يقول : « البشرى ، أي : بشر به جميع الأنبياء أممهم فهو مبشر به
... وهو أيضاً مبشر للمؤمنين ، بالرحمة ، والرضوان ، والنجاة من النيران ، والفوز
بالجنان »([1])
.
عن
أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله : ] إن الرسالة والنبوة قد
انقطعت ، فلا رسول بعدي ، ولا نبي ، لكن المُبَشِّرَات [ ، قال : فشق ذلك على الناس ، قالوا : يا رسول الله وما المُبَشِّرات ؟ قال : ] رؤيا المسلم ، وهي جزء من ستة أجزاء من النبوة [([2]).
انقطعت ، فلا رسول بعدي ، ولا نبي ، لكن المُبَشِّرَات [ ، قال : فشق ذلك على الناس ، قالوا : يا رسول الله وما المُبَشِّرات ؟ قال : ] رؤيا المسلم ، وهي جزء من ستة أجزاء من النبوة [([2]).
وحي
المبشرات
: يسمى بالإلهام ، التحديث الإلهي ، التعريف الإلهي . وهو المشار إليه بقوله تعالى
: ] لَهُمُ الْبُشْرى في الْحَياةِ الدُّنْيا وَفي الْآخِرَةِ [ .. ([3])
.
يقول : « البشير ، أي : مبشر للمتقين ، برضى رب العالمين ،
وللخائفين بالأمن يوم الدين ، وللمشتاقين بالنظر إلى وجه الملك الحق المبين ،
ومبشر لأهل الطاعة : بالثواب والمغفرة بالجنة والشفاعة »([4])
.
يقول
: « المبشر : هو الوارد الرباني ، أو غيره في هواتف الغيب »([5])
.
[1]
- الشيخ يوسف النبهاني – جواهر البحار في فضائل النبي المختار – ج2 ص
377 .
[2]
- المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 433 برقم 8178 ، انظر فهرس الأحاديث .
[3]
- الشيخ عبد الوهاب الشعراني – لطائف المنن والأخلاق في بيان وجوب التحدث بنعمة
الله على الإطلاق – ج2 ص170 (بتصرف)
[4]
- الشيخ يوسف النبهاني – جواهر البحار في فضائل النبي المختار – ج2 ص
372 .
[5]
- الشيخان حسن البوريني وعبد الغني النابلسي – شرح ديوان ابن الفارض – ج 2 ص 80 .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar