«
ابن : 1. الولد الذكر .
2. كل ما ترتب على غيره بالسببية أو
التبعية أو الملازمة »([1])
.
وردت
هذه اللفظة في القرآن الكريم ( 143 ) مرة بصيغ مختلفة ، منها قوله تعالى :
] وَآتَيْنا عيسى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَأَيَّدْناهُ بِروحِ الْقُدُسِ [([2]).
] وَآتَيْنا عيسى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَأَيَّدْناهُ بِروحِ الْقُدُسِ [([2]).
[ تعليق ] :
علقت الدكتورة
سعاد الحكيم
قائلة
: « الابن عند ابن عربي : لا يقابل ( البنت ) ، ولا ينحصر بمعنى الولد من جنس
البشر ، بل يعم كل مولود ، فالابن هو الولد مطلقاً على أي مستوى وجودي كانت
الولادة ( العالم المادي أو الروحي أو المعنوي ) ، إنه الأثر أو النتيجة التي حدثت
من ازدواج شيئين ( الأم والأب ) »([4])
.
يقول الإمام محمد الباقر u :
«
شر الأبناء : هو من دعاه التقصير إلى العقوق »([6])
.
أبناء
الدهور
: هم الذين يقول أحدهم لي في طريق الله سبعون سنة أو ما شابه ([7])
.
تقول : « ابن الرحمة [ عند ابن
عربي ] : هو ابن الوجود »([8])
.
يقول : « أبناء السبيل : هم في
الاعتبار أبناء طريق الله »([9])
.
يقول
: « ابن السبيل : هو الصادر الوارد من أهل الصدق والإرادة ، من
أغيار جانب كل طائفة منهم ، على حسب صدقهم وإرادتهم وطلبهم واستعدادهم واستحقاقهم
، مؤدياً حقوقهم لله ، وفي الله ، وبالله في متابعة رسول الله وقانون سيرته وسنته »([10])
.
ويقول
: « ابن السبيل : هم المسافرون عن أوطان الطبيعة والبشرية ،
السائرون إلى الله على أقدام الشريعة والطريقة بسفارة الأنبياء والأولياء »([11])
.
ويقول
: « ابن السبيل : القوى البشرية والحواس الخمس المسافرون إلى عوالم
المعقولات والمتخيلات والموهومات والمحسوسات ، بقدم العقل والخيال والوهم والحس »([12])
ويقول
: « ابن السبيل : هم الذين سافروا من الحدثان إلى القدم »([13])
.
أبناء
العد والإحصاء
: هم الذين يعدون أعمالهم كأن يقول قائلهم : صليت كذا كذا ركعة ([14])
.
[ تعقيب ] :
عقبت
الدكتورة سعاد الحكيم على هذا النص قائلةً : « قبل ابن عربي ، كان من صفات الشيخ
الكامل ، الزهد في الدنيا ، وكان هناك شبه فصل بين أبناء الدنيا وأبناء الآخرة .
أبناء
الدنيا هم المبهورون بألوانها وأشكالها وأموالها ، وأبناء الآخرة هم الساعون في
الدنيا إلى نيل الآخرة بالحسنات والعمل الصالح ... أما ابن عربي فيرى أنه ليس من
شرط الشيخ الكامل الزهد في الدنيا ، بل العكس من كماله أن يكون إبناً للمجموع »([16])
.
يقول
: « أبناء النواسيت [عند شهاب الدين السهروردي] : ( جمع ناسوت ) ،
والمراد به النشأة الإنسانية »([17])
.
يقول
: « ابن الوقت : [ هو الصوفي ] : لأنه يدور مع الوقت كيف ما كان ،
ولا ينظر إلى ما مضى ولا إلى المستقبل ، لأن نظره إلى الماضي والمستقبل يضيع عليه
الوقت ، وربما ضيع أوقاتاً كثيرة ، وهذا شرط صحة المراقبة »([18])
.
[1]
- المعجم العربي الأساسي – ص 178 .
[2]
- البقرة : 87 .
[3]
- الشيخ ابن عربي – الفتوحات المكية - ج 1 ص 50 ( بتصرف ) .
[4]
- د . سعاد الحكيم – المعجم الصوفي – ص 216 .
[5]
- الشيخ نجم الدين الكبرى – فوائح الجمال وفواتح الجلال – ص30 ( بتصرف ) .
[7]
- الشيخ ابن عطاء الله السكندري – لطائف المنن في مناقب أبي العباس المرسي ( بهامش
لطائف المنن للشعراني )– ج1 ص191 (بتصرف).
[8]
- د . سعاد الحكيم – المعجم الصوفي – ص 217 .
[9]
- الشيخ ابن عربي – الفتوحات المكية – ج1 ص 564 .
[11]
- المصدر نفسه – ج 3 ص 456 .
[12]
- المصدر نفسه – ج 9 ص 428 .
[13]
- المصدر نفسه – ج 9 ص 428 .
[14]
- الشيخ ابن عطاء الله السكندري – لطائف المنن
في مناقب أبي العباس المرسي ( بهامش لطائف المنن للشعراني )– ج 1 ص 191 (بتصرف) .
[15]
- الشيخ ابن عربي – الفتوحات المكية – ج4 ص 180 ( بتصرف ) .
[16] - د . سعاد الحكيم – المعجم الصوفي – ص 219 .
[17]
- الشيخ شهاب الدين السهروردي – هياكل النور – ص 94 .
[18]
- الشيخ نجم الدين الكبرى – فوائح الجمال وفواتح الجلال – ص50
Tidak ada komentar:
Posting Komentar