«
بَطَنَ الأمر : خَفِيَ »([1])
.
يقول
: « البطون : يشمل الكل شمول الإطلاق ، بل هو عين الإطلاق ، فلا
يفتقر إلى الغير فلذلك كان دائماً عاشق ذاته من حيث الإطلاق لا يبالي بغيره »([2])
.
أحكام
البطون
: هي الاستتارات الغيبية ، وهي العالم المقابل لعالم الشهادة ([3])
.
بطون
البطون
عند الصوفية : هي مرتبة الذات البحت ([4])
.
البطون الذاتي : هو بطون ذات الحق تعالى
ذاتياً ، ولهذا لم ينقلب إلى غير ذلك ، وإلى هذا البطون الذاتي الإشارة بقوله
تعالى في الحديث القدسي : ] كنت كنـزاً مخفياً [([5]) ، ومقتضى حقيقة تسميته
تعالى : بالباطن . هذه النسبة التي هي البطون والخفاء والغيب المطلق الذاتي ، التي
لا يقع فيها تجل أبداً لا في الدنيا ولا في الآخرة ([6])
.
[1]
- المعجم العربي الأساسي – ص 162 .
[2]
- الشيخ فخر الدين العراقي – مخطوطة اللمعات العادلية في برزخ النبوية – ص 60 .
[3]
– الشيخ عبد الكريم الجيلي – مخطوطة شرح مشكلات الفتوحات المكية وفتح الأبواب
المغلقات من العلوم اللدنية -ص16 (بتصرف )
[4]
– الشيخ محمد بك الأوزبكي – كتاب عطية الوهاب الفاصلة بين الخطأ والصواب (بهامش
كتاب مكتوبات الإمام الرباني للسرهندي) - ج 3 ص 10 ( بتصرف ) .
[5]
- كشف الخفاء ج: 2 ص: 173 .
[6]
- الشيخ علي حرازم ابن العربي - جواهر المعاني وبلوغ الأماني في فيض سيدي أبي
العباس التجاني – ج 1 ص 21 – 22 (بتصرف)
[7]
- الشيخ عبد الكريم الجيلي - الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل – ج 1 ص 17
( بتصرف ) .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar