا يكنى عنها  بالكناية ، ولا يعلمها عالم ، ولا يدركها مدرك ([23]) .
يقول : « البقاء : هو عبارة عن شهودك أن الله بكل شيء محيط »([24]) .

يقول : « البقاء : هو الرجوع إلى شهود الأثر بعد الغيبة عنه ، أو شهود الحس بعد الغيبة عنه بشهود المعنى ، لكنه يراه قائما بالله ونورا من أنوار تجلياته »([25]) .
ويقول : « البقاء : شهود خلق بحق »([26]) .
[ إضافة ] :
ويضيف الشيخ قائلاً : « إذ لولا الحس ما ظهرت المعنى ، ولولا الواسطة ما عرف الموسوط ، فالحق تعالى تجلى بين الضدين بين الحس والمعنى ، وبين القدرة والحكمة ، وبين الفرق والجمع ، فالغيبة عن أحد الضدين فناء ورؤيتها بقاء . فالغيبة عن الحس وعن الحكمة وعن الفرق فناء ، وملاحظتهما معا بقاء . فالبقاء اتساع في الفناء بحيث لا يحجبه جمعه عن فرقه ، ولا فناؤه عن بقائه ، ولا شهود القدرة عن الحكمة ، بل يعطي كل ذي حق حقه ، ويوفي كل ذي قسط قسطه . وقد يطلق الفناء على التخلي والتحلي فيقال : فنى عن أوصافه المذمومة وبقى بالأوصاف المحمودة »([27]) .
يقول : « البقاء : هو الخروج عن فناء المشاهدة إلى بقاء المعرفة ، من غير أفول يخل بشمس المشاهدة ، ولا رجوع إلى شواهد الحس ، إنما هو استصحاب القرب باستئناس   الروح ، فهو ... يرقى عن الضعف عن حمل أعباء الوصل والوهن لواردات الحق »([28]) .
يقول : « البقاء: هو بقاء ما لم يزل حقاً ، بشهود فناء ما لم يكن شيئاً ، حتى
يقلب محقاً »([29]) .

 يقول : « البقاء : وهو البقاء على الشهود له بعد الفناء عما سواه به ، مخلياً من نظرك شهود نفسك وعملك ونفس غيرك من الكائنات وإن كنت كائناً فيها »([30]) .  
 ويقول : « البقاء : قيام الأوصاف المحمودة »([31]) .
يقول : « البقاء : هو تكرر الوجود ، والوجود يستلزم صفة مميزة وصفة مخصصة وصفة مؤثرة وهي العلم والإرادة والقدرة . والبقاء الذي هو ثمرة إعطاء الرزق يقتضي عرفاً ثبوت السمع والبصر والكلام ، إذ لابد للرزق من البصر يرى حاجة المرزوق إن لم يطلب ، ومن السمع لتسمع كلامه إن طلب ، ومن الكلام ليتكلم مع الواسطة إن كانت وهذه الست تستلزم السابعة التي هي الحياة »([32]) .
 يقول : « البقاء : هو بقاء وجود السالك في السير والانتقال بعد فناء الموانع النفسانية عند الإقبال ، بقاء المشهود بفناء الشاهد »([33]) .
تقول الدكتورة سعاد الحكيم :
تبرز صعوبة خاصة في بحث المصطلحات التي توقف عندها كل من سلك
طريقهم [لصوفية ] فغصت بها كتبهم ، أمثال : الرسالة ، واللمع ، والتعرف ومنازل السائرين ، وعوراف المعارف ... وذلك لأن ابن عربي استعملها بمفهومها القديم ثم توقف عندها لينظر إليها من زاوية أخرى ، زاوية تتلائم وتكوينه الفكري ، فاكتست بالتالي خلعة مميزة شخصية تخصه .
· لم يعرف التصوف القديم الفناء والبقاء تعريفاً ماهوياً ، بل كانت تعريفاته منصبة على الإضافات مثلاً : الفناء هو الفناء عن كذا وكذا . والبقاء هو البقاء بكذا وكذا .
فتعريف الفناء تعدد للفاني من الصفات ، والبقاء تعدد للباقي منها .
وهكذا كانت النظرة إلى الفناء والبقاء نظرة إضافة لا إطلاق ، يضاف إلى ذلك أنهما حالان متتاليان : بقاء بعد فناء .
ولم ينج ابن عربي من هذه النظرة إلى البقاء ، وإن كان لم يتوقف عندهما ، بل لم يلبث أن تخطاها إلى تعريف ماهوي للبقاء ، سنحدده في النقطة الثانية ، يقول ابن عربي :
« الفناء والبقاء : فالفنا ([34]) أن تفنى الخصال المذمومة عن الرجل ، والبقا أن تبقى وتثبت الخصال المحمودة في الرجل ، فالسالكون يتفاوتون في الفناء والبقاء ، فبعضهم فني عن شهوته ، يعني ما يشتهيه من الدنيا ، فإذا فنيت شهوته ، بقيت فيه نيته واخلاصه في
عبوديته ، ومن فني عن أخلاقه الذميمة كالحسد والكبر والبغض وغير ذلك ، بقي في الفتوة    والصدق ... »([35]) ...
·  الفناء والبقاء حالان مرتبطان متلازمان يكونان للشخص الواحد في زمان واحد ولكنه من نسبتين مختلفتين :
فالفناء نسبة الشخص إلى الكون .
والبقاء نسبته إلى الحق .
البقاء نسبة لا تزول وهي نعت إلهي في مقابل الفناء ( نسبة تزول وهي نعت كياني ) ، يقول ابن عربي :
« ... إن البقاء نسبة لا تزول ولا تحول ، حكمه ثابت حقاً وخلقاً ، وهو نعت إلهي ، والفناء نسبة تزول وهو نعت كياني »([36]) ...
·  يفسر ابن عربي الفناء والبقاء في ضوء نظريته : الخلق الجديد ... يقول :
« فإنهم يرون ( أهل الكشف ) أن الله يتجلى في كل نفس ولا يكرر التجلي ، ويرون أيضاً شهوداً أن كل تجل يعطي خلقاً جديداً ويذهب بخلق ، فذهابه هو عين الفناء عند التجلي والبقاء لما يعطيه التجلي الآخر »([37]) .
ولكن الخلق الجديد الذي ربط به ابن عربي الفناء والبقاء ليس قصراً على المتصوفة ، بل هو منسحب على كل الجنس البشري ، بل على كل المخلوقات يتساوى فيه الجميع . فأين فناء وبقاء سالك المنازل من فناء وبقاء الإنسان الحيوان ، والحيوان ، والجماد ؟! ([38]) .
يقول الشيخ محمد بن وفا الشاذلي :
« حقيقته [ البقاء ] : امناع ما استحال تقدم وجوده بعدم .
وغايته : قيام لا  يجول ، ودوام لا يزول في ظهوره . وسوابقه في أوليته التي لا تتبدأ ، ولواحقه في آخريته التي لا تتناهى »([39]) .
يقول الشيخ عبد الله اليافعي :
« حياة البقاء لا تحصل إلا بعد موت الفناء »([40]) .
يقول الشيخ عبد الله الهروي :
« [ البقاء ] على ثلاث درجات :
الدرجة الأولى : بقاء المعلوم بعد سقوط العلم ، عيناً لا علماً .
[ والدرجة الثانية ] : بقاء المشهود بعد سقوط الشهود ، وجوداً لا نعتاً .
[ والدرجة الثالثة ] : بقاء ما لم يزل حقاً بإسقاط ما لم يكن محواً »([41]) .
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي  :
« كل بقاء يكون بعده فناء لا يعول عليه »([42]) .
يقول  الشيخ الأكبر ابن عربي  :
« إن البقاء الحاصل لأهل التمكين لا يكون إلا بقدر الفناء ، والرجوع إلى الخلق لا يكون إلا على حسب العروج ، فالفناء التام والعروج الكامل لا يكون إلا للقطب : الذي هو صاحب الاستعداد الكامل الذي لا رتبة إلا قد يبلغها ، ويلزم أن يكون الرجوع التام الشامل لجميع تفاصيل الصفات عند البقاء له ، وهو الخاتم ولهذا قال  : ] كأن بنيان النبوة تم ورصف ، وبقي منه موضع لبنة واحدة فكنت أنا تلك اللبنة [([43]) »([44]) .
يقول الشيخ السراج الطوسي :
« الفناء والبقاء اسمان وهما نعتان لعبد موحد يتعرض الارتقاء في توحيده من درجة العموم إلى درجة الخصوص ، ومعنى الفناء والبقاء في أوائله : فناء الجهل ببقاء العلم ، وفناء المعصية ببقاء الطاعة ، وفناء الغفلة ببقاء الذكر ، وفناء رؤيا حركات العبد لبقاء رؤيا عناية الله تعالى في سابق العلم »([45]) .
ويقول الإمام القشيري :
« أشار القوم بالفناء : إلى سقوط الأوصاف المذمومة ، وأشاروا بالبقاء إلى قيام الأوصاف المحمودة به . وإذا كان العبد لا يخلو عن أحد هذين القسمين ، فمن المعلوم أنه إذالم يكن أحد القسمين كان القسم الآخر لا محالة . فمن فنى عن أوصافه المذمومة ظهرت عليه الصفات المحمودة ، ومن غلبت عليه الخصال المذمومة استترت عنه الصفات المحمودة »([46])
ويقول الشيخ ولي الله الدهلوي :
« الفناء والبقاء .. المغلوبية والغلبة . فإذا غلب على الإنسان شيء من تلك اللطائف ، وصار مغلوباً لها وظهر عليه أحكامها قالوا : فنى الرجل في كذا ، وبقى في كذا »([47]) .
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي  :
« البقاء عند بعض الطائفة : بقاء الطاعات ، كما كان الفناء : فناء المعاصي عند صاحب هذا القول ، وعند بعضهم : البقاء بقاء رؤية العبد قيام الله على كل شيء ، وهذا قول من قال في الفناء : إنه فناء رؤية العبد فعله بقيام الله تعالى على ذلك ، وعند بعضهم : البقاء بقاء بالحق ، وهو قول من قال في الفناء : إنه فناء عن الخلق .
اعلم أن نسبة البقاء عندنا أشرف في هذا الطريق من نسبة الفناء ، لأن الفناء عن الأدني في المنـزلة أبداً عند الفاني ، والبقاء بالأعلى في المنـزلة أبداً عند الباقي ... ففي نسبة البقاء شهود حق ، وفي نسبة الفناء شهود خلق ...
إن البقاء نسبة لا تزول ولا تحول ، حكمه ثابت حقاً وخلقاً ، وهو نعت إلهي كياني لا مدخل له في حضرة الحق ، وكل نعت ينسب إلى الجانبين فهو أتم وأعلى من النعت المخصوص بالجانب الكوني ، إلا العبودة فإن نسبتها إلى الكون أتم وأعلى من نسبة الربوبية والسيادة إليه .
فإن قلت : فالفناء راجع إلى العبودة ولازم قلنا : لا يصح أن يكون كالعبودة ، فإن العبودة نعت ثابت لا يرتفع عن الكون ، والفناء قد يفنيه عن عبودته وعن نفسه ، فحكمه يخالف حكم العبودة ، وكل أمر يخرج الشيء عن أصله يحجبه عن حقيقته ، فليس بذلك الشرف عند الطائفة ، فإنه أعطاك الأمر على خلاف ما هو به فألحقك بالجاهلين .
والبقاء حال العبد الثابت الذي لا يزول ، فإنه من المحال عدم عينه الثابتة ، كما أنه من المحال اتصاف عينه بأنه عين الوجود ، بل الوجود نعته بعد أن لم تكن ... فنحن عنده وهو عندنا ...والبقاء نعت الوجود من حيث جوهره ، والفناء نعت العرض من حيث ذاته ، بل نعت سائر المقولات ما عدا الجوهر »([48]) .
ويقول الشيخ عبد الوهاب الشعراني :
« وقوف العبد في مقام البقاء أفضل ، لأن الله تعالى ما أبقى العبد إلا ليفيض عليه من رحمته ونعمته ويشعر العبد بذلك فيحمده ويشكره ، ولا هكذا مقام الفناء ، فإنه أشبه شيء بالعدم . وليس اختيار العبد إذا بقي لغير ما أبرزه الله في الوجود اعتراض حقيقة  ، إنما ذلك في حال غفلته عن الحق ، وشهود نسبة ذلك للأمر البارز إلى الخلق حين يرى الملوك والأمراء تعزل وتولي ، فيسهو العبد مع الأمر الظاهر فيعترض ، ولو أنه شهد الفاعل الحقيقي لما اعترض ، بل كان يكفِّر من اعترض »([49]) .
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
« إن الممكن باق بإبقاء مرجعه لا ببقائه ، لأنه لو كان بقاؤه ببقاء الله لزم أن يكون معه أزلا ، ولو كان معه أزلا لكان واجب الوجود ولم يكن ممكنا وهو ممكن في نفسه ، فلا بد أن يكون باقياً بإبقاء الله . وعلة بقائه هو إمداد الله U أبداً بحفظ وجوده عليه ، وتلقي العلوم والمعارف منه »([50]) .
ويقول : « من علم أن وجوده لله أبقى الله عليه هذه الخلعة يتزين بها منعماً دائماً ، وهو بقاء خاص ببقاء الله ، فإن الخائب ( الذي دساها ) هو أيضاً باقٍ لكن بإبقاء الله … وإنما قلنا ذلك لئلا يتخيل من لا علم له أن المشرك والمعطل قد أبقى الله الوجود عليهما ، فبينا أن إبقاء الوجود على المفلحين على جهة إبقائه على أهل النار ، ولهذا وصف الله أهل النار بأنهم لا يموتون فيها ولا يحيون ، بخلاف صفة أهل السعادة ، فإنهم في الحياة الدائمة . وكم هناك فرق عظيم بين من هو باق ببقاء الله وبين من هو باق بإبقاء الله ، وموجود بالإيجاد لا بالوجود » ([51]) .
ويقول الشيخ أبو القاسم النصراباذي :
« الجنة باقية بإبقائه وذكره لك ، ورحمته ومحبته لك باق ببقائه ، فشتان بين ما هو باق ببقائه وبين ما هو باق بإبقائه »([52]) .
[ تعليق ] :
علق الشيخ عبد الله اليافعي على قول النصراباذي قائلاً : « وهذا القول في نهاية التحقيق ، فإن مذهب أهل الحق أن صفات ذات القديم سبحانه باقيات ببقائه ، وأفعاله باقيات بإبقائه »([53]) .
يقول الشيخ محمد أبو المواهب الشاذلي :
« الباقي فاني . وليس كل فان باقي »([54]) .
يقول : « أهل البقاء : هم الكمل ، يشهدون الذات في الصفات ، والجمع في الفرق . لا يحجبهم جمعهم عن فرقهم ، ولا فرقهم عن جمعهم . يعطون كل ذي حق حقه ، ويوفون كل ذي قسط قسطه »([55]) .

أصحاب البقاء : هم المحترقة أجسادهم من قلة الطعام والشراب ، ونفوسهم محترقة عن الشهوات ، وقلوبهم محترقة عن الخطرات ، وأرواحهم محترقة عن اللحظات ، وهم المحترقون بنور اللقاء ([56]) .
يقول : « أهل البقاء ... هم الذين أحياهم الله بالوجود الموهوب الحقاني بعد فناءهم ، فلا يذوقون الموت في القيامة كرة أخرى ، لكون حياتهم وفنائهم عن أنفسهم من قبل »([57])
يقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني :
« علامة أهل البقاء : أن لا يصحبهم في وصفهم به شيء فانٍ ، لأنهما ضدان »([58]) .
[ مسألة - 2 ] : في صفات صاحب البقاء
يقول الشيخ محمد بهاء الدين البيطار :
« صاحب البقاء بسفينة تجليات الأسماء والصفات ، سالك مسالك التحقيق ، ولا يخفى أن استمداد الكمال بالبقاء بعد الفناء والاضمحلال إنما هو من الحضرة الجامعة لجبال موج بحار أحدية الذات الساطعة ، وهذه الحضرة عائدة إليه  »([59]) .
يقول الشيخ ابن عطاء السكندري :
« صاحب الفناء له التلقي من الله ، وصاحب البقاء له الإلقاء عنه .
وصاحب البقاء يتوب من الله ، وصاحب الفناء ينوب الله عنه . وصاحب الفناء قد طمست دائرة حسه وانفتحت حضرة قدسه ، وصاحب البقاء باق بربه في حضرة قدسه وحسه
وصاحب الفناء مدعو إلى الله ، وصاحب البقاء داع إلى الله ، وهو محل الخلافة والنيابة مع الإذن والتمكين ، والرسوخ في اليقين ، داع إلى الله على بصيرة من الله »([60]) .
يقول : « علم الفناء والبقاء : هو ما يدور على إخلاص الوحدانية ، وصحة العبودية ، وما كان غير هذا فهي المغاليط والزندقة »([61]) .
يقول : « مقام البقاء : هو جامع حيطة الجمع »([62]) .
يقول : « مقام البقاء : هو مقام الملك بالله ، وهو مقام خاصة الخاصة . وهو مقام الراحة بعد الشقاء ، والربح بعد الخسران . وهو مقام العبودية لله بلا علة ، والنظر إليه بلا واسطة . وهو مقام التفريق بعد الاجتماع ، والتواضع بعد الارتفاع ، والعجز بعد القدرة والأدب لله بالله بعد التمكين في الحضرة الإلهية . صاحب هذا المقام راسخ في العلم والعمل ، راتع في شهود الحق في الجلال والجمال لتحقيق المقامات والأحوال »([63]) .
يقول : « مقام البقاء : هو شهود الحق بالخلق ، وشهود الخلق بالحق من غير احتجاب أحدهما عن الآخر ، وهو مقام جمع الجمع . والبقاء ، وذلك لا يحصل إلا بالتجلي العيني بعد العلمي »([64]) .
يقول الشيخ محمد أبو المواهب الشاذلي :
« البقاء مقام يملك حقيقة الشهود على بساط الأدب مع الشهود »([65]) .
 يقول الشيخ محمد أبو المواهب الشاذلي :
« لا يصح مقام البقاء إلا بعد فناء الفناء »([66]) .
يقول : « مقام الصحو والبقاء : هو مقام حق رتبة حق اليقين »([67]) .
يقول : « بقاء الأبواب : هو توهم الوجود الخيالي الإضافي القائم بالأفعال »([68]) .
يقول : « بقاء الأحوال : هو بقاء اللوامع القدم ، وأنوار الوجه الباقي بعد فناء آثار الحدوث ([69]) وزوال ظل الفاني »([70]) .
يقول : « بقاء الأخلاق : هو بقاء الذوات بعد فناء الهيآت ([71]) والصفات »([72]) .
يقول : « بقاء الأودية : هو بقاء الأنوار القدسية والحقائق بعد فناء الظلمات الحسية والعوائق »([74]) .
يقول : « بقاء الأصول : هو بقاء وجود السالك في السير ، والانتقال بعد فناء الموانع النفسانية عند الإقبال »([75]) .
يقول : « البقاء بالله : هو أن يتجلى الحق بجميع الصفات ، ويفنى السالك في ذلك العالم ، ويصحو ، ويشاهد نفسه حقاً بجميع الصفات والأسماء ، ويصير بالعلم محيطاً بجميع الأشياء ، ويشاهد جميع الكائنات عابداً ومسبحاً ومهللاً لله . وإذا شاء أحيا ، وإذا شاء أمات ، وكان فعالاً لما يريد » ([76]) .
يقول : « البقاء بالله : هو الأحدية اللانهائية الأبدية المطلقة ، التي يوجد في نطاق إطارها مجال – إذا كان لنا أن نعبر عما يستحيل التعبير عنه -  ( الانفصال ) و ( الاتحاد ) نسبيين . وفي الحالات المعتادة سوف يمتد البقاء بالله أثناء الحياة على الأرض ، وفي العوالم الثلاثة ، بنظام تدرجي يشبه الهرم من القاعدة إلى القمة ، وهذا البقاء بالله الذي يتخذ شكل الهرمية ... تؤكده بشكل تصاعدي ألفاظ ( محمد رسول الله )  . وهنا يكون          ( الانفصال ) النسبي في نطاق إطار الأحدية المطلقة على أشده . ولكن عندما تذوب هرمية العوالم الثلاثة في عالم الذات الواحد ، فإمكانية ( الانفصال ) النسبي لا يعود لها وجود . وفوق ذلك كله فإن هذا البقاء ( للاتحاد ) بنحو ما يستمر في ( الانفصال ) أو ( مهما يكن الحرف يكن معه دائماً مداده ) »([77]) .
يقول : « بقاء البدايات : هو بقاء الخلق المعدوم بذاته ([78]) بوجود الحق ، حتى يقوم بالعبودية »([79]) .
بقاء البقاء [ عند الصوفية ] : هو مقام البقاء في الباقي ، حيث يفنى العبد عن وجوده ثم يبقى بعد ذلك في الباقي ، وهو مقام تميز المسلمون بالقول به ([80]) .
يقول : « بقاء الحقائق : هو بقاء المشهود بفناء الشاهد »([81]) .
يقول : « البقاء الدائم : هو الذي ينشأ عن الفناء التام ، وتعرض عن الجمع
الصحيح »([82]) .
يقول : « بقاء المعاملات : هو بقاء الذوات والصفات عند المريد بعد فناء الأفعال والتأثيرات »([83]) .
يقول : « بقاء الولايات : هو بقاء الأسماء والصفات الإلهية بعد فناء السمات ([84]) الخلقية »([85]) .

الباقي Y - الباقي  - الباقي ( من العباد )   
·  أولاً : بمعنى الله Y :
يقول : « الباقي Y : اسم من أسمائه تعالى . والبقاء صفة من صفات ذاته ، وهو تعالى باق ببقاء هو قائم به ، وبقاؤه باق لنفسه ، لأنه في نفسه باق ، وصفات ذاته باقية ببقائه تعالى .. وحقيقة الباقي : من له البقاء »([86]) .
يقول : « الباقي Y : هو الموجود الواجب وجوده بذاته ، ولكنه إذا أضيف في الذهن إلى الاستقبال سمي باقياً ، وإذا أضيف إلى الماضي سمي قديماً »([87]) .
يقول : « الباقي Y : حيث لا يقبل الزوال كما قبلته أعيان الموجودات بعد
وجودها ، فله دوام الوجود ، ودوام الإيجاد »([88]) .
يقول : « الباقي Y : معناه الدائم الموجود الذي لا يقبل الفناء ، ولا يلحقه العدم ، فلا انصرام لوجوده ، ولا انقطاع لبقائه .
وقيل : هو الذي لا ابتداء لوجوده ، ولا نهاية لوجوده .
وقيل : الذي يكون في أبده على الوجه الذي كان عليه في أزله .
وقيل المستمر الوجود الواجب الذي لا يلحقه عدم »([89]) .

يقول : « الباقي Y : هو الدائم الوجود بعد كل شيء بلا انتهاء ، الذي لا يقبل الفناء . فهو الأول بلا ابتداء ، والآخر بلا انتهاء »([90]) .
·   ثانياً : بمعنى الرسول  
يقول : « الباقي : فإنه  كان متحققاً به ، والدليل على ذلك : قوله تعالى :
] وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ [([91]) ، فإذا كان الشهداء
 أحياء فما قولك في سيد الشهداء  ؟ ! »([92]) .
·  ثالثاً : بمعنى الباقي من العباد :
الباقي : المقتول على المشاهدة برؤية شاهده ([93]) .
يقول : « قيل : الباقي أن تصير الأشياء كلها له شيئاً واحداً ، فيكون كل حركاته في موافقة الحق دون مخالفته ، فكان فانياً عن المخالفات باقياً في الموافقات »([94]) .
[ تعليق ] :
علق الشيخ السهروردي قائلاً : « عندي إن الذي ذكره هذا القائل : هو مقام صحة التوبة النصوح ، وليس من الفناء والبقاء في شيء »([95]) .

 [ مسألة – 1 ] : الباقي Y من حيث التعلق والتحقق والتخلق
 يقول الشيخ الأكبر أبن عربي  :
« الباقي Y :
التعلق : افتقارك إليه في أن يجعلك ممن استمرت حالاته على أسباب السعادة والنجاة من كل مكروه .
التحقق : الباقي على الحقيقة من كان بقاؤه لنفسه ، فلا يجوز عليه العدم .
التخلق : الباقي من العباد ، ومن بقي في عبوديته مع الله تعالى ، دائماً سالم الذات ، لا يتجرح بشيء من الربوبية ، كما أن الحق باق في ربوبيته لا ينبغي أن يكون عبداً ، كذلك العبد ينبغي أن يكون باقياً في عبوديته عند نفسه ، مستصحب الحال في ما لا ينبغي أن يكون رباً بوجه من الوجوه ولا بنسبة من النسب »([96]) .
« الأئمة يقولون : معنى البقاء في حقه تعالى استمرار الوجود في المستقبل إلى غير
نهاية »([97]).
يقول : « عبد الباقي : من أشهده الله بقاؤه ، وجعله باقياً ببقائه عند فناء الكل ، يعبده به بالعبودية المحضة اللازمة لتعينه ، فهو العابد والمعبود تفصيلاً وجمعاً وتعيناً وحقيقة ، إذ لم يبق رسمه وأثره عند تجلي الوجه الباقي ، كما قال في الحديث القدسي : ] ومن أنا قتلته فعلي ديته ومن علي ديته فأنا ديته [([98]) »([99]) .
يقول : « الباقي بربه : هو من تحقق بحقوقه ، وتمحض في دوام شهوده »([100]) .
يقول : « الباقي المطلق : هو الذي لا ينتهي تقدير وجوده في الاستقبال إلى آخر ، ويعبر عنه بأنه : أبدي »([101]) .
 يقول : « بقية الله : هي ... ما أحل لك تناوله من الشيء ... وإنما سماه بقية : لأنه بالأصالة خَلَقَ لك ما في الأرض جميعاً ، فكنت مطلق التصريف في ذلك ... ثم في ثاني حال حجر عليك بعض ما كان أطلق فيه تصرفك ، وأبقى لك من ذلك ما شاء أن يبقيه لك ، فذلك بقية الله ... »([102]) .


يقول : « الباقيات الصالحات : هو تفريد التوحيد ، فإنه باق ببقاء الموحد »([103]).
يقول : « الباقيات الصالحات : هي نصيحة الخلق »([104]) .
يقول في قوله تعالى : « الباقيات الصالحات : هي الأعمال الخالصة ، والنيات الصادقة ، وكل ما أريد به وجه الله وهو الصدق »([105]) .
يقول : « الباقيات الصالحات : هي الأعمال بشواهد الإخلاص والصدق .
ويقال : الباقيات الصالحات ، ما كان خالصاً لله تعالى غير مشوب بطمع ، ولا مصحوب بغرض .
ويقال : الباقيات الصالحات ، ما يلوح في السرائر من تحلية العبد بالنعوت ، ويفوح نشره في سماء الملكوت .
ويقال : هي التي سبقت من الغيب لهم بالقربة وشريف الزلفة .
ويقال : هي ضياء شموس التوحيد المستكن »([106]) .
ويقول : « الباقيات الصالحات : الشهادة بالربوبية خير من غيرها مما لا يوجد فيه صدق الإخلاص .
ويقال : الباقيات الصالحات ، التي تبقى عند الله مقبولة »([107]) .
الباقيات الصالحات هي :
1 - قولنا سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر .
2 – الصلوات الخمس .
3 – الطيب من القول .
4 – كل عمل وقول دعاك إلى الاشتغال بمعرفة الله وبمحبته وخدمته ([108]) .
يقول : « الباقيات الصالحات : هي الأعمال الصالحات ، التي هي من نتائج الواردات الإلهية التي ترد من عند الله إلى قلوب أهل الغيوب ، يعني : كل عمل يصدر من عند نفس العبد من نتائج طبعه وعقله لا يكون من الباقيات الصالحات ، يدل عليه قوله : ] ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ [([109]) »([110]) .








1 - المعج؅ العربي الأساسي – ص 168  .
[2] - النحل : 96 .
[3] - الشيخ حجازي الموصلي – مخطوطة الكوكب الشاهق الكاشف للسالك  – ص 127 .
[4] - الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي – طبقات الصوفية  – ص 378 .
[5] - الشيخ السراج الطوسي – اللمع في التصوف – ص 341 .
[6] - د . قاسم السامرائي - أربع رسائل في التصوف لأبي القاسم القشيري - ص 56 .
[7] - الشيخ عبد الله الهروي منازل السائرين ص 129 .
[8] - الإمام الغزالي – إحياء علوم الدين – ج5 ص17 .
[9] – الشيخ علي بن يوسف الشطنوفي – مخطوطة بهجة الأسرار ومعدن الأنوار - ص 277 .
[10] - الشيخ عيسى الشيخ عبد القادر الكيلاني – مخطوطة جواهر الأسرار ولطائف الأنوار – ورقة 39 ب . 
[11] - الشيخ عيسى الشيخ عبد القادر الكيلاني – مخطوطة جواهر الأسرار ولطائف الأنوار – ورقة 39 ب . 
[12] - الشيخ ابن عربي - الفتوحات المكية – ج2 ص 133 . 
[13] - الشيخ ابن عربي - مخطوطة مراتب القرة في عيون القدرة  – ورقة 29 أ ( بتصرف ) .
[14] - الشيخ محمد بن وفا الشاذلي – مخطوطة دار المخطوطات العراقية - برقم ( 11353 ) - ص 20 .
[15]- الشيخ عبد الله اليافعي – نشر المحاسن الغالية في فضل المشايخ الصوفية أصحاب المقامات العالية – ص121 .
[16] – الشيخ محمد بن أحمد البسطامي – مخطوطة تذكرة المريد الطالب المزيد - ص 143 .
[17] - الشيخ عبد اللطيف المقري القرشي – مخطوطة تحفة واهب المواهب في بيان المقامات والمراتب – ورقة 219 أ .
[18] - الشيخ أبو المواهب الشاذلي – قوانين حكم الإشراق – ص61 .
[19] - الشيخ أحمد زروق شرح الحكم العطائية ص 407 .
[20] - الشيخ علي الكيزواني - مخطوطة زاد المساكين إلى منازل السالكين - ص 26 .
[21] - الشيخ عبد الله خورد – مخطوطة بحر الحقائق – ص 76 .
[22] - الشيخ حجازي الموصلي – مخطوطة الكوكب الشاهق الكاشف للسالك – ص 127 ( بتصرف ) .
[23] - الشيخ أحمد السرهندي – مكتوبات الإمام الرباني - ج 1 ص 131 ( بتصرف ) .
[24] - الشيخ عبد الرحمن السويدي - كشف الحجب المسبلة ، شرح التحفة المرسلة لحل غوامض عبارات السادة الصوفية – ص 65 .
[25] - الشيخ أحمد بن عجيبة – معراج التشوف إلى حقائق التصوف – ص 31 .
[26] - الشيخ أحمد بن عجيبة – إيقاظ الهمم في شرح الحكم – ج 2 ص 235 .
[27] - الشيخ أحمد بن عجيبة – معراج التشوف إلى حقائق التصوف – ص 31 .
[28] - الشيخ عبيدة بن محمد بن أنبوجة التيشيتي – ميزاب الرحمة الربانية في التربية بالطريقة التيجانية - ص 171 .
[29] - الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي – جامع الأصول في الأولياء – ج3 ص 191 ( بتصرف ) .  
[30] - السيد محمود أبو الفيض المنوفي – معالم الطريق إلى الله – ص398 .
[31] - المصدر نفسه – ص416         
[32] - الشيخ سعيد النورسي – إشارات الإعجاز ومظان الإيجاز – ص32 .
[33] - عبد الرزاق الكنج – شيخ التمكين سيدي أحمد عز الدين الصياد الرفاعي – ص 119 .
[34] - في الأصل : فالفنى .
[35] - الشيخ ابن عربي – مخطوطة كتاب الإرشاد – ورقة 148 ب .
[36] - الشيخ ابن عربي - الفتوحات المكية – ج2 ص 515 .
[37] - الشيخ ابن عربي – فصوص الحكم – ج1 ص 126 .
[38] - د . سعاد الحكيم – المعجم الصوفي – ص 202 – 204 ( بتصرف ) .
[39] - الشيخ محمد بن وفا الشاذلي – مخطوطة دار المخطوطات العراقية - برقم ( 11353 ) - ص 20 .
[40] - الشيخ عبد الله اليافعي - نشر المحاسن الغالية في فضل المشايخ الصوفية أصحاب المقامات العالية – ص 109 .
[41] - الشيخ عبد الله الهروي منازل السائرين ص 129 .
[42] - الشيخ ابن عربي - رسالة لا يعول عليه – ص 8 .
[43] - صحيح مسلم ج: 4 ص: 1790 ،  انظر فهرس الأحاديث .
[44] - الشيخ ابن عربي - تفسير القرآن الكريم – ج1 ص 626 .
[45] - الشيخ السراج الطوسي – اللمع في التصوف – ص 213 .
[46] - الإمام القشيري – الرسالة القشيرية – ص 61 .
[47] - الشيخ ولي الله الدهلوي – التفهيمات الإلهية – ج1 ص241 .
[48] - الشيخ ابن عربي - الفتوحات المكية – ج 2 ص 515 – 516 .
[49] - الشيخ عبد الوهاب الشعراني – كشف الحجاب والران عن وجه أسئلة الجان – ص 43 44 .
[50] - الشيخ ابن عربي – الدرة البيضاء – ص 18 .
[51] - الشيخ ابن عربي – الفتوحات المكية – سفر 8 فقرة 274 ، 275 ، 276 .
[52] - الشيخ عبد الله اليافعي – نشر المحاسن الغالية في فضل المشايخ الصوفية أصحاب المقامات العالية – ص 340 .
[53] - المصدر نفسه – ص 340 .
[54]- الشيخ أبو المواهب الشاذلي – قوانين حكم الإشراق – ص 61 .
[55] - الشيخ أحمد بن عجيبة – شرح تصلية القطب ابن مشيش – ص 19 .
[56] - الشيخ عبد القادر الكيلاني – مخطوطة الرسالة الغوثية – ص67 ( بتصرف ) .
[57] - الشيخ عبد الله الخضري - شرح مكتوبات الشيخ عبد القادر الكيلاني - ص 92 – 93 .
[58] - الشيخ محمد بن يحيى التادفي – قلائد الجواهر – ص 72 .
[59] - الشيخ محمد بهاء الدين البيطار – النفحات الأقدسية في شرح الصلوات الأحمدية الإدريسية – ص 244 .
[60] - الشيخ ابن عطاء الله السكندري – لطائف المنن في مناقب أبي العباس المرسي (بهامش لطائف المنن والأخلاق للشعراني) - ج2 ص 78 – 79
[61] - الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي – حقائق التفسير – ص 1159 .
[62]- الشيخ أبو المواهب الشاذلي – قوانين حكم الإشراق – ص 61 .
[63] - الشيخ أحمد بن عجيبة – الفتوحات الإلهية في شرح المباحث الأصلية – ج 2 ص 350 .
[64] - الشيخ إسماعيل حقي البروسوي – تفسير روح البيان – ج 1 ص 212 .
[65]- الشيخ أبو المواهب الشاذلي – قوانين حكم الإشراق – ص  60 .
[66] - المصدر نفسه – ص60 .
[67] - الشيخ علي حرازم ابن العربي - جواهر المعاني وبلوغ الأماني في فيض سيدي أبي العباس التجاني – ج 1 ص 249 .
[68] - الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي – جامع الأصول في الأولياء – ج3 ص 192 ( بتصرف ) .
[69] ورد في الأصل : الحدث .
[70] - الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي – جامع الأصول في الأولياء – ج3 ص 192 ( بتصرف ) .
[71] لم يرد في الأصل
[72] - الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي – جامع الأصول في الأولياء – ج3 ص 192 ( بتصرف ) .
[73] ورد في الأصل : الأدوية .
[74] - الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي – جامع الأصول في الأولياء – ج3 ص 192 ( بتصرف ) .
[75] - المصدر نفسه – ج3 ص 192 ( بتصرف ) .
[76] - الشيخ عبد الحميد التبريزي – مخطوطة البوارق النورية – ورقة 306 أ .
[77] - د . مارتن لنجز – الشيخ أحمد العلوي الصوفي المستغانمي الجزائري – ص 173 – 174 .
[78] ورد في الأصل : ذاته .
[79] - الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي – جامع الأصول في الأولياء – ج3 ص 192 ( بتصرف ) .
[80] - يوسف زيدان – الفكر الصوفي عند عبد الكريم الجيلي - ص 76 ( بتصرف ) .
[81] - الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي – جامع الأصول في الأولياء – ج3 ص 192 ( بتصرف ) .
[82] - الشيخ عبيدة بن محمد بن أنبوجة التيشيتي – ميزاب الرحمة الربانية في التربية بالطريقة التجانية – ص231 .
[83] - الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي – جامع الأصول في الأولياء – ج3 ص 192 ( بتصرف ) .
[84] ورد في الأصل : السماء .
[85] - الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي – جامع الأصول في الأولياء – ج3 ص 192 ( بتصرف ) .
[86] - د . محمود السيد حسن – أسرار المعاني في أسماء الله الحسنى – ص 249 .
[87] - الإمام الغزالي – المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى – ص 131 .
[88] - الشيخ ابن عربي – الفتوحات المكية - ج 4 ص 326 .
[89] - الشيخ عبد العزيز يحيى – الدر المنثور في تفسير أسماء الله الحسنى بالمأثور – ص 95 .
[90] - حسنين محمد مخلوف - أسماء الله الحسنى والآيات الكريمة الواردة فيها – ص 82 .
[91] - آل عمران : 169 .
[92] - الشيخ يوسف النبهاني – جواهر البحار في فضائل النبي المختار  - ج 1 ص 269 .
[93] - بولس نويا اليسوعي - نصوص صوفية غير منشورة ، لشقيق البلخي – ابن عطاء الادمي – النفري – ص 44 ( بتصرف ) .
[94] - الشيخ عمر السهروردي – عوارف المعارف ( ملحق بكتاب إحياء علوم الدين للغزالي - ج5 ) - ص 247 .
[95] - المصدر نفسه - ص 247 .
[96] - الشيخ ابن عربي – مخطوطة كشف المعنى عن سر أسماء الله الحسنى – ص 75 .
[97] - الشيخ محمد بن يوسف السنوسي – مخطوطة شرح عقائد التوحيد – ص 16 .
[98] - ورد بصيغة اخرى في تفسير القرطبي ج: 9 ص: 298
 ووردت في سنن سعيد بن منصور ج: 5 ص: 432 ، انظر فهرس الأحاديث .
[99] - الشيخ كمال الدين القاشاني – اصطلاحات الصوفية – ص 129 .
[100] – الشيخ علي بن يوسف الشطنوفي – مخطوطة بهجة الأسرار ومعدن الأنوار - ص 318 .
[101] - الإمام الغزالي – المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى – ص 131 .
[102] - الشيخ ابن عربي - الفتوحات المكية – ج4 ص 114 . 
[103] - د . علي زيعور – التفسير الصوفي للقرآن عند الصادق - ص 165 .
[104] - الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي – حقائق التفسير – ص 766 .
[105] - المصدر نفسه – ص 766 .
[106] - الإمام القشيري – تفسير لطائف الإشارات – ج 2 ص 398 – 399 .
[107] - المصدر نفسه – ج 2 ص 440 .
[108] - الإمام فخر الدين الرازي – التفسير الكبير – ج 5 ص 723 ( بتصرف ) .
[109] - النحل : 96 .
[110] - الشيخ إسماعيل حقي البروسوي – تفسير روح البيان – ج 5 ص 354 .

Tidak ada komentar:

Posting Komentar