ABDUL HAMID MUDJIB HAMID BERSHOLAWAT

Selasa, 29 Januari 2013

AL-TUHFAH AL-SANIYYAH OLEH CUCU AL-IMAM AHMAD AL-RIFA'IY RA(التحفة السنية) ومن أوراده رضي الله تعالى عنه ما أتحف به سبطه السيد إبراهيم الأعزب رضي الله تعالى عنه حيث قال من وصية له


     ومن أوراده رضي الله تعالى عنه ما أتحف به سبطه السيد إبراهيم الأعزب رضي الله تعالى عنه حيث قال من وصية له: وأتحفك – أي ولدي – تحفة سنية تصلح بها، إن شاء الله أمر دينك ودنياك، وتكفى بعدتها شر من عاداك، وتندرج ببركتها في سلك الخاصة أهل المخدع الذين ارتفعوا عن مخالطة عامة الطائفة سلام الله عليهم، فانهض لحفظ هذه التحفة واعرف قدرها، ولا تكتمها عن إخوانك، واعمل بها تنجح وتسعد وتربح وتؤيد، والله الموفق المعين وهذا راتب التحفة
بِسمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {2} الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ {3} مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ {4} إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ {5} اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ {6} صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِم ْوَلاَ الضَّالِّينَ {7}).
    وتستغفر الله (ثلاثا)، وتذكر الله بـ ((لا إله إلا الله)) (مائة مرة)، وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم (عشر مرات)، وتقرأ سورة الضحى (ثلاثا)، وسورة "ألم نشرح لك صدرك" (ثلاثا)، والإخلاص، والمعوذتين، والفاتحة (ثلاثا – ثلاثا)، ثم تقرأ "بسم الله الرحمن الرحيم" (تسع عشرة مرة)، ثم تقول: بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم فارج الهم، كاشف الغم، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، أنت ترحمني، فارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك،يا أرحم الراحمين (ثلاثا)، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم وسوء الكبر وفتنة الدنيا وعذاب القبر (ثلاثا)، (رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا).
    اللهم إني أسألك بأسمائك الكريمة وصفاتك العظيمة وبكلماتك التامات كلها، وبآلائك وأسرارك وأنبيائك وأنصارك ونبيك وعبدك ورسولك سيد أهل حضراتك، وعين أرباب معرفتك، سينا محمد
    حبيبك الذي فتقت به رتق المواد السابقة الأصلية، وأقمت به دعائم المواد اللاحقة الفرعية، علة الأجزاء الحادثات سببا، ودائرة النكات المنبجسة من عالم الإبداع إحاطة وعددا، ومنتهى الموارد المنشعبة من ساحل بحر الإيجاد مددا، طريق سبيل التجليات الساري في المظاهر والمباطن، ونقطة الجمع المحيطة بكل فرق ظاهر وباطن، حامل لواء (وإنك لعلى خلق عظيم)، صاحب منشور (قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم).
     ارزقنا اللهم، منك طول الصحبة، وكرامة الخدمة، ولذة شكر النعمة، وحفظ الحرمة، ودوام المراقبة، ونور الطاعة، واجتناب المعصية، وحلاوة المناجاة، وبركة المغفرة، وصدق الجنان، وحقيقة التوكل، وصفاء الود، ووفاء العهد، واعتقاد الفضل، وبلوغ الأمل، وحسن الخاتمة بصالح العمل، وشرف الستر، وعزة الصبر، وفخر الوقاية، وسعادة الرعاية، وجمال الوصلة والأمن من القطيعة، والرحمة الشاملة، والعناية الكافلة، (إنك على كل شئ قدير).
    اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين، وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون، (ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا) (ثلاثا)، الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز، يا كافي المهمات، يا رب الأرض والسماوات، أسألك بالحقيقة الجامعة المحمدية، وبما انطوى في مضمونها من عظائم الأسرار الربانية، بالميم الممتد إلى بحبوحة (مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان)، مادة المظاهر الطالعة، والمشارق اللامعة، محيّا الحكمة المقبولة، مدار الشريعة المنقولة، ميزاب لفيوضات الهاطلة، منبع العوارف المتواصلة، ماهية المعرفة المطلوبة، ميزان الطريقة المطلوبة، منتهى الحقيقة المحبوبة، محراب جامع البداية الإبداعية، منبر بيت النهاية الإمكانية.
     وأسألك اللهم بحاء الحسن الأعم والحمد الأتم، حد النهايات الصاعدة في أدراج السمو الملكوتي،
حيطة الغايات المتقلبة على بساط الإحسان الرحموتي، حبل إحاطة معاني، (حمعسق), حملة دولة التصريف الذي أفرغ على النون من طريق الكاف، حرف العبدية الخاصة، المضمرة في عالم (حم)، حالة المحبوبية، المطرزة بعلم (الم).
    وأسألك اللهم بميم المدد المعقود على مجمل أسرار الوجود، مدة الأزل السالمة من شوائب النقصان، مَدَّة الأبد الثابتة بالوهب القديم إلى آخر الدوران، معنى وصف القدم في ثوب العدم، مرجع مظاهر العدم في عالم القدم، مفتاح كنز الفرق بي العبودية والربوبية، مصبح التجرد عن ملابسات الإغماض بالكلية، منار الإخلاص المتحقق بأكرم آداب المخلوقية مولى كل ذرة كونية، في كل دائرة ربانية، منصة التجليات الصمدانية في حظائر التعين الأول، مجموع التدليات الإحسانية في ساحة رفرف الإفاضة الأطول.
     وأسألك اللهم بدال الدنو الأقرب الذي لا ينفصل
عن حضرة الإحسان، دولة الإعانة المشتمل مقام سلطانها على جميع نفائس العرفان، دائرة البرهان الكلي، المترجم في صحف الإيناس، درة الكيان النوعي، المتوج بتاج (والله يعصمك من الناس)، اغمسنا في أحواض سواقي مساقي بِرَّك ورحمتك، وقيدنا بقيود السلامة والحماية عن الوقوع في معصيتك.
     طهر اللهم قلوبنا من المعارضات، وزك أعمالنا من الشبهات، وألهمنا خدمتك في جميع الأوقات، ونور قلوبنا بأنوار المكاشفات، وزين ظواهرنا بأنواع العبادات، وسيِّر أفكارنا وأفهامنا وعقولنا في ملكوت الأرض والسماوات، واجعلنا ممن يرضى بالمقدور، ولا يميل إلى دار الغرور، ويتوكل عليك في جميع الأمور، ويستعين بك في نكبات الدهور.
     ارزقني اللهم لذة النظر إلى وجهك الكريم، يا علي، يا عظيم، يا عزيز، يا كريم، يا رحمن،
يا رحيم، يا منعم، يا متفضل، يا من لا إله إلا هو، يا حي، يا قيوم، أفض علينا سرا من أسرارك، يزيدنا تَوَلُّها إليك، واستغراقا في محبتك، ولطفا جليا وخفيا، ورزقا طيبا هنيئا ومريا، وقوة في الإيمان واليقين، وصلابة في الحق والدين، وعزا بك يدوم وتخلد، وشرفا يبقى ويتأبد، لا يخالط تكبرا ولا عتوا، ولا إرادة فساد في الأرض ولا علوا.
     اطمس اللهم جمرة الأنانية من أنفسنا بسيل سحاب التقوى، وخلص أوهامنا من خيال الحول والقوة والغرور والدعوى.
     ألزمن كلمة التقوى واجعلنا من أهلها، وأعذنا من المخالفات بواقية شرعتك واجعلنا محلها، عرفنا حد البشرية بلطيف إحسانك، ونزه قلوبنا من الغفلة عنك بمحض كرمك وامتنانك، استرنا بين عبادك بخاصة رحمتك، وانشر علينا رداء منتك بخالص عنايتك ونعمتك.
    قنا اللهم عذاب النار وفضيحة العار، واكتبنا مع
المصطفين الأخيار، أيدنا بقدرتك التي لا تغلب، وسربلنا بوهب إحسانك الذي لا يسلب (إياك نعبد وإياك نستعين) (ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا)، لا قدرة لمخلوق مع قدرتك، ولا فعل لمصنوع دون مشيئتك، ترزق من تشاء وأنت على كل شئ قدير، آمنا بك إيمان عبد أنزل بك الحاجات، وتوكل عليك ملتجئا لحولك وقوتك وقوى سلطانك في الحركات والسكنات، إذعانا وتيقنا، وعلما وتحققا بأن غيرك لا يضر ولا ينفع، ولا يصل ولا يقطع، وأنت الضار النافع، المعطي المانع، إنا لله وإنا إليه راجعون.
    اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، ولا تجعل علينا متشابها فنتبع الهوى، اللهم إنا نعوذ بك أن نموت في طلب الدنيا، أسألك اللهم بالنور اللامع، والقمر الساطع، والبدر الطالع، والفيض الهامع، والمدد الواسع، نقطة مركز الباء الدائرة الأولية، وسر أسرار الألف القطبانية، واسطة الكل في مقام الجمع، ووسيلة الجميع في تجلي الفرق، جوهرة خزائن قدرتك، وعروس ممالك حضرتك، مسجد محراب الوصول، سيف الحق المسلول، دائرة كوكب التجليات وقطب أفلاك التدليات، جولة تيار أمواج بحر القدرة القاهرة، لمعة بارقة أنوار الذات المقدسة الباهرة، فسحة ميدان باذخ مقر كرسي النهي والأمر، رابطة طول حول عرش التصرف في السر والجهر، مقام تلقي (إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر)، سلطان سرير (إنا أعطيناك الكوثر، فصل لربك وانحر، إن شانئك هو الأبتر).
     اللهم اشرح صدورنا بالهداية كما شرحت صدره، ويسر بمزيد عوارف جودك أمورنا كما يسرت أمره، واجعلنا ممن يعرف قدر العافية ويشكرك عليها، ويرضى بك كفيلا لتكون له وكيلا.
     تول اللهم أمورنا بذاتك، ولا تكلنا إلى أنفسنا ولا لأحد من خلقك، طرفة عين ولا أقل من ذلك، وكن لنا في كل مقام عونا وواقيا، وناصرا وحاميا.
     أرضنا اللهم فيما ترضى والطف بنا فيما ينزل من القضاء، أغننا بالافتقار إليك، ولا تفقرنا بالاستغناء عنك، زين سماء قلوبنا بنجوم محبتك، واستهلك أفعالنا في فعلك، واستغرق تقصيرنا في طولك، صحح اللهم فينا مرامنا، ولا تجعل في غيرك اهتمامنا، جئناك بذنوب وتجردنا من أعذارنا، فسامحنا واغفر لنا، جمل اللهم أفئدتنا بسائغ شراب عنايتك، وحسِّن أجسامنا ببرود عافيتك، وأردية هيبتك وكرامتك.
     اكفنا الله شر الحاسدين والمعاديين وانصرنا عليهم بنصرك وتأييدك يا قوي يا معين، اللهم من أرادنا بسوء فاجعل دائرة السوء عليه، ارم اللهم نحره في كيده، وكيده في نحره حتى يذبح نفسه بيديه، اضرب علينا سرادق الوقاية والرعاية، وأحطنا بعساكر الأمن والصون والكفاية، رد بسهام قهرك من آذانا، وأيد بمكين جبروتك مقامنا وحمانا (ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين)، وألحقنا بالصالحين.
     بارك اللهم لنا في أرزاقنا وأوقاتنا، واجعل على طريق مرضاتك انقلاب حياتنا ومماتنا، لاحظنا بعين المحبة التي لا تبقي لمنظورها ذنبا إلا وتشمله بالغفران، ولا تشهد عيبا إلا وتحفه بالستر وإصلاح الشأن، عطِّف اللهم علينا قلوب أوليائك وأحبائك، واكتبنا الله في دفتر محبوبيتك وأهل اقترابك، تجاوز اللهم عن سيئاتنا كرما وحلما، وآتنا من لدنك بسابقة فضلك علما، هيئ اللهم لنا آمالنا على ما يرضيك بغير تعب ولا نصب، واكفنا هم زماننا وصروف بدعه ونوائبه بلا سعي ولا سبب، أقم لنا بك عزا تهابه النوائب، ومجدا تتباعد عن أريكته المصائب، وشرفا رفيعا تنقطع عنه أطنبة المتاعب، وكرامة لا يمسها الزيغ والبهتان، وقدرة لا يشوبها الظلم والعدوان، ونورا لم تمسه نار الدعوى والغرور، وسرا لم تحط به غوائل الوساوس والشرور.
     أثبتنا الله في ديوان الصديقين، وأيدنا بما ايدت به عبادك المقربين، وأكرمنا بالثبات على قدم عبدك ونبيك سيدنا محمد بن عبد الله سيد المرسلين، وصلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين، (سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين).
     ثم تقرأ الفاتحة (ثلاثا)، ولا إله إلا الله (عشر مرات)، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (ثلاثا)، والفاتحة لأمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أجمعين، والدعاء بما ييسره الله تعالى

Tidak ada komentar:

Posting Komentar