تقول
: « بينة الله [ عند ابن عربي ] : هي إحدى الطرق الموصلة إلى العلم
الصحيح ، تتلخص في أن أهلها أي الأشخاص الذين هم على بينة من ربهم ، يعتمدون
للإدراك اليقيني علامة بينهم وبين الحق ، تقوم عندهم مقام الدليل اليقيني عند صاحب
الفكر . فالحق I يتولى تعليمهم ، يعرفهم ،
يختصهم بفهم ما افترض عليهم من شرع النبي محمد
، فالوحي التشريعي اختتم ، ولكن العلم
به والفهم له اختصاص إلهي يبينه الحق للخلق ، فهم العلماء بالله حقيقة » ([2])
.

Tidak ada komentar:
Posting Komentar