«
بلى : حرف جواب يرد بعد النفي لإبطاله »([1])
.
وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم (22) مرة ،
منها قوله تعالى :
] وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَني آدَمَ مِنْ ظُهورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقولوا يَوْمَ الْقيامَةِ إِنّا كُنّا عَنْ هَذا غافِلينَ [([2]).
] وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَني آدَمَ مِنْ ظُهورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقولوا يَوْمَ الْقيامَةِ إِنّا كُنّا عَنْ هَذا غافِلينَ [([2]).
يقول الشيخ الحكيم الترمذي :
«
إنه تعالى تجلى للكفار بالهيبة فقالوا : بلى مخافةً ، فلم يك ينفعهم إيمانهم
كإيمان المنافقين . وتجلى للمؤمنين بالرحمة فقالوا طوعاً فنفعهم إيمانهم »([3])
.
مقام
بلى :
هو المقام الثاني من المقامات الأربع لأحوال الممكنات من السعادة
والشقاوة ، ويقال له : مولود معنوي ([4]) .
والشقاوة ، ويقال له : مولود معنوي ([4]) .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar