نقل عن الإمام أبي القاسم القشيري –
رحمه الله – أن ولده مرض مرضا شديدا، قال: حتى أيست منه واشتد الأمر علي، فرأيت
النبي صلى الله عليه وسلم في منامي، فشكوت له ما بولدي، فقال لي: أين أنت من آيات
الشفاء، فانتبهت، ففكرت فيها، فإذا هي في ستة مواضع من كتاب الله تعالى، وهي قوله
تعالى:
(عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ)
(وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ)
(يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ
مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ)
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ
لِّلْمُؤْمِنِينَ)
(وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ)
( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى
وَشفَاءً)
قال: فكتبتها في صحيفة ثم حللتها
بالماء وسقيته إياها فكأنما نشط من عقال. انتهى من سعادة الدارين للشيخ النبهاني
رحمه الله.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar