يقول : « القابض الباسط :
Y
من أسماء الله تعالى نطق بهما الكتاب والسنة وهما من صفات فعله ، معناه قابض
الأرواح عن الأشباح عند الموت ، وباسط الأرواح في الأشباح عند الحياة .
وقيل معناها : قابض الصدقات من الأغنياء
أي قابلها ، وباسط الأرزاق للفقراء أي معطيها وواهبها .
وقيل معناه : قابض القلوب أي مضيقها
وموحشها بالجهل والغفلة ، وباسط القلوب أي موسعها بالعلم والمعرفة »([1]) .
يقول
: « القابض الباسط : فإنه كان
متصفا بهاتين الصفتين . والدليل على
ذلك : ما روت أسماء بنت عميس t أنه قبض على الشمس فوقفت حتى صلى علي في رواية صحيحة الإسناد عنها : أنه كان يوحى إليه ورأسه في حجر علي فلم يصل العصر حتى غربت الشمس ، فقال رسول الله أصليت يا علي ؟ فقال لا . فقال رسول الله : ] اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس [([3]) قالت : فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت بعدما غربت ووقعت على الجبال والأرض … فهذا دليل عظيم على اتصافه بالقبض والبسط ، فإنه قبض على الشمس أن تغيب ، وبسط في النهار حتى زاد ، ووقعت الشمس على الجبال والأرض »([4]) .
ذلك : ما روت أسماء بنت عميس t أنه قبض على الشمس فوقفت حتى صلى علي في رواية صحيحة الإسناد عنها : أنه كان يوحى إليه ورأسه في حجر علي فلم يصل العصر حتى غربت الشمس ، فقال رسول الله أصليت يا علي ؟ فقال لا . فقال رسول الله : ] اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس [([3]) قالت : فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت بعدما غربت ووقعت على الجبال والأرض … فهذا دليل عظيم على اتصافه بالقبض والبسط ، فإنه قبض على الشمس أن تغيب ، وبسط في النهار حتى زاد ، ووقعت الشمس على الجبال والأرض »([4]) .
يقول
: « القابض الباسط من العباد : من ألهم بدائع الحكم ، وأوتي جوامع
الكلم . فتارة يبسط قلوب العباد بما يذكرهم من آلاء الله ونعمائه . وتارة يقبضها
بما ينذرهم به من جلال الله وكبريائه وفنون عذابه وبلائه وانتقامه من أعدائه »([5])
.
نقول : المبسوط : هو الذي لا يرى إلا الجمال ، وقد حجبته هذه الرؤية
عن الخوف من الله لما غمر قلبه من نور الرجاء ، فزالت عنده الحشمة من غير إساءة
الأدب .
الأدب .
البسيط : هو الجوهر الهبائي
المنصبغ بالنور ([6])
.
[1]
- الإمام القشيري - التحبير في التذكير – ص 45 .
[2]
- الشيخ عبد الرحمن الصفوري – نزهة المجالس ومنتخب النفائس – ص139 .
[3]
- تفسير القرطبي ج: 15 ص: 197 .
[4]
- الشيخ يوسف النبهاني – جواهر البحار في فضائل النبي المختار - ج 1 ص 262 .
[5]
- الإمام الغزالي – المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى – ص 82 .
[6]
- الشيخ عبد الكريم الجيلي – الإسفار عن رسالة الأنوار فيما يتجلى لأهل الذكر من
الأنوار – ص 45 ( بتصرف ) .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar