ABDUL HAMID MUDJIB HAMID BERSHOLAWAT

Kamis, 03 Januari 2013

SYEIKH IBROHIM AD-DASUQY RA

====================================================
القطب سيدي ابراهيم الدسوقي رضي الله عنه
هوسيدى القطب الكبيرالشريف الامام إبراهيم المكنى بأبى العينين والمعروف بالدسوقى بن سيدى عبدالعزيزأبي المجد(ضريحه بدسوق) بن أبى نجم على قريش بن محمدأبى الرضا بن محمد أبي النجا بن زين العابدين على بن عبد الخالق بن محمدأبي الطيب بن أبى محمد عبد الله الكاتم بن عبد الخالق بن موسى بن القاسم بن إدريس بن جعفر الزكي بن علي الهادى بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الإمام الحسين السبط بن الإمام علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي رضي الله عنهم أجمعين

مولده ونشأته الدينية
ولد سيدى إبراهيم الدسوقى سنة 633هـ ، تفقه على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه ثم اقتفى آثار السادة الصوفية
ومن نظمه رضي الله تعالى عنه ورحمه:
سقاني محبوبي بكأس المحبة ... فتهت عن العشاق سكرا بخلوتي
ولاح لنا نور الجلالة لو أضا ... لصم الجبال الراسيات لدكت
وكنت أنا الساقي لمن كان حاضرا ... أطوف عليهم كرة بعد كرة
ونادمني سراً بسر وحكمة ... وإن رسول الله شيخي وقدوتي
وعاهدني عهداً حفظت لعهده ... وعشت وثيقاً صادقاً بمحبتي
وحكمي في سائر الأرض كلها ... وفي الجن، والأشباح، والمردية
وفي أرض صين الصين، والشرق كلها ... لأقصى بلاد الله صحت ولايتي
أنا الحرف لا أقرأ لكل مناظر ... وكل الورى من أمر ربي رعيتي
وكم عالم قد جاءنا، وهو منكر ... فصار بفضل الله من أهل خرقتي
وما قلت هذا القول: فخراً، وإنما ... أتى الإذن كي لا يجهلون طريقتي
كما نسب القطب الدسوقي الى طريقة السادة الشاذلية جماعة من العلماء الأجلاء منهم عل سبيل الذكر لا الحصر:
1- الحافظ أبو الفيض محمد مرتضي الزبيدي .
-2
الحسن بن الحاج محمد الكوهن الفاسي ، وقد ترجمه في طبقات الشاذلية ونسبهإليهم فقال : ( سيدي إبراهيم الدسوقي القرشي الحسيني الهاشمي الشاذلي ) .
-3
أبو المعارف محمد عبد الرحيم النشابي الحسني الشاذلي الأحمدي الشافعيالطنتدائي قال: فالشاذلي مشيشي، والدسوقي شاذلي، وهناك نص من كلامهيفهممنه أن هناك صله بينه وبين الإمام الشاذلي إذ يقول : (( أنا فككت طلاسمسورة الأنعام التي لم يقدر علي فكها الشاذلي خالي )) والإمام الشاذلي لميكن خاله قطعا من ناحية القربي، وإنما يقصد أنه خاله في الطريق، وفي دارالكتب العامة مخطوط تحت عنوان (( ورد الدسوقي الذي تلقاه عن خاله الشاذلي (
-4 وكذلك العالم الصوفي الجلال الكركي إذ قال عقب ذكره لسند السادةالشاذلية : (وهكذا نقله شيخنا السيد إبراهيم الدسوقي في كتابه الحقائق عن الشيخ أبي الحسن نفسه (
5- وكذلك السيد محمد توفيق البكري إذ قال عند كلامه عن سند الطريقةالبرهامية : ( أخذ سيدي إبراهيم الدسوقي عن سيدي أبي الحسن الشاذلي ( ،وزيارة الإمام الشاذلي لنواحي دسوق تؤيد وجود صله بينه وبين والد القطب الدسوقي .
روي ابن فارس في المنح الإلهية عن القاضي ناصر الدين بن فوز بن أبي المواهب الشافعي عن أبيه عن جده أبي المواهب أنه قال:
إن الأستاذ أبي الحسن الشاذلي – قدس الله سره العزيز – لما توجه للحج أرسيمركبه التي هو فيها علي ساحل البحر المقابل لسنهور المذكورة، وكان بها رجلمن أكابر الصلحاء يقال له أبن هارون – وضريحه بها بسنهور – قال فجاءبأصحابه قاصدا زيارة الأستاذ أبي الحسن، فوجده قد نصب له خيمة وهو بها،فاغتسل الشيخ وقصد الإمام أبا الحسن، ومكث أسبوعا يطوف حول خبائه ولايدخله، ينتظر الإذن حتي أذن له، فدخل وأقام عنده قليلا ثم خرج، فأنكر عليهأصحابه ذلك ، فقال : ( لما دخلت إليه حصل لي في هذه اللحظة فوق ما حصل ليفي صحبة الشيخ أبي السعود في خمس وعشرين سنه ) قال : ثم دعاه إلي بيتهوأضافه ورفع له علما علي رأسه.
وتقول الروايات أن القطبين الجليلين السيد أحمد البدوي في طنطا والبرهانالقطب الدسوقي بدسوق كانا علي اتصال عن طريق مريدي كلا منهما ، إذ كانهؤلاء يتولون تبليغ ما يطلب منهم فيترددون ما بين دسوق وطنطا ، والمشهور أنكلا منهما كان يكن لأخيه الحب الخالص في الله، ومما ينسب للقطب الدسوقي فيبيان فضل القطب السيد أحمد البدوي هذا البيت المشهور
فضل الله علينا عم كل الجماعة تبع والسيد عم
ومما يؤكد ما قلناه ، ما رواه البقاعي في طبقاته نقلا عن العارف أحمد الشناوي أن أبا الفتيان السيد البدوى قال للقطب الدسوقي:
أما سمعت وعلمت أننا أخذنا العهود والمواثيق علي بعضنا!، أما سمعت وعلمت أنالله حرم خيرا الدنيا والآخرة علي من يفرق بيننا!، أما سمعت وعلمت أن الله لعن من يقول هذا علي طريقة وهذا علي طريقة
أما تعلم أن الله لعن من يقول هذا له مجلس ذكر ...!! وهذا ليس له مجلس ذكر!!!! ، أما تعلم أن الله تعالي فتح علي من لم يفرق بيننا
ولا شك أن هذا الحديث جري أثناء المراسلات التي تمت بينهما وهو يدل علي مبلغ ما كان بينهما من ود وحب وصفاء و ارتباط في الله
وسيرة سيدى إبراهيم الدسوقى عامرة بملامح القطبانية الكبرى والمنزلة العلية التى إرتقى إليها بين أقطاب التصوف وله العديد من الأحزاب والأوراد التى تغذى أرواح المحبين ،كما له العديد من المؤلفات والكتب التى تعم بالفائدة لجميع المقتفين لآثارالصالحين ، وليس كل مانسب إليه من أقوال هو قائلها ولكن دست بعض الأقوال المعارضة للشرع الشريف على هذا العلم الشرعى (قطب أهل الحقيقة) وهوبرئ ممانسب إليه من المبغضين والضالين المضلين

من كراماته رضي الله عنه

توجه بعض تلامذته الى ناحية الاسكندرية في حاجة يقضيها لأستاذه، فتشاجر معرجل من السوقة في شأن حاجة اشتراها منه، فاشتكاه السوقي الى القاضي وكانجبارا ظالما متكبرا على الفقراء، فلما وقف ذلك الفقير بين يديه أمر بحبسه ،وأراد ضربه بلا مبرر بغضا في الفقراء، فأرسل الفقير الى شيخه سيدي ابراهيميتشفع به ويخبره بما حصل له، فلما بلغه الخبر كتب رقعة الى القاضي فيهاهذه الأبيات؛

سهام الليل صائبة المرام.....إذا وترت بأوتار الخشوع
يقوّمها الى المرمى رجالٌ.....يطيلون السجود مع الركوع
بألسنة تهمهم في دعاء.....وأجفان تسيل من الدموع
فإذا وترن ثم رمين سهما.....فما يغني التحصن بالدروع

فلما وصلت الرقعة الى القاضي جمع أصحابه وقال لهم: انظروا الى هذه الورقةالذي جاءت من هذا الرجل الذي يدعي الولاية، ثم آذى حامل الرسالة بالكلامواحتقره، ثم زاد في سب الأستاذ، ثم شرع يقرأ في الورقة، فلما وصل الى قول الشيخ؛
فإذا وترن ثم رمين سهما
خرج سهم من الورقة فدخل صدره وخرج من ظهره فوقع ميتا، فلما رآه أصحابههاجوا وتغيرت عقيدتهم في الشيخ، وآمنوا أن ذلك كرامة من الله له، وأطلقوا الرجل المحبوس، وأرسلوه الى حضرة الشيخ مكرما.
رضي الله عنه

وفاته
توفى سيدى القطب إبراهيم الدسوقى سنة 676هـ ، ومقامه المشهور بدسوق بكفرالشيخ بمصر
ولم يعقب سيدى إبراهيم الدسوقى ذرية ،والعقب مشهور فى إخوته (لهم عقب كبير) عدا أخيه الشيخ محمد العتريسى "المشهورمقامه بجوار السيدة زينب بالقاهرة" فإنه لم يعقب أيضا

Tidak ada komentar:

Posting Komentar