يقول
: « أهل الباطن [عند الصوفية] : هم الذين يهتمون بالنفس وعلاجها ،
فيركزون على الباطن ، ويبحثون عن خدع النفس وحظوظها »([1])
.
يقول الشيخ أحمد الرفاعي الكبير :
«
لا تقولوا كما يقول بعض المتصوفة نحن أهل الباطن وهم أهل الظاهر . هذا الدين
الجامع باطنه لب ظاهره ، وظاهره ظرف باطنه . لولا الظاهر لما بطن ، لولا الظاهر
لما كان ولما صح . القلب لا يقوم بلا جسد ، بل لولا الجسد لفسد ، والقلب نور الجسد
، . هذا العلم الذي سماه بعضهم بعلم الباطن ، هو إصلاح القلب ، فالأول عمل
بالأركان وتصديق بالجنان ... وإذا عبدت الله وتعففت وصمت ... وأبطن قلبك الرياء
والفساد ، فما الفائدة من عملك ؟ »([2])
.
يقول الشيخ عبد السلام بن مشيش :
«
الغالب على [ أعمال ] أهل الباطن ، خفاء أعمالهم ... بين فكرة ونظرة ، وشهود وعبرة
لا يزيدون على الفرائض إلا ما تيسر ، ثم يستغرقون في الفكرة والنظرة ، التي هي
أفضل العبادات »([3])
.
يقول الشيخ أرسلان الدمشقي :
«
أهل الباطن مع اليقين ، وأهل الظاهر مع الإيمان »([4])
.
ويقول الشيخ علي الجمل العمراني :
« أهل الظاهر يتنافسون في العلو أيهم يكون أعلى من
الآخر ، وأهل الباطن يتنافسون في
الحنو أيهم يكون أحن من الآخر »([5])
.
[1]
- د . حسن محمد الشرقاوي – الشريعة والحقيقة – ص 132 .
[2]
- الشيخ أحمد الرفاعي – البرهان المؤيد (ضمن المجموعة الصغرى للفوائد الكبرى ) – ص
61 – 62 .
[3]
- الشيخ ابن عجيبة – شرح تصلية القطب ابن مشيش – ص 24 .
[4]
- الشيخ ابن عربي – الفتوحات المكية – سفر 1 فقرة 525 .
[5]
- الشيخ ابن عجيبة – إيقاظ الهمم في شرح الحكم – ج2 ص 4 .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar