يقول
: « بيت من المسلمين : هو بيت محمد
، وجميع رقائق الروحانية من سائر المسلمين في كل
أمة تتصل برقيقته
بواسطة اتصال رقائق الأنبياء عليهم السلام ،
فهو
ممد الجميع من الإمداد الباطني ، بخلاف بقية
العوالم فإنه يمدها من
ظاهره
... وحيث كان كل مسلم مستمداً منه
، لهذا حين سئل من آلك يا رسول الله ، فقال : ] آلي كل مؤمن تقي إلى يوم القيامة [([1])... وفسر ذلك النبي
بالاتباع دون النسب... والله تعالى يقول : ] إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ
الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً [([2]) ، وذلك هو البيت من المسلمين
يذهب الله تعالى عنهم رجس
الأغيار ([3]) ، ثم يطهرهم من نفوسهم ومقتضيات العادة والطبيعة »([4]) .


فهو

ظاهره



الأغيار ([3]) ، ثم يطهرهم من نفوسهم ومقتضيات العادة والطبيعة »([4]) .
بيت الموجودات : هو الحق تعالى ، لأنه
الوجود ([5])
.
[ تعقيب ] :
عقبت
الدكتورة سعاد الحكيم على هذا النص قائلة : « إن الحق هو من الناحية الوجودية بيت
الموجودات كافة ، من حيث أنه وسع وجودها ، فلا يوجد موجود خارج الحق ، لأنه الوجود
، فالحق إذن بيت الموجودات »([6])
.
[1]
- كشف الخفاء : ج 1 ص 18 .
[2]
- الأحزاب : 33 .
[4]
- الشيخ عبد الغني النابلسي – أسرار الشريعة أو الفتح الرباني والفيض الرحماني – ص
222 .
[5] - الشيخ ابن عربي – الفتوحات المكية – ج 4 ص7 (
بتصرف ) .
[6]
- د . سعاد الحكيم – المعجم الصوفي – ص 228 .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar