ABDUL HAMID MUDJIB HAMID BERSHOLAWAT

Selasa, 29 Januari 2013

HIZIB WASILAH OLEH AL-IMA AHMAD AL-RIFA'IY RA(حزب الوسيلة) ومن أوراده رضي الله تعالى عنه وعنا به حزب الوسيلة

     ومن أوراده رضي الله تعالى عنه وعنا به حزب الوسيلة.
     قال الشيخ أحمد بن أبي إسحاق إبراهيم بن أبي الفرج عز الدين عمر الفاروثي الأحمدي في كتابه (إرشاد المسلمين): اتفق كبار القوم وأجلة العارفين، أن قراءته في جوف الليل الإخلاص والانكسار مجربة للفتوح وفتق رتق القلب، والمداومة على قراءته كافلة بإذن الله لقضاء الحوائج وحصول المسرات بحوله وقوته.
     وقد تلقى هذا الحزب المبارك في حضرة الحضور عن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن تلاه بين يديه وبشره أن من قرأه كل يوم خالصا لا يخزيه الله تعالى ولا يذله ويحفظه من كل سوء، ويحميه من طوارق الزمان، ويغنيه بمحض فضله، ويكون منظورا بعين الرحمة، ولا تمد إليه يد جاهل، وتحفه نظرة النبي صلى الله عليه وسلم.
     ومن شرائطه قراءته كل يوم أن يبتدئ ويختتم بفاتحة مخصوصة للنبي صلى الله عليه وسلم وإخوانه    النَّبِيِّينَ
والمرسلين وآل كل وصحب أجمعين، وبفاتحة لروح سيدنا السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه ولذريته وإخوانه وأولياء الله أجمعين ولكل المسلمين وهذا هو الورد المبارك:
بِسمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {2} الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ {3} مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ {4} إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ {5} اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ {6} صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِم ْوَلاَ الضَّالِّينَ {7}).
     وآية الكرسي (مرة)، وسورة الإخلاص (ثلاث مرات)، وسورة الفلق (ثلاث مرات)، وسورة الناس (ثلاث مرات)، وفاتحة الكتاب (مرة واحدة)، ثم تقول:
     اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم (ثلاثا).
    اللهم فارج الهم كاشف الغم مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، أنت ترحمنا، فارحمنا رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك، سبحانك لا إله إلا أنت، يا رب كل شئ، سبحانك لا إله إلا أنت، يا وارث كل شئ، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، يا ارحم الراحمين، يا أرحم الراحمين، يا أرحم الراحمين، يا الله، يا علي، يا عظيم، يا صمد، يا فرد، يا واحد، يا أحد، يا من بيده الخير وهو على كل شئ قدير، نسألك قلبا خاشعا، ولسنا ذاكرا، وجسما عابدا، وعقلا متفكرا، وعلما مؤيدا، ونسألك شكرا صحيحا، وسرا مليحا، ونية طاهرة، وسريرة صابرة، وتوكلا خالصا عليك، ورجوعا في كل الأحوال إليك، واعتمادا على فضلك، واستنادا لبابك، يا عالم السر والنجوى، يا كاشف ابضر والبلوى، يا من تضرع إليه قلوب المضطرين، وتُعوَّل عليه همم المحتاجين.
    اللهم إن الخطايا سودت قلوبنا، وفضيحة الغفلة أظهرت عيوبنا، ومصيبة الإصرار أثقلت كروبنا، وكلما أرادت عزائمنا نشاطا طمها الكسل فأقعدها على الأعقاب، وكلما انتهزت هممنا فرص الإنابة صدها الحظ فاغلق دونها الأبواب، خابت الآمال إلا منك، وساءت الأعمال إلا بك، وقبحت العزائم إلا إليك، وشين التوكل إلا عليك، يا أمان الخائفين، يا غياث المستغيثين، يا مجيب دعاء المضطرين، يا كاشف كربة المكروبين.
     نسألك اللهم فك أقفال قيودنا، وكشف حجب وجودنا، وإماطة ظلمة الغفلة عن قلوبنا، وإسبال ذيل الستر بيد الكرم على عيوبنا.
     نسألك اللهم بمعاقد العز من عرشك، وبمنتى الرحمة من كتابك، وباسمك العلي الأعلى، وبكلماتك التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، وبإشراق وجهك، أن تصلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وذريته، وأن تحفنا بألطافك الخفية، حتى نرفل بحلل الأمان من طوارق الحدثان، وعلائق الأكوان، وأشراك الحرمان، وغوائل الخذلان، ودسائس الشيطان، وسوء النية، وظلمة الخطية، والملابسات الكونية، والمعارضات النفسانية، يا من ترفع إليه أكف الداعين، وتخشع لعظمة سلطانه قلوب اللاجين، يا من نفذت سهام قدرته في ذرات الموجودات، وذلت لجبروت دولته أصناف الحادثات، وقامت حجة لاهوته على كل ناسوت، وتفردت كلمة فعله في الملك والملكوت، يا من جاءتك قوافل القلوب على مطايا الهمم، وقرعت أبواب إحسانك أكف الحاجات في خلوات الانكسار بحنادس الظلم، هذه رواحل هممنا قد أبطل سيرها صادم الهم، ولا صارف له سواك، وهذه أكف حوائجنا تدق أبواب كرمك فارغة من أهبة الأدب، ولا يملأ جيب فقرها غير نداك، لا حجة للعبد على سيده، فالرحمة الرحمة للمعترفين بانقطاع الحجج والمثقلين بسوء البضاعة، والغوث الغوث للمنكسرين الذين طمتهم الخجالة، ولا تقوى تقربهم منك ولا طاعة، يا حيلة من لا حيلة له، يا وسيلة من لا وسيلة له، كل الحيل إذا لم تعضدها إرادتك فهي فاسدة، وكل الوسائل إذا لم يسعفها إحسانك فهي كاسدة.
    يا أمل كل آمل، ويا منتهى كل واسل، العناية العناية، يا من فرج كرب يعقوب، الإغاثة الإغاثة يا من كشف ضر أيوب، الإعانة الإعانة يا من أعان بالفرج لهفة الخليل، الغارة الغارة يا من أراش بالرحمة جناحي جبريل، لك افزع، وبك عني أدافع وأمنع، وبأذيال أستار رحموتك أتعلق، وبفضاء أعتاب كرمك ورأفتك أتذلل، وأتملق، فأنقذني بيد إسعافك من وهدة الذل والقطيعة، وانشلني بجاذبة حنانك ورحمتك من جب الهفوة والوقيعة، وامنحني قلبا لا ينصرف في آماله إلا إليك، ولبا لا يعول في أحواله إلا عليكن وثبتني على بساط المعرفة بقوة التوحيد واليقين، وأيدني بك لك بما أيدت به عبادك الصالحين.
    اللهم سلِّكني طريق نبيك المصطفى سيد المقربين الأحباب، وأوزعني أن أشكر نعمتك باتباعه عليه الصلاة والسلام في طريقه الحق الصواب.
     اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وعمل لا يرفع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يسمع.
    اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين إلى من تكلني؟ إلى عدو يتجهمني؟ أم إلى صديق ملكته أمري؟ إن لم يكن بك سخط علي فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع إلي، أعوذ بنور وجهك الكريم الذي أضاءت له السماوات وأشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تُحل علي غضبك، أو تنزل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك، ولا فرار من لاحق قدرتك إلا إليك، فأدركني برحمتك التي ترفع حجب المقت والصد عن الخائفين مما كسبت أيديهم، وأغثني بعنايتك التي تلحق بطرفة العين أطراف العبيد بأشراف مواليهم، وانظرني بعين منتك التي تسرع بالعرجاء فتجعلها للسليمة محسودة، وعاملني بعوارف ألطافك التي تبرز الذرة المطموسة الخاملة فتصيرها للأعلام مقصودة، الوحا .. الوحا .. العجل .. العجل .. غوثاه، يا من ينقذ الصارخ من غلبة أمواج البحر المسجور حين لا منقذ تتشوفه همته، يا من يفرج كربة الصريع بين يدي الأسد المفترس في البر الأقفر حين لا مفرج تحن إليه سريرته، أي موجد المعدومات، وهو منزه عن الحركة والانتقال، أي خالق الأسباب، وهو القائم بالعلم والتقدير، أي مبرز عجائب الخوارق عند اليأس الأدهم، وهو على كل شئ قدير، أي من يقطع حبل المتوسد عرش الأمن منه، الغافل عنه، نتيجة بلا مقدمة، أي من يصل زمام المنقطع إليه، المستمسك به من طور مقدمته المنصرمة، الرحمة .. الرحمة، فإني لما أنزلت إلي من خير فقير، الفرج .. الفرج، فإن تيسير العسير عليك يسير، اللهم آمن روعتي، واحفظ أمانتي، واقض ديني، اللهم اغفر لي ذنبي، ووسع لي في داري، وبارك لي في رزقي، اللهم اجعل لي لسانا ذاكرا، وقلبا شاكرا، اللهم اغفر لي وارحمني، وألحقني بالرفيق الأعلى، العياذ .. العياذ .. يا من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف الضر، الملاذ .. الملاذ .. يا من يرحم القطيع ويجبر الكسير، ويسير خلقه في البر والبحر، يا من يُرهب ولا يُرى، وآياته مشهودة، يا من يُتحف ولا يُرى، وموائده ممدودة، يا من هو بكل شئ محيط، وعلى كل شئ قدير.
     يا نعم المولى ونعم النصير، انصرني بعز نصرك الذي نصرت به موسى، وأعذت به عيسى، وشملت به يوسف، وأغثت به يونس، وأيدت به عبدك ورسولك محمدا صلى الله عليه وعليهم أجمعين وسلم، سبحانك كم مرة سورت علي جبال الأكدار، وحلقتها عي سوائق الأقدار، وانتحى عني الخليل وقلاني الجار، وتلكأت عند خطابي ألسن الخلان، وكثر الشامتون وعز الأعوان، وانقطعت الحيلة وبطلت الوسيلة، فتوجهت إليك توجه الغريق لعاصم، وقلت: يا مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين، فأخذتني إلى فضاء الفرج بعزم لطفك أسرع من رمشة العين، وأقعدتني في مهد الحنان، على سرير الامتنان، بعد أن كنت ضجيع الحين، لا إله إلا أنت سبحانك غني كنت من الظالمين، صلي اللهم على حبيبك، ونبيك، ورسولك وعبدك، وصفيك، وخليلك، سيدنا محمد الذي جعلته كعبة الوسيلة، وكنز الفضيلة، وباب الحاجات، وسلم الرقايات وحجتك على الخلق، وباب قربك الذي لا يغلق، ووسيلة الكل إليك، ودليل الكل عليك، آية الكرم التي محت الشكوك، وجعلت غوغاء الغواية مندفعة، وغياهب ظلمة الضلال ممزقة، وجبال حنادس الظُلَم متصدعة، بحر الفضل المتلاطم الأمواج، وحصن العون الشامخ الأركان الإلهي الأبراج، طه العطا، يس الهدى، الرحمة العظمى، المنة الكبرى سلطان دولة (دنا فتدلى)، قائد زمزم عرمرم (ما كذب الفؤاد ما رأى)، قاموس التبيان المنظم على تركيب رموز الألواح السماوية، ناموس الفرقان المحكم بكل حادثة عالمية، نسألك اللهم به وبإخوانه السادة المحبوبين، النبيين والمرسلين، وبآله خاصتك من ذراري أنبيائك المعظمين، وبأصحابه خيرتك من أصحاب عبيدك المرسلين المكرمين، وبتابعيهم ومحبيهم وبأوليائك الصالحين وعبادك المؤمنين، من لدن نبيك وصفيك آدم عليه السلام إلى يوم الدين، ونسألك بكلماتك التامات ما علمنا منها وما لم نعلم، وبأسمائك العظيمة كلها ما علمنا منها وما لم نعلم (ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا)، واجعل لنا منك بعظمة سلطانك فتحا ومددا، وأترع حياض قلوبنا بماء الإيمان الكامل، وأوصلنا بك حتى نسلم من دنس الجهل، ودعوى الفعل، والقطع والوصل، ونرجع إليك، ونلتفت إيمانا بك عن كل نبيل وخامل، واحفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا بحفظك الذي لا خوف بعده، واجعلنا من المطمئنين بالتوكل عليك العارفين بغامض شأن (أليس الله بكاف عبده)، بلى كفاه وحده وأعز جنده.
     اللهم حققنا بحقيقة الصديقية، وارزقنا حلاوة اليقين بصدق النية، وخالص الطوية، ولا تكلنا إلى أنفسنا ولا لأحد من خلقك طرفة عين، وأقم على سرائرنا رقيب التوحيد حتى لا نُدخل أحدا في البين.
     اللهم بك كل شئ، ومنك كل شئ، وأنت القادر على كل شئ لا بعدك ولا قبلك شئ، يا من ليس كمثله شئ دارِك ذلنا بعزك، وفقرنا بغناك، وعجزنا بقدرتك، وضعفنا بقوتك، وذنوبنا بمغفرتك، وتقصيرنا بعفوك، وسوء حالنا برحمتك، يا أرحم الراحمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar