يقول الشيخ إبراهيم بن عبد الكريم
الحلواني :
«
خدمت الحلاج عشر سنين وكنت أقرب الناس إليه ومن كثرة ما سمعت الناس يقولون فيه :
إنه زنديق توهمت في نفسي فاختبرته فقلت له يوماً : يا شيخ أريد أن أعلم شيء من علم
مذهب الباطن ، فقال : باطن الباطل أم باطن الحق ؟
فبقيت
متفكراً ، فقال : أما باطن الحق فظاهره الشريعة ، ومن تحقق في ظاهر الشريعة ينكشف
له باطنها ، وباطنها المعرفة بالله .
وأما
باطن الباطل : فباطنه أقبح من ظاهره ، وظاهره أشنع من باطنه ،
فلا تشتغل به »([1]) .
فلا تشتغل به »([1]) .
يقول الشيخ
ابن عطاء الأدمي :
« من كان شغله بالباطن ، دهش وذهل وتحير
وخرس لسانه ، فلا له عبارة تعبر عنه ، ولا له إشارة تشير إليه : كوشف على قدر
طاقته وطبعه ، فذهل فيها ، إلا من تولاه ببره وقام عنه بنفسه »([2]) .
يقول الشيخ ابن عطاء الله السكندري :
«
أظهر كل شيء ، لأنه الباطن ، وطوى وجود كل شيء ، لأنه الظاهر »([3])
.
يقول الشيخ الحارث بن أسد المحاسبي :
«
من صحح باطنه بالمراقبة والإخلاص ، زين الله ظاهره بالمجاهدة واتباع السنة »([4])
.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar