يقول الإمام علي بن أبي طالب
:

ويقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني
:

«
إنما يبتلي الله طائفة من المؤمنين الأحباب من أهل الولاية ، ليردهم بالبلاء إلى
السؤال فيجيب سؤالهم ، فإذا سألوا يجب إجابتهم ، فيعطي الكرم والجود حقهما »([2])
.
يقول الشيخ سهل بن عبد الله التستري :
«
على قدر لزوم الالتجاء والافتقار إلى الله تعالى يعرف البلاء ، وعى قدر معرفته
بالبلاء يكون افتقاره إلى الله »([3])
.
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي
:

«
كل بلاء لا يكون ابتلاء لا يعول عليه »([4])
.
يقول الشيخ محمد النبهان :
«
الفرق بين البلاء والابتلاء .
الأول
: اسم المنتقم .
الابتلاء
: أن يتكلم الناس كلاماً ما أنتم بعامليه أبداً ، فهذا هو الابتلاء ، وأما إن كنتم
عامليه ، فهذا هو الانتقام ، وهذا بلاء »([7])
.
يقول الإمام الحسين بن علي u
« ذكر الله على الصفاء ينسي العبد
مراتب مرارة البلاء »([8])
.
ويقول الشيخ أبو سعيد الخراز :
«
البلاء من الله تعالى إلى المحبين ، تحفة ، وهدية
، وتحريك ما في ضمائرهم من المواصلة »
([9])
ويقول الشيخ سهل بن عبد الله التستري :
«
لولا البلاء من الله لم يكن من العبد طريق إلى الله تعالى »([10])
.
ويقول الشيخ ابن عطاء الأدمي :
«
في أوقات البلاء يتبين صدق العبد من كذبه ، فمن كذب في أوقات الرخاء وجزع في أوقات
البلاء ، فهو من الكذابين »([11])
.
ويقول الشيخ الحسين بن منصور الحلاج :
« البلاء من الله ، والعافية من
الله ، والأمر عن الله ، والنهى إجلال لله »([12])
.
ويقول الشيخ الجنيد البغدادي
:

« ليس من صفات البشر أن يتجلد على
البلاء إلا بالنظر إلى المبلي ، إذ ذاك يصير البلاء عنده نعمة »([13])
.
ويقول الشيخ سعيد النورسي :
«
الابتلاء والامتحان سبب النشوء والنماء ، والنشوء والنماء سبب لأنكشاف الاستعدادات
الفطرية ، وتكشف الاستعدادات سبب لظهور القابليات ، وظهور تلك القابليات سبب لظهور
الحقائق النسبية ، وهذه الحقائق النسبية سبب لإظهار تجليات نقوش الأسماء الحسنى للخالق الجليل ، وتحويل
الكائنات إلى صورة كتابات صمدانية ربانية » ([14])
.
يقول الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي :
«
قال بعضهم : من لم يعد البلاء في الله وفي قصده رحمة منه عليه ، وذكراً منه له ،
وكرامة أكرمه به ، فلا يعدن نفسه في ديوان القوم »([15])
.
يقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني
:

«
دع البلية تزورك خل من سبيلها ، ولا تقف ، ولا تجزع من مجيئها وقربها ، فليس نارها
أعظم من نار جهنم ولظى ، فقد ثبت في الخبر المروي عن خير البرية وخير من حملته
الأرض وأظلته السماء محمد المصطفى
أنه
قال : ] أن نار جهنم تقول للمؤمن جز
يا مؤمن فقد أطفأ نورك لهبي [([16]) ، فهل كان نور المؤمن الذي أطفأ لهب النار في لظى إلا الذي صحبه في الدنيا الذي لمن يمر بها من أطاعها وعصى ، فليطفئ هذا النور لهب
البلوى ... فالبلية لم تأتك لتهلكك ، لكنها تأتيك لتجربك ، وتحقق صحة إيمانك
وتوثيق عروة يقينك ، ويبشرك باطنها من مولاك بمباهاته بك ، قال الله تعالى :
] وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدينَ مِنْكُمْ والصّابِرينَ وَنَبْلُوَ أَخْبارَكُمْ [([17]) ... فإذا كان أمره U فتسامع وتسارع وتحرك ، ولا تسكن ولا تسلم للقدر والفعل ، بل ابذل طوقك ومجهودك لتؤدي الأمر ، فإن عجزت فدونك الالتجاء إلى مولاك U ، فالتجئ إليه وتضرع واعتذر ، وفتش عن سبب عجزك عن أداء أمره ، وصدك عن التشوق لطاعته »([18]) .

يا مؤمن فقد أطفأ نورك لهبي [([16]) ، فهل كان نور المؤمن الذي أطفأ لهب النار في لظى إلا الذي صحبه في الدنيا الذي لمن يمر بها من أطاعها وعصى ، فليطفئ هذا النور لهب
البلوى ... فالبلية لم تأتك لتهلكك ، لكنها تأتيك لتجربك ، وتحقق صحة إيمانك
وتوثيق عروة يقينك ، ويبشرك باطنها من مولاك بمباهاته بك ، قال الله تعالى :
] وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدينَ مِنْكُمْ والصّابِرينَ وَنَبْلُوَ أَخْبارَكُمْ [([17]) ... فإذا كان أمره U فتسامع وتسارع وتحرك ، ولا تسكن ولا تسلم للقدر والفعل ، بل ابذل طوقك ومجهودك لتؤدي الأمر ، فإن عجزت فدونك الالتجاء إلى مولاك U ، فالتجئ إليه وتضرع واعتذر ، وفتش عن سبب عجزك عن أداء أمره ، وصدك عن التشوق لطاعته »([18]) .
[1]
- الشيخ محمد عبده – نهج البلاغة – ج 4 ص 73 .
[2]
- الشيخ عبد القادر الكيلاني - فتوح الغيب
( بهامش قلائد الجواهر للتادفي ) – ص 94 .
[3]
- الشيخ عمر السهروردي – عوارف المعارف ( ملحق بكتاب إحياء علوم الدين للغزالي -
ج5 ) ص 254 .
[4]
- الشيخ ابن عربي – رسالة لا يعول عليه – ص 10 .
[5]
- د . بولس نويا – ابن عطاء الله ونشأة الطريقة الشاذلية – ص 294 . ( بتصرف )
[6]
- الآحاد والمثاني ج 4 ص 445 ، انظر فهرس الأحاديث .
[7]
- هشام عبد الكريم الآلوسي – السيد النبهان ، العارف بالله المحقق والمربي الصوفي
المجاهد - ص 173 .
[8]
- الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي – حقائق التفسير – ص 850 .
[9]
- الشيخ قطب الدين الدمشقي – مخطوطة الرسالة المكية في الطريقة السنية – ص 68 .
[10]
- الشيخ قطب الدين الدمشقي – مخطوطة الرسالة المكية في الطريقة السنية – ص 69 .
[11]
- الشيخ أبو النجيب السهروردي – مخطوطة آداب المريدين – ص 69 – 60 .
[12]
- الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي – حقائق التفسير – ص 1165 .
[13]
- المصدر نفسه – ص 854 .
[14]
- الشيخ سعيد النورسي – الملائكة وبقاء الروح والحياة الآخرة – ص 63 .
[15]
- الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي – زيادات حقائق التفسير – ص 123 .
[16]
- مجمع الزوائد ج: 10 ص: 360 .
[17]
- محمد : 31 .
[18]
- الشيخ عبد القادر الكيلاني - فتوح الغيب
( بهامش قلائد الجواهر للتادفي ) – ص 24 – 25 .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar