يقول
: « كنوز البِر : هي كتمان السر والمصائب والأمراض والصدقة »([1])
.
«
البَرُّ ( الأبرار ) : 1. طائع ومخلص الود .
2. من أسماء الله الحسنى »([2])
.
يقول : « البَرُّ : هو المحسن »([3])
.
يقول : « البَرُّ : هو الذي يحسن على
السائلين بحسن عطائه ، ويتفضل على العابدين بجزيل جزائه ، لا يقطع الإحسان بسبب
العصيان . هو الذي لا يصدر عنه القبيح وكل فعله مليح »([4])
.
يقول
: « البَرُّ : هو فاعل البر والإحسان
يحسن على عباده بالخير .
أو
البار : وهو الذي لا يصدر عنه القبيح ، قال تعالى : ] إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ [([5]) ، أي : المتوسع في فعل
الخير لعباده بما قسم لهم من الصحة والمال والجاه والأولاد
والأنصار »([6])
والأنصار »([6])
يقول : « البَرّ : معناه المتصف بالبِر ... وهو اسم جامع لأنواع
الخير من سائر الطاعات ، وحسن الخلق ، ولين الجانب ، ومواساة الناس ، وغير ذلك »([7])
.
يقول
: « البر : فإنه كان متحققاً به ، وموصوفاً بهذه الصفة ، إذ لا خلاف
في أنه كان براً شفوقاً رحيماً »([8])
.
يقول
: « الأبرار : هم الذين تخلقوا بخلق من أخلاق العشرة الذين شهد لهم
رسول الله بالجنة »([9])
.
يقول : « الأبرار : هم الذين
أسقطوا عن أنفسهم أشغال الدنيا ، واشتغلوا بما يقربهم إلى مولاهم »([11])
.
الأبرار : من استعمل الأركان التي هي
: الرجلان ، واليدان ، والأذنان ، والعينان ، واللسان في رضا محبوبه وشغلها بخدمة
معبوده ([12])
.
يقول
: « الأبرار : هم المتقون »([13])
.
يقول
: « البَرُّ : الذي لا يضمر الشر ، ولا يؤذي الذر .
وقيل
: الأبرار : هم الذين سمت همتهم عن المستحقرات ، وظهرت في قلوبهم
ينابيع الحكمة فاتقوا عن مساكنة الدنيا »([16])
.
ويقول
: « الأبرار : هم المختصون بحقائق التوحيد ، القائمون لله بشرائط
التفريد ، الواقفون مع الله بخصائص التجريد »([17])
.
يقول
: « الأبرار : هم عباد الله المخلصين المخصوصين بفيض الاسم الأعظم
الشامل للأسماء ، الذين سقاهم ربهم المتجلي لهم باسمه الباسط ، بكأس المحبة : طهور
شراب
العشق ، الممزوج بكافور برد اليقين ، المفجر الجاري في أنهار أرواحهم وأسرارهم وقلوبهم ، من فرط الرحمة ، وشمول النعمة »([18]) .
العشق ، الممزوج بكافور برد اليقين ، المفجر الجاري في أنهار أرواحهم وأسرارهم وقلوبهم ، من فرط الرحمة ، وشمول النعمة »([18]) .
يقول :
« الأبرار : أي السعداء الذين برزوا عن حجاب الآثار والأفعال ،
واحتجبوا بحجب الصفات غير واقفين معها ، بل متوجهين إلى عين الذات مع البقاء في
عالم الصفات . وهم المتوسطون في السلوك »([19])
.
الأبرار : هم من تزكّوا حتى رجعوا
إلى الفطرة الأصلية ([20])
.
ويقول : « الأبرار : هم أناس مقبولون عند الله تعالى ، وهم المتقون ،
إلا أنهم لم يتخلصوا من جميع أكدار النفوس ، فلا يخلون من تعب في الدنيا وقد وعدهم
الله تعالى أن يعطيهم الثواب الجزيل في الآخرة »([21])
.
[1]
- الشيخ عبد القادر الكيلاني – الفتح الرباني والفيض الرحماني – ص 26 .
[2]
- المعجم العربي الأساسي – ص 146 .
[3]
- الشيخ عبد الرحمن الصفوري – نزهة المجالس ومنتخب النفائس – ص 141 .
[4]
- الشيخ أحمد العقاد – الأنوار القدسية في شرح أسماء الله الحسنى وأسرارها الخفية
– ص221
[5]
- الطور : 28 .
[6]
- حسنين محمد مخلوف - أسماء الله الحسنى والآيات الكريمة الواردة فيها – ص 75 .
[7] -
الشيخ يوسف النبهاني – جواهر البحار في فضائل النبي المختار – ج2 ص 382 .
[9]
- الشيخ سهل بن عبد الله التستري – تفسير القرآن العظيم – ص 172 – 173 0
[10]
- الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي – حقائق التفسير – ص 230 .
[11]
- المصدر نفسه – ص 228 .
[12]
- بولس نويا اليسوعي - نصوص صوفية غير منشورة ، لشقيق البلخي – ابن عطاء الادمي –
النفري – ص 171 ( بتصرف ) .
[13]
- الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي – طبقات الصوفية
– ص 508 .
[14]
- الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي – حقائق التفسير – ص 228 – 229 .
[15]
- المصدر نفسه – ص 230 .
[16]
- الإمام القشيري – تفسير لطائف الإشارات – ج 6 ص 229 .
[17]
– المصدر نفسه – ج 1 ص 319 .
[18]
- الشيخ إسماعيل حقي البروسوي – تفسير روح البيان – ج 10 ص 263 .
[19]
- الشيخ ابن عربي – تفسير القرآن الكريم – ج2 ص740 .
[20]
- الشيخ عبد الكريم الجيلي - الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل – ج 2 ص 35
( بتصرف ) .
[21]
- الشيخ قاسم الخاني الحلبي – السير والسلوك إلى ملك الملوك – ص 77 .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar