تقول
: « بيت الحق [عند ابن عربي] : هو العبد من حيث أنه مظهر التجلي
الوجودي بقبوله الصورة الإلهية »([1])
.
وتقول
: « بيت الحق [عنده] : هو قلب المؤمن ، من حيث أنه وسع الحق : ] ما وسعني أرضي ولا سمائي
ووسعني قلب عبدي المؤمن [([2]) ، فحين سكن الحق القلب الذي
وسعه ، أضحى هذا القلب بيتاً له »([3])
.
يقول
: « بيت الحكمة : هو القلب الغالب عليه الإخلاص »([4])
.
يقول
: « بيت الحكمة : خروج من مرحلة بيت الحرام ، أي تعلم
الحكمة من التضاد فمن ذات الذاتين ، أو من شطري الذات ، أو من نوافذ الخواطر ، هذه
كلها هي ينابيع الحكمة المتفجرة من زمزم البصيرة »([5])
.
يقول
: « بيت الدين : هو القلب »([6])
.
يقول
: « بيت مشاهدة : هو السر »([7])
.
بيت
العبد المظلم
[عند ابن عربي ] : هو الجسد ([8])
.
بيت
العبد المنور
[عند ابن عربي ] : هو الحق تعالى ([9])
.
يقول : « البيت العتيق
: هو بيت الإيمان عند أهل الإشارات ، وليس إلا قلب المؤمن الذي وسع عظمة الله
وجلاله »([10])
.
يقول الشيخ نجم الدين الكبرى :
«
أي يطوفوا حول الله بقلبهم وسرهم ، ولا يطوفوا حول ما سواه ، وأراد بالعتيق :
القديم ، وهو من صفات الله تعالى »([12])
.
يقول
: « البيت العتيق القديم : هو قلب العبد العارف التقي النقي
، الذي وسع الحق سبحانه حقيقته »([13])
.
يقول
: « بيت العزة : هو القلب الواصل إلى مقام الجمع حال الفناء في الحق
»([14]).
يقول : « بيت
العزة : هو لله وهو مخزن بيت الحكمة ، وهذا بيت عز على العارفين فتحه .
فبيته سبحانه له لا يعرفه سواه ، فهاهنا وقف العارفون وقفة عجز أمام اللامتناهي
الذي بانت ظواهره ، وخفي سره .. فهو نور ، بل هو نور النور ، ورؤية النور من غير
أن يتسلط على شيء مستحيلة ، لأن انعكاسه على ما يضاء به هو الواسطة لتعرفه . لذلك
جاء في الحديث القدسي : ]كنت كنـزاً مخفياً ، فأحببت أن أعرف ،
فخلقت الخلق ، فبي عرفوني [([15]). فعن الله لا تبحث ، فإن
المطلب عزيز ، بل ابحث عما خلق ، وبه ظهر، وعليه استوى »([16]).
[1]
- د . سعاد الحكيم – المعجم الصوفي – ص 223 .
[2]
- جامع العلوم والحكم ج: 1 ص: 365 .
[3]
- د . سعاد الحكيم – المعجم الصوفي – ص 223 .
[6]
- الإمام الغزالي – ميزان العمل – ص 342 .
[7]
- الشيخ ابن عربي – التراجم – ص24 .
[8]
- د . سعاد الحكيم – المعجم الصوفي – ص 225 ( بتصرف ) .
[9]
- المصدر نفسه – ص 225 ( بتصرف ) .
[10]
- الشيخ ابن عربي - الفتوحات المكية – ج 4 ص 109 .
[11]
- الحج : 29 .
[12]
- الشيخ إسماعيل حقي البروسوي – تفسير روح البيان – ج 6 ص 29 .
[13]
- الشيخ ابن عربي – ذخائر الأعلاق – ص 158 .
[15]
- كشف الخفاء ج: 2 ص: 173 .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar