يقول
: « في الكتاب تبيان كل شيء ، ومحمد هو المُبَيِّن لتبيان الكتاب »([1])
.
يقول : « المبين :
معناه البين أمره ورسالته لعظيم آياته الظاهرة ومعجزاته الباهرة ، فهو من أبان اللازم ، أو
المبين عن الله تعالى ما بعثه به »([2])
.
«
بين : ظرف مُبهَم يتضح معناه بإضافته إلى اثنين وأكثر »([3])
.
وردت
هذه اللفظة في القرآن الكريم ( 266 ) مرة بصيغ مختلفة ، منها قوله تعالى :
] وَإِذا قَرأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذينَ لا يُؤْمِنونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتوراً [([4]).
] وَإِذا قَرأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذينَ لا يُؤْمِنونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتوراً [([4]).
يقول : « البين : هو صورة وجود ما
بين الأزل إلى الأبد »([5])
.
[ إضافة ] :
ويقول الشيخ : « من لاحظ الأزلية والأبدية ،
وغمض عينيه عما بينهما فقد أثبت التوحيد ، ومن غمض عينيه عن الأزلية والأبدية ولا
حظ ما بينهما فقد أتى بالعبادة ، ومن أعرض عن البين والطرفين فقد تمسك بعروة
الحقيقة »([6])
.
يقول
: « البين [ عند الشيخ ابن الفارض ] ([7])
: كناية عن احتجاب القلب عن مشاهدة الرب في صور أهل الكمال من ذوي الجلال والجمال
» ([8])
.
[1]
- الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي – حقائق التفسير – ص 696 .
[2]
- الشيخ يوسف النبهاني – جواهر البحار في فضائل النبي المختار – ج2 ص
376 .
[3]
- المعجم العربي الأساسي – ص 190 .
[4]
- الإسراء : 45 .
[5]
- عبد الرزاق الكنج - شهيد الصوفية الثائرة الحسين بن منصور الحلاج – ص42 .
[6]
- عبد الرزاق الكنج - شهيد الصوفية الثائرة الحسين بن منصور الحلاج – ص 42 .
[8]
- الشيخان حسن البوريني وعبد الغني النابلسي – شرح ديوان ابن الفارض – ج 2 ص 94 (
بتصرف ) .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar