وهذه حديقة أُنس، فيها غذاء للروح ودواء للنفس، حوت من أوراد الإمام
الرفاعي أعظمها وأنفعها، ومن حصونه وأحرازه أقواها وأمنعها، فهي متنزه المقربين،
وروضة العارفين، ولسان حال المتنعم فيها يقول: إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو
يتولى الصالحين.
بِسمِ
اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
{2} الرَّحْمـنِ
الرَّحِيمِ {3} مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ {4} إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ
نَسْتَعِينُ {5} اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ {6} صِرَاطَ
الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِم ْوَلاَ الضَّالِّينَ
{7}).
(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء
عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ
فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ
السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ
كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ
يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ
آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا {29})
الفتح: {29}
بِسمِ
اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
(سَبِّحِ اسْمَ
رَبِّكَ الْأَعْلَى {1} الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى {2} وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى
{3} وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى {4} فَجَعَلَهُ غُثَاء أَحْوَى
{5} سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى {6} إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ
الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى {7} وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى {8} فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى {9}
سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى {10} وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى {11} الَّذِي يَصْلَى النَّارَ
الْكُبْرَى {12} ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى {13} قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى {14}
وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى {15} بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
{16} وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى {17} إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى
{18} صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى {19}).
بِسمِ
اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
(إِنَّا
أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ {1} وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ
{2} لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ {3} تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ
وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ {4} سَلَامٌ هِيَ حَتَّى
مَطْلَعِ الْفَجْرِ {5})
بِسمِ
اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
(إِذَا جَاء نَصْرُ
اللَّهِ وَالْفَتْحُ {1} وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا {2} فَسَبِّحْ
بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا {3}).
بِسمِ
اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
(قُلْ هُوَ اللَّهُ
أَحَدٌ {1} اللَّهُ الصَّمَدُ {2} لَمْ يَلِد ْوَلَمْ يُولَدْ {3} وَلَمْ يَكُن
لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ {4}).
بِسمِ
اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ {1} مِن
شَرِّ مَا خَلَقَ {2} وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ {3} وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ
فِي الْعُقَدِ {4} وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ {5})
بِسمِ
اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ {1} مَلِكِ
النَّاسِ {2} إِلَهِ لنَّاسِ {3} مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ {4} الَّذِي
ُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ لنَّاسِ {5} مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ {6}).
بِسمِ
اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {2} الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ {3} مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ {4} إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ {5} اهدِنَــــا
الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ {6} صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِم
ْوَلاَ الضَّالِّينَ {7}).
بِسمِ
اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللهم صل وسلم وبارك وشرف وعظم بكل وقت من الأوقات، وساعة من
الساعات، ملء الأرضين والسماوات، على سيد السادات وإمام القادات ورئيس لكل في
الحضرات، وعلى آله وأصحابه أصحاب الكمالات، وعلى المشايخ العارفين أرباب الحالات،
والسلام على الفرد الأمجد القطب الغوث الأوحد، النائب عن حضرة رسول الله صلى الله
عليه وسلم في ملك الله، والآمر بأمر الله في سماوات الله وأرض الله، ورضي الله
تعالى عن الإمامين والسبعة الأقطاب، وعن الأبدال والأنجاب، والأطرز الأحباب،
والأوتاد والأفراد، والرجال أهل الإرشاد، والقائمين بمصالح العباد، وعلى صلحاء المسلمين
رحمة الله وبركاته إنه البر المعين، ونسأل الله أجمعين أن يمدنا بمدد رسوله الأعظم
ونبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم، وبمدد حضرات الأنبياء الكرام عليهم الصلاة
والسلام، ونسأله أن يعطف علينا قلب صاحب الزمان، وأهل حاشيته الكرام الأعيان،
جعلناهم وسيلتنا إلى الله، في كل أمر حسن يدل على الله، دفعنا بهم شر الزمان
والسلطان، والإخوان الخُوَّان، والأعداء من الأنس والجان، أخذناهم درعا لرد كل
بلاء، ودفع كل قضاء، قبلناهم بابا لنيل كل خير دنيوي وأخروي، خفي وجلي، كلي وجزئي،
والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلام على المرسلين والحمد لله رب
العالمين. ونختم بالفاتحة.
ثم: لا إله إلا
الله 111 مرة. ثم: الله 111 مرة.
الصلاة والسلام
عليك يا سيدنا يا رسول الله.
الصلاة والسلام
عليك يا حبيبنا وحبيب الله.
الصلاة والسلام
عليك يا وسيلتنا إلى الله.
الصلاة والسلام
عليك يا أول خلق الله وخاتم رسل الله.
الصلاة والسلام
عليكم يا أنبياء الله أجمعين. انتهى.
قال سيدنا ومولانا شيخ الإسلام السيد سراج الدين المخزومي
الصيادي الرفاعي – قدس الله سره -: إن من داوم على قراءته لا يموت إلا غنيا بفضل
الله، ولا يغلبه عدو قط، ويرجى له حسن الخاتمة ببركة رسول الله صلى الله عليه
وسلم، وتشمله بركة الحضرة الرفاعية، وله بركات عجيبة لا تحصى
Tidak ada komentar:
Posting Komentar