«
البَرِيَّة : الخَلْق »([1])
.
وردت
هذه اللفظة
( البرية
) في
القرآن الكريم مرتين
في قوله تعالى :
] إِنَّ الَّذينَ كَفَروا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ والْمُشْرِكينَ في نارِ جَهَنَّمَ خالِدينَ فيها أولَئِكَ هُمْ شَرُّ
الْبَرِيَّةِ . إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلوا الصّالِحاتِ أولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ [([2]) .
] إِنَّ الَّذينَ كَفَروا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ والْمُشْرِكينَ في نارِ جَهَنَّمَ خالِدينَ فيها أولَئِكَ هُمْ شَرُّ
الْبَرِيَّةِ . إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلوا الصّالِحاتِ أولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ [([2]) .
يقول
: « خير البرية : أي الذين شاهدوا الله بالتجرّد عن الأفعال والصفات
بواسطة أنوار الأحكام القرآنية وواسطة روح العالم الكبير ، فأولئك خير الخلق
سالكاً كان أو غير سالك »([3])
.
يقول
: « شر البرية : أي المخلدين في نار الطبيعة في الدارين »([4])
.
«
الاستبراء : الاستنقاء »([5])
.
الاستبراء ( من الأخبثين ) : هو كناية
عن تطهر المريد حين يريد الدخول على الله ، فيجب عليه أن يستفرغ ما عنده من خبث
المعصية ، ولا يترك هناك بقية في باطنه ، ولا في ظاهره من الأوساخ النفسانية .
فينبغي للمتطهر أن يستبرىء من كل الخبث ويتخلى منها ، وينسلخ من الحالة المذمومة
إلى حالة محمودة بحيث يستبرىء وينسلت من سائر الرذائل ([6])
.
«
تَبَرَّأ من أصحابه : تخلّى عنهم .
البراءة
: التخلي والتخلص »([7])
.
وردت
هذه المادة في القرآن الكريم (25) مرة على اختلاف مشتقاتها ، منها قوله
تعالى : ] قُلْ إِنَّما هوَ إِلَهٌ واحِدٌ وإنني بَريءٌ مِمّا تُشْرِكونَ [([8]) .
تعالى : ] قُلْ إِنَّما هوَ إِلَهٌ واحِدٌ وإنني بَريءٌ مِمّا تُشْرِكونَ [([8]) .
يقول : « البراءة من الكدر بسقوط
التلوين : وتعني صفاء الحال ، التي بها تبدو شواهد التحقيق ، وتؤذن ببروق المراقبة
وتنسى علق الجسم ، فينفى التثبط مع كدورات الوهم والالتفات إلى الرسم »([9])
.
يقول
: « التبري : صفة إلهية سلبية »([10])
.
يقول
: « التبري : هو عبارة عن معاداة أعداء الحق Y سواء
كانت هذه المعاداة بالقلب فقط كما إذا خيف ضررهم ، أو بالقلب والقالب معاً »([11])
.
«
البريء : 1. الخالص من التهمة .
2. الخالي من الغش أو سوء النية أو التبعة »([12])
.
الأبرياء : هم الملامية الذين حلّوا
من الولاية أقصى درجاتها ، وما فوقهم إلا درجة النبوة ([13])
.
[1]
- المعجم العربي الأساسي – ص 142 .
[2]
- البينة : 6 - 7 .
[5]
- المعجم العربي الاساسي – ص142 .
[6]
- الشيخ أحمد بن علوية المستغانمي – المنح القدوسية في شرح المرشد المعين بطريق
الصوفية – ص94 ( بتصرف ) .
[7]
- المعجم العربي الاساسي – ص142 .
[8]
- الانعام : 19 .
[9]
- الشيخ عبيدة بن محمد بن أنبوجة التيشيتي – ميزاب الرحمة الربانية في التربية
بالطريقة التيجانية – ص146 .
[10]
- الشيخ ابن عربي - الفتوحات المكية - ج 2 ص 158 .
[11]
– الشيخ أحمد السرهندي – مكتوبات الإمام الرباني - ج 1 ص 272 .
[12]
- المعجم العربي الأساسي – ص 142 .
[13]
- الشيخ ابن عربي – الفتوحات المكية – ج1 ص 180 (بتصرف) .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar