يقول الشيخ ذو النون المصري :
« سّموا الأبرار : لأنهم عرفوا
الله ، وعرفوا أحديته ، وعرفوا المقام ببابه »([1])
.
الأبرار : هم غير المقربين
الواصلين ، سواء كانوا في الابتداء أو في الوسط ، ولو بقي منهم مقدار خردلة »([2])
.
«
طريق الأبرار : هو طريق المجاهدة والرياضة : في تبديل الصفات والأخلاق ، وتزكية
النفس ، وتصفية القلب ، وتجلية الروح ، والسعي فيما يتعلق في عمارة الباطن .
والسالك بهذا الطريق ينظر إلى تحصيل كماله ... وهذا الطريق يوصل إلى جنة الصفات ،
وجنة الصفات قد توصل إلى جنة الذات ، فيتحقق الوصول ، ولكن هذا نادر »([3])
.
يقول الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي :
الأبرار هم القائمون لله ، والإشارة إليهم بقوله تعالى : ] إِيَّاكَ نَعْبُدُ [ ، وهو
مقام
الأبرار . والمقربين : هم القائمون بالله ، والإشارة إليهم بقوله تعالى : ] وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [([4]) ، وهو مقام المقربين ([5]) .
الأبرار . والمقربين : هم القائمون بالله ، والإشارة إليهم بقوله تعالى : ] وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [([4]) ، وهو مقام المقربين ([5]) .
[1]
- الشيخ محمد الديلمي - مخطوطة شرح الديلمي على الأنفاس الروحية - ص 12 .
[2]
– الشيخ أحمد السرهندي – مكتوبات الإمام الرباني - ج 1 ص 34 .
[3]
- الشيخ عبد الله خورد – مخطوطة بحر الحقائق – ص 80 .
[4]
- الفاتحة : 5 .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar