«
برز الشيء : ظهر بعد خفاء »([1])
.
وردت
في القرآن الكريم (10) مرات ، منها
قوله تعالى : ] وَبَرَزوا لِلَّهِ جَميعاً فَقالَ الضُّعَفاءُ
لِلَّذينَ اسْتَكْبَروا إِنّا كُنّا لَكُمْ تَبَعاً [([2])
.
البروز ( من المصر إلى خارجه ) :
هو كناية عن خروج الإنسان من الركون
إلى الأسباب ، إلى مقام التجريد ، الفضاء ، حتى لا يكون بينه وبين السماء الذي هو
قبلة الدعاء حجاب سقف ولا غيره . فهو خروج من عالم ظاهره مع عالم باطنه في
حال الافتقار إلى ربه ، بنية التخلق بربه في ذلك ، أو بنية الرحمة بالغير ، أو بنفسه ،
أو بمجموع ذلك كله ([3]) .
إلى الأسباب ، إلى مقام التجريد ، الفضاء ، حتى لا يكون بينه وبين السماء الذي هو
قبلة الدعاء حجاب سقف ولا غيره . فهو خروج من عالم ظاهره مع عالم باطنه في
حال الافتقار إلى ربه ، بنية التخلق بربه في ذلك ، أو بنية الرحمة بالغير ، أو بنفسه ،
أو بمجموع ذلك كله ([3]) .
البروز : هو مفارقة النفوس البشرية
للكمل أبدانها وتشكلها بالأشكال المثالية أو توجهها إلى بدن ، فيفيض عليها حياة
كما يفيض النفس النطقية على بدنها ، لا بأن يكون هي نفسه القيمة لأمرها ، بل يكون
هناك نفس أخرى ويكون لها أعداد في وجودها ([4])
.
يقول
: « البروز : هو وقوف المرء مع الحكم في ساحة الإشارة تحت راية ترقب
الأمر ليكون مع الأمر لا مع الهوى ، وليقوم ويقعد ويطوي وينشر متبعاً لا مجتهداً
ممتثلاً لا مبتدعاً »([5])
.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar