يقول الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي :
«
قال بعضهم : أول البر : الهداية ، ثم المجاهدة ، ثم المشاهدة »([1])
.
يقول الإمام القشيري :
«
بِر التلاميذ للشيوخ والأستاذين ([2])
يجب أن يكون أكثر من برهم لوالديهم ، فإن الوالدين يحفظانه من آفات الدنيا ،
والشيخ يحفظه من آفات الآخرة . والأب يربيه بنعمته ، والشيوخ تربيه بهمته »([3])
.
يقول الإمام
القشيري :
« البِر : فعل ما أمرت به ، والتقوى ترك
ما زجرت عنه .
ويقال : البر : إيثار حقه سبحانه ،
والتقوى ترك حظك .
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
«
كل فعل يقرب صاحبه من الله فهو بِر ، ولا يمكن التقرب إليه إلا بالتبري عما
سواه . فمن أحب شيئاً فقد حجب عن الله تعالى به ، وأشرك شركاً خفياً لتعلق محبته بغير الله »([6]).
سواه . فمن أحب شيئاً فقد حجب عن الله تعالى به ، وأشرك شركاً خفياً لتعلق محبته بغير الله »([6]).
[1]
- الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي – زيادات حقائق التفسير – ص 27 .
[3]
- د . إبراهيم بسيوني – الإمام القشيري سيرته – آثاره – مذهبه في التصوف – ص 204 .
[4]
- الإمام القشيري – تفسير لطائف الاشارات – ج 1 ص 398 .
[5]
- آل عمران : 92 .
[6]
- الشيخ ابن عربي – تفسير القرآن الكريم – ج1 ص 201 .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar