يقول
: « البلاء الأعظم : هو فقد المحبوب »([3])
.
يقول : « البلاء الحسن : هو أن يفنيهم عن نفوسهم ، فإذا أفناهم عن نفوسهم ،
كان هو عوضاً لهم عن نفوسهم »([4])
.
يقول : « البلاء الحسن : أن تكون رؤية الحق أسبق إليه من نزول البلاء ، فيمر
به البلاء وهو لا يشعر ، لاستغراقه في رؤية الحق »([6])
.
يقول
: « بلاء الروح : هو الحصول في القبضة والابتلاء بالمشاهدة ،
وهذا ما لا طاقة لأحد فيه »([7])
.
يقول
: « بلاء السر : هو المقام مع من لا مقام للخلق معه ، والرجوع إلى
من لا وصول للخلق إليه »([8])
.
يقول
: « بلاء القلب : هو تراكم الشوق ، ومراعاة ما يرد عليه في الوقت
بعد الوقت من ربه ، والمحافظة على أقواله مع الحرمة والهيبة »([9])
.
يقول : « بلاء النفس : في الظاهر الأمراض والمحن ، وفي الحقيقة منعها عن
القيام بخدمة القوي العزيز بعد مخاطبته إياها قوله : ] وَما خَلَقْتُ
الْجِنَّ والْأِنْسَ إِلّا ليَعْبُدونِ [([10]) »([11])
.
[1]
- الشيخ عبد الكريم الجيلي – مخطوطة الأسفار – ص 15 .
[2]
- د . علي شلق – العقل الصوفي في الإسلام – ص 108 .
[3]
– الشيخ علي بن يوسف الشطنوفي – مخطوطة بهجة الأسرار ومعدن الأنوار - ص 136 .
[4]
- الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي – حقائق التفسير – ص 436 .
[5]
- المصدر نفسه - ص 436 .
[6]
- المصدر نفسه – ص 436 .
[7]
- الشيخ إسماعيل حقي البروسوي – تفسير روح البيان – ج 6 ص 445 .
[8]
- المصدر نفسه – ج 6 ص 445 .
[9]
- المصدر نفسه – ج 6 ص 445 .
[10]
- الذاريات : 56 .
[11]
- الشيخ إسماعيل حقي البروسوي – تفسير روح البيان – ج 6 ص 445 .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar