BIOGRAFI/MANAQIB AL-SYEIKH AHMAD BIN IDRIS AL-MAGHRIBY AL-SYADZALY RA(ترجمة سيدى أحمد بن إدريس المغربى الشاذلى)

===============
 ترجمة سيدى أحمد بن إدريس المغربى الشاذلى

رضي الله عنه و قدس الله روحه

================

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ   مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ  إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ  اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِالمَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ امين. اللهم صل و سلم وبارك على مولانا محمد وعلى الة وصحبة وتابيعية وتابعى تابعية فى كل لمحة ونفس عددماوسعة علم الله والحمد للة رب العالمين وبعد:هذة نبذة يسيرة فى ترجمة صاحب هذة الاحزاب الشريفة ......هوسيدنا ومولانا وفخرنا وملاذنا وسندنا وذخرناAالسيد أحمد بن إدريس رضي الله عنه@من السادة الأدارسة المشهورين ببلاد المغرب،فهو شريف حسنى من نسل سيدنا ومولانا الحسن بن على بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه........... مولده بلدة عرايش على ساحل بحر المغرب من أعمال مدينة فاس، اشتغل من أول عمره مدة سنين بتحصيل العلوم الظاهرة إلى أن برع فيها ببلدة فاس،وأذن له بالتدريس من أساتذته الأكياس،وصار يدرس فيما شاء الله،وكان من جملة من يحضر في درسه أحيانا، شيخه عبد الوهاب التازيAرضي الله عنه@قبل أن يأخذ عنه،حتى كان سيدي عبد الوهاب يقول لسيدي أحمد قبل انقطاعه إليه،وكمال تأدبه بالحضور بين يديه: أين تلك الهدرة يا أحمد يشيربذلك إلى هدرة التدريس...........

Aوأما طريقته رضي الله عنه@فسماها العارف بالله تعالي السيد محمد السنوسيAرضي الله عنه@في كتابهAالمنهل الروي الرائق في أسانيد العلوم وأصول الطرائق@.Aالطريقة المحمدية@ولفظة: وأروي الطريقة المحمدية من وجوه أعلاها ما أخذنا عن شيخنا قطب العارفين،وإمام المحققين،Aمولانا السيد أحمد بن إدريس قدس الله سره@عن شيخه العارف بالله السيد عبد الوهاب التازي Aرضي الله عنه@عن شيخه العارف بالله السيد عبد العزيز بن مسعود الدباغ الفاسي  Aرضي الله عنه@عن سيدنا ومولانا أبي العباس الخضر عليه السلام عنAالنبي r وآله@وهومن أعالي الأسانيد القليلة الوجود،وهذا باعتبار اجتماع الخضر عليه السلام بالنبيrAوآله@حال حياته،كأخذ سائر الصحابة عنه،وأخذ السيد عبد العزيزAرضي الله عنه@عنهrAوآله@كأخذ سائرالتابعين عن ثابت الصحبة من معاصري النبيrAوآله@وهلم جرا،فتكون الوسائط بيننا وبين النبيrAوآله@أربعة ولله الحمد وله الشكر....

Aوأما الأخذ عنه والاجتماع بهrAوآله@يقظة ومناما بعد انتقالهrAوآله@الى الرفيق الآعلى،فقد حصل لكل من مشايخ السند الثلاثةAرضي الله عنهم@بل لم يكن لكل منهم في آخر أمره معول في شيء إلا عليهrAوآله@ولا رجوع إلا إليهrAوآله@وفيه أيضاأن شيخنا أبا العباس العرائشيAرضي الله عنه@أخذ في أول أمره عن شيخه أبي المواهب التازيAرضي الله عنه @ولقنهAلا إله إلا الله محمد رسول الله@ وأخبره أن رسول اللهrAوآله@لقنه إياها قائلا:لاأنفع للعبد من لا إله إلا الله،محمد رسول الله،وأما شيخنا أبو العباس العرائشيAرضي الله عنه@فكان له في ذلك أي الاجتماع به rAوآله@يقظة القدم الراسخ كشيخه أبي المواهب التازي وشيخ شيخه الدباغAرضي الله عنهما@وشرح أحواله معهrAوآله@لا يمكن استيفاؤها إذ كان آخر أمره بل أوله وأوسطه ليس له معول إلا عليهrAوآله@ولا رجوع في شيء إلا إليهrAوآله@وشرف وكرم....أ ه

Aوأما عنوانها@فعنوان الطريقة الشاذلية رضي الله عن أصحابها لأن تسليكهم بالتهليل والصلاة على رسول اللهrAوآله@والاستغفار،والادعيةوالاحزاب المحتوية على انواع الالتجاءات و الافتقاروالتضرع والاضطرار،كما قالrAوآله@:الدعاء مخ العبادة،الدعاء هو العبادة،وطريقة سيدنا أحمد بن إدريسAرضي الله عنه@كذلك.. وكان شيخناAرضي الله عنه@يسميها أحمدية: نسبة إلى ذاتهAقدس الله سره@لما قد خصهrAوآله@بها،وبأذكارها الجامعةوأحزابها ومشاربها الواسعة حتى قالAقدس الله سره@كما سمعناه من شيخنا مرارا ما يعرف أحدكم مقدار طريقتى إلاإذاأغمضت عينه الرجالAإيش حطوله@وكان رضي الله عنه يقول: لكل نبي دعوة مجابة ولكل ولي له عند النبيrAوآله@طلبة مقبولة،ولما جاء وقتها سألتهrAوآله@أن يتولى أصحابي بذاته الخاصة في الإمداد،فقالAAAمن أنتمي إليك فلا أكله إلى ولاية غيري،ولا إلى كفالته بل أنا وليه وكفيله@@@وكانAقدس الله سره@يبني على هذه المقالة ويذكرها للمريدين عند سؤالهم منه،ويقول:قد حولناكم على من هوأحسن منا وقبل الحوالة،فتوجهوا إليه وأعرضوا سؤالكم وحاجتكم عليه،وكان يقولAطريقتى رسم السعادة ما فيها كون القدم الأول هاهنا والثاني عند الله@... ومما يستأنس به هاهنا مما حكاه الشيخ الشعراني عن شيخه على الخواص رضى الله عنهما من قوله جميع أبواب الأولياء قد تزحزحت للغلق،وما بقي الآن مفتوحا إلا باب رسول الله rAوآله@فأنزلوا كل ضرورة حصلت لكم بهrAوآله@ومن قوله:لا يكمل الفقر في باب الأتباع لرسول اللهrAوآله@حتى يصير مشهودا له في كل عمل مشروع ويستأذنه في جميع أموره من أكل ولبس وجماع ودخول وخروج. فمن فعل ذلك فقد شارك الصحابة في معني الصحبة ومثله قول الشاذلي رضي الله عنه: حقيقة الأتباع أن تشهد المتبوع عند كل قول وفعل...

وأما قصة اجتماعه بالعلامة المجيدري رضي الله عنهما وأخذهAقدس الله سره@عنهrAوآله@فهو أن سيدي أحمدAقدس الله سره@كان له شيخ محقق من علماء شنقيط مشهور بالعلامة المجيدريAرضي الله عنه@كان يتردد إلى مدينة فاس حينا فحينا، وكان سيدي أحمدAقدس الله سره@حين أقامته بفاس يسرد عليه بعض الكتب المطولة ظننت أنها من كتب الحديث والدين الغير متداولة هناك. فمرة أراد الرجوع إلى شنقيط وقد بقي بعض تلك الكتب التى شرعها ولم يتمها، فقالAقدس الله سره@:يا سيدي لو تآذن لي بالسفر معك لأتمم تلك الكتب، فقال له: أصبر حتى أستأذن لك شيخي. فقالAقدس الله سره@:هل لك شيخ قال: نعم،هو سيدي عبد الوهاب التازيAرضي الله عنه @فاستغرب سيدي أحمدAقدس الله سره @من كونه له شيخا،لأنهAالعلامة المجيدري رضي الله عنه@ كان خامل الذكر لم يعرف مقامه أكثر الناس، ثم رد له المجيدريAرضي الله عنه@بعد قليل: إن الشيخAرضي الله عنه@لم يأذن لي في ذلك،وقال لي إئتيني به أجمعه برسول اللهrAوآله@فازداد تعجبا من ذلك،فذهب سيدي أحمدAقدس الله سره@ مع المجيدريAرضي الله عنه@إلى سيدي عبد الوهابAرضي الله عنه@وأخذ عنه الطريق وأقبل عليه ولازمه وانقطع بكليته لديه.. ثم بعد مضي مدة يسيرة قال له: أظن أن شيخك المجيدري توفي إلى رحمة الله تعالي،فقالAقدس الله سره@: يا سيدي بم عرفت ذلك قال له: إن الشيخ المربي له أوقات يخصها بالتوجه إلى مريديه ولأرواحهم،فماداموا أحياء لا يلقاهم على حالة واحدة بل يلقاهم تارة أنور وتارة أظلم،بحسب سلوكهم وطاعتهم،وتارة أقرب إلى الله وتارة أبعد، ولي مدة أيام ألقاه علي الحال الذي أتركه عليه والمكان الذي أعهده فيه،وهذا العلامة المجيدريAرضي الله عنه@هو الذي تلقي عنه سيدي أحمد بن إدريسAقدس الله سره@الحزب السيفي براويته عن الفقائيAقطب الجان@عن سيدنا على كرم الله وجهه،وحين أقبلت الركبان من شنقيط في ذلك الوقت،أخبروا بوفاة المجيدريAرضي الله عنه@ورحمه الله تعالي رحمه واسعه،وكان الأمر كما ذكر سيدي عبد الوهابAرضي الله عنه@وكانت طريقة سيدي عبد الوهابAرضي الله عنه@هذا أولا شاذلية ناصرية وشيخه سيدي محمد بن زيان القندوسي Aرضي الله عنه@عن شيخه سيدي مبارك بن عدي الغيلاني  A رضي الله عنه@عن سيدي محمد بن ناصر الدرعي Aرضي الله عنه@عن سيدي أحمد بن على الحاجي الدرعي Aرضي الله عنه@عن شيخ الشيوخ سيدي أبي القاسم الغازيA رضي الله عنه@المتوفي في سنة إحدي وتسعين وتسعمائة بسنده الشهير إلى شيخ المشايخ سيدي أحمد ابن زروق  Aرضي الله عنه@إلى القطب الفرد الشاذلىAقدس الله سره@وطريقةAساداتنا بني الناصر@ Aرضي الله عنهم@أشرف الطرق الشاذلية بالمغرب،ولا يسمحون بها إلا للعلماء وله أجازات كثيرة في أكثر الطرق عن مشايخ وقته،لقى ابى البقاء المكى الشيخ حسن العجيمى محدث عصرة صاحب الثبت فى الحديث من اصحاب العلامه الشهير العارف الكبير صفى الدين الشيخ احمد الديجانى القشاشى ثم المدنى عن سيدى عبد الوهابAقدس الله سرهم@كما سمعناوالله اعلم سنة مائة وثلاثةوثلاثون ثم صحب شيخة الشريف سيدى عبد العزيزالدباغ رضى الله عنة وانقطع الية وسبب صحبتة لة انة كان يتاجر فى البر فمر يوما فى الطريق على سيدى عبد العزيز الدباغ رضى الله عنة فدنا الى اذنةوقال لة لا تتجر فى الحب واتجرفى السمن اشترىالسمن من يوم كذاوبعه فى يوم كذاولا تبعة بعد ذلك قال سيدى عبد الوهاب فعملت على ما قال بةوربحت فية ربحا كثيرا جدا ثم لقيتة لاخبرة واشكرة فقال لى ليس المقصود غنى فى تجارةوانما المقصود ان تتجر تجارة لن تبورابدا فقال لة سيدى عبد الوهاب وكيف ذلك قال اخرج وما ملكت يداك فتصدق بة،،، وصاحبة وقام على خدمتة الى اخرعمرة حتى انتقلAقدس الله سرة@ومدت خدمتةوصحبتة لة سبعة عشر سنة وعاش بعد انتقالة ستين سنة وكان عمر سيدى عبد العزيز الدباغ رضى الله عنة حين ذاك ستة وثلاثين سنة وانتقل سنة واحد وثلاثين من القرن الثانى عشر ومن اراد الوقوف على شريف حالة وعجائب امرة وخصائص سرة وعلو مقامة فليطالع الذهب الابريز فى مناقب سيدى الشريف عبد العزيز لعلامة دهرة سيدى احمد ابن المبارك من مريدية رضى الله عنهم و نفعنا ببركاتهم جميعاAحكاية@مرة ذهب سيدى احمدAقدس الله سرة@فى صحبة سيدى عبد الوهابAرضي الله عنه@الى زيارة ضريح شيخة سيدى عبد العزيز الدباغA رضي الله عنه@ فقال لة عند الزيارة هذا شيخى ثم قرا هذين البيتين

لقد نبتت فى القلب منكم محبه........... كما نبتت فى الراحتين الاصابع

حرام على قلبى محبة غيرك ..............كما حرم المولى لموسى المراضع

و كان سيدى احمدAقدس الله سرة @حينما يذكر سيدى عبد العزيز الدباغ A رضي الله عنه@يقول ناشدا..

 تعشقتكم طفلا و لم ادرى ما الهوى........ فشاب عذارى والهوى فيكم طفل

 Aحكاية@ كان سيدى عبد الوهاب احيانا يتكلم كلمات بين اصحابة امتحانا لهم مثل ان يقول وددنا لواحد منكم لو جاء لنا بفاكهة كذا من بلاد كذا فيقول بعض اصحابة و مريدية قد كبر سن الشيخ و يقوم سيدى احمد يتهيأ و يتزود للسفر ثم اتى للاستئذان فقال يا سيدى ائذن لى انى مسافر لاتيك بما امرت حتى قبل يدة فقال لة الشيخ سرا فى اذنة يا احمد الامر كلة من اعطى الجد يعطى الجد و من كلام سيدى عبد الوهابAرضي الله عنه@حين سئلة سيدى احمدAقدس الله سرة@عن الشيخ المربى أهوالذى اطلعة الله على ضمائر خلقة قال لا فسالة أهو الذىكشف الله لة من العرش الى الفرش فقال لا فأعاد علية فمن هو يا سيدى فاجاب بقولة تعالى Aلا يملكون الشفاعة الا من اتخذ عند الرحمن عهدا @ وقال لة قصدى ان تعرفة يا احمد و لو جاءك فى صورة كذا او كذا او اى صورة .... ثم أنهAرضي الله عنه@لازم سيدي عبد الوهابAرضي الله عنه@مدة سنين إلى أن انتقلAرضي الله عنه@في أوائل العشر العاشر من القرن الثاني عشر،ثم توجهAقدس الله سره@ إلى بلاد المشرق قاصدا مكة المشرفة، ، ثم وصلAقدس الله سره@لمصر في سنة ثلاثة عشرة من القرن الثالث عشر، ثم وصل مكة المشرفة ومكث فيها نحوا من ثلاثين سنة، وذهبAقدس الله سره@إلى صعيد مصر مرارا يذكرالإخوان في تلك المدة، وإلى المدينة المنورة والطائف مرارا عديدة ثم أمر Aقدس الله سره@بالتوجه إلى اليمن سنة ألف ومائتين وأربعة وأربعين، ومكث بزبيد مدة ومر على مخا وغيرها من بلاد اليمن، ثم أقام بصبيا قرية شهيرة عند أبي عريش ومكث فيها نحوا من تسع سنين، وتوفىAقدس الله سره@بها إلى رحمة الله تعالي ورضوانه سنة ثلاثة وخمسين ومائتين وألف من القرن الثالث عشر،وله بها إلى الآن ذرية صالحة.. وبالجملة كانAقدس الله سره@جامعا بين علمي الظاهر والباطن، وله الباع الطويل فيهما، وله المعرفة والشهرة التامة في علمي القرآن والحديث رواية ودراية كشفا وتحقيقا أذعن بفضله الخاص والعام وأخذ عنه العلماء الاعلام، والجهابذة الكرامAقدس الله سره@ ورحمة الله تعالي رحمة واسعة وأمد في طريقه ما تعاقب الملوان............آمــين.

يقول سيدى احمد ابن ادريس Aقدس الله سرة@ اجتمعت بالنبىrAوآله@اجتماعا صوريا و معة الخضر علية السلام فأمر النبىrAوآله@الخضر علية السلام أن يلقنى أوراد الطريقة الشاذلية فلقنيها بحضرتةrAوآله@ ثم قالrAوآله@للخضر علية السلام لقنة ما كان جامعا لسائر الاذكار والصلوات والاستغفار وأفضل ثوابا وأكثر مددا فقال أى شيء هو يا رسو؄ الله فقالrAوآله@لا الة الا الله محمد رسول الله فى كل لمحة ونفس عدد ما وسعة علم الله فقالها وقلتها بعدهما وكررهاrAوآله@ثلاثا ثم قالrAوآله@قل يا أحمد اللهم انى اسألك بنور وجة الله العظيم الذى قامت بة اركان عرش الله العظيمAالخ@الصلاة العظيمية ثم قالrAوآله@يا أحمد قل استغفر الله العظيم الذى لا الة الا هو الحى القيوم غفار الذنوب ذا الجلال و الاكرام ...Aالخ@ الاستغفار الكبير فقلت كما أمرنىrAوآله@أن أقول وأذن لىrAوآله@وقد كسيت أنوارا محمدية ورزقت عيونا الهية ثم قالrAوآله@يا أحمد قد أعطيتك مفاتيح السموات والارض المرة الواحدة منها بقدر الدنيا والاخرة وما فيهما اضعافا مضاعفة ... قال سيدى أحمد Aقدس الله سرة@ثم لقنها لى رسول اللهrAوآله@من غير واسطة فصرت القن المريدين كما لقنى بةrAوآله@قال سيدى أحمدAقدس الله سرة@قال لىrAوآله@فى شأن التهليل المخصوصAلا الة الا الله محمد رسول الله فى كل لمحة ونفس عدد ما وسعة علم الله.ههه@خزنتها لك يا أحمد ما سبقك اليها أحد علمها أصحابك ليسبقونا بها الاوائل أو كما قالrAوآله@وكانAقدس الله سرة@يقول أملى علىّ رسول اللهrAوآله@الاحزاب من لفظة حتى استشكل بعض أصحابة ومريدية من العلماء مرة كلمة فى أخر الحزب الخامس فقال يا أخانا هكذا قال لى رسول اللهrAوآله@ وكانAقدس الله سرة@يقول أخذنا العلم من افواة الرجال كما تأخذون ثم عرضناة على الله ورسولةrAوآله@فما أثبتة أثبتناة وما نفاة نفيناة،ووالله العظيم ألآن لوما قيل لى قل ماقلت وأحيانا يؤكد ذلك فيقول يا ويلى يوم العرض على الله ان غيرت أوبدلت ولةAقدس الله سرة@القدم الراسخ والتحرى الكامل الناسخ فى متابعتةrAوآله@ قولا وفعلا وحالا ودلالة مع كثرة استغراقة فى الاوقات العادية والصلوات وكانAقدس الله سرة@يطيل صلاة الصبح واذا وقف فيها سالت عينية الهطّالتان من الدموع وعظمه قوه التجلى الغالب بقدر ما تجوز بة الصلاة،،،ونفسة العالى فى علم الحقائق لا يخفى على من يطالع هذة الاحزاب الشريفة نفعنا الله بها وكانAقدس الله سرة@يعظم شأن هذة الاحزاب الشريفة الخمسة ومرة استأذنة الشيخ السنوسىAرضى الله عنة@فى شرح الاحزاب فلم يرضى بذلك وقالAقدس الله سرة@لا تخربها يا ولد السنوسى انما شرحها فى جنة عدن ،يقولAرضى الله عنة @كنت فى ابتداء أمرى أقرأ الاحزاب وردا ثم ثقل علىّ ذلك وذات يوم كنت اتلوها فى حضرتةAقدس الله سرة@بصبيا حتى وصلت الى قولة و تجلى لى يا الهى كذا فحصل علىّ حال كان فى كل مفصل منى عقارب تلدغ حتى كدت أموت منها فبادرت بارسال صاحب لى اليةAقدس الله سرة@ انى أموت فالحقنى فلما أخبرة الخبر أجاب مسرعا قل لة كان فرجع الية وأخبرة بذلك ولما سمعت لفظ كان زال الوجع كلة دفعة كأن لم يكن وبقى أثرة فى عجب الذنب فلما حضرت بين يديةAقدس الله سرة@قال لى تريد أن تقرأ الاحزاب كلها وأحمد ابن إدريس ما طاقها إلا منذ زمن قريب ،وفى الترجمة أيضا أن سيدى أحمد ابن إدريسAقدس الله سرة@لقن المحامد الثمانية والحزبين الاولين فى بلاد المغرب ولذلك وقع التقسيم مسبّعاًً لهما مع المحامد بأذنةrAوآله@لسيدى أحمد نفسة و الصلوات العشرة حتى قولة سلطان حضرات الذات ايضا فى بلاد المغرب واما الاحزاب الثلاثة الاخيرة و الصلوات الاربعة المتبقية فقد أعطيها بمكة المشرفة وكانAقدس الله سرة@لا يبرز الاحزاب لأحد إلا لمن جاء باذن خاص منةrAوآله@حتى جاء الاذن العام منةrAوآله@فى اليمن فابرزةAقدس الله سرة@لكافة الناس واما جمع الحصون والحزب السيفى مع الاحزاب فى مجموعة فقد وقع بأستئذان الشيخ السنوسىAرضى الله عنة @عن سيدى أحمدAقدس الله سرة@لمّا رأى من أهمية قراءة الحصون المنيعة للسالكين وعلو سند الحزب السيفى وعظم شأنة حتى قيل أن قراءتة مرة تعدل عبادة سنة بصيامها وقيامها وقد رواه ايضا سيدى أحمدAقدس الله سرة@بلا واسطة عن رسول اللهrAوآله@ وأمرة بزيادة بعض كلمات لتمام نفعها وقال لة أنتم إقرءوها للة يعنى لا كغيركم الذين يقرؤنه لتحصيل الخواص وأما الصلاة السادسةAأم كتاب كمالات كنة الذات@كانت فى أول الصلوات ورأيتها هكذا فى النسخ القديلة فاستأذن الشيخ السنوسىA رضى الله عنة @الاستاذAقدس الله سرة@ فى تقديم طامة الحقائق الكبرى ولعل ذلك لما كان يرويهAقدس الله سرة@ انةrAوآله@ قال مرة فى واقعة أن حقيقتى لا تستر ولو كانت تستر لكان لولدى أحمد حيث يقول اللهم صلى على طامة الحقائق الكبرى سر الخلوة الالهية ليلة الاسرى..AAAهذة ترجمة سيدنا و مولانا الشريف أحمد بن إدريس قدس الله سرة النفيس ذكرها الشيخ الامام و العالم الهمام مفتى الاسلام المتفق على جلالة قدرة بين الانام شيخ مشايخ اليمن والشام حضرة العلامة السيد عبد الرحمن ابن سليمان الاهدل وهو شيخ العلامة المحدث الربانى محمد ابن على ابن محمد الشوكانى وشيخ أخوية العلامتين أحمد و يحيى وهو أيضا شيخ العلامة محمد بن طاهر الانبارى الملقب بالشافعى الصغير وأيضا شيخ العارف بالله تعالى محمد بن أحمد المشرع وغيرهم كثيرA رضى الله عنهم ونفعنا الله باسرارهم والحمد للة على ذلك ونسألة التوفيق