«
بادٍ ( البادي ) : ظاهر »([1])
.
وردت
هذه المادة في القرآن الكريم ( 31 ) مرة على اختلاف مشتقاتها ، منها قوله تعالى : ] وَبَدا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ ما لَمْ يَكونوا
يَحْتَسِبونَ
[([2])
.
يقول
: « البادي : هو الذي يبدو على القلب في الحين من حيث حال العبد ،
فإذا بدا بادي الحق يبيد كل باد غير الحق ... وليس للبادي فعل ، لأن البوادي
بدايات
الواردات »([3]) .
الواردات »([3]) .
يقول
: « البادي : هو ما يبدو على قلوب العارفين من الأحوال »([4])
.
البادي : هو ما يهجم من الله تعالى
على العبد ، لمن حضر في الحضور عن الغيبوبة ، وغاب في الغيبوبة عن الحضور ، فأباده
عن الرسوم أجمع . أحواله غريبة عن كل غريب ، وتعجب منها كل عجيب ، لأنه في أسر
الحق ([5])
.
يقول
: « البادي : هو الساكن ساحة الحضرة الإلهية »([6])
.
يقول الشيخ أبو القاسم النصراباذي :
يقول
: « إذا بدا لك شيء من بوادي الحق فلا تلتفت معها إلى جنة ولا إلى نار ، فإذا رجعت
عن تلك الحال فعظم ما عظمه الله »([7])
.
[1]
- المعجم العربي الأساسي – ص 140 .
[2]
- الزمر : 47 .
[3]
- الشيخ السراج الطوسي – اللمع في التصوف – ص 342 .
[4]
- د . قاسم السامرائي - أربع رسائل في التصوف لأبي القاسم القشيري - ص 52 .
[5]
- الشيخ ابن عربي - مخطوطة مراتب القرة في عيون القدرة – ورقة 29 أ – ب .
[6]
- الشيخ أحمد بن علوية المستغانمي – المنح القدوسية في شرح المرشد المعين بطريق
الصوفية – ص 219 .
[7]
- الإمام القشيري – الرسالة القشيرية – ص 50 .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar