يقول
: « بدر التمام [ عند الشيخ ابن الفارض ] ([1])
: كناية عن الإنسان الكامل الظاهر عليه له نور الوجود الحق »([2])
.
نقول
: المراد بالبدر هو القمر في ليالي اكتماله ،
وهو يرمز إلى النور لقوله تعالى :
] وَجَعَلَ الْقَمَرَ فيهِنَّ نوراً [([3]) فالبدر : هو النور المنعكس من شمس الحقيقة الأزلية المحمدية . ومصطلح بدر الكسنـزان يطلق على أستاذ الطريقة العلية القادرية الكسنـزانية ، لأنه النور الذي يعكس حقيقة الكسنـزان في ملكوت المريدين .
] وَجَعَلَ الْقَمَرَ فيهِنَّ نوراً [([3]) فالبدر : هو النور المنعكس من شمس الحقيقة الأزلية المحمدية . ومصطلح بدر الكسنـزان يطلق على أستاذ الطريقة العلية القادرية الكسنـزانية ، لأنه النور الذي يعكس حقيقة الكسنـزان في ملكوت المريدين .
«
بَدْرٌ : قرية صغيرة قرب المدينة وقعت فيها المعركة المشهورة بين المسلمين والمشركين ... انتصر فيها المسلمون وهم قلة على
مشركي قريش وهم كثرة »([4])
.
وردت
هذه اللفظة في القرآن الكريم في آية واحدة ، دلّت على اسم المكان الذي حصلت فيه
معركة بدر ، وذلك في قوله تعالى : ] وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وأنتُمْ
إذلَّةٌ فاتَّقوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرونَ [([5]).
يقول
: « أهل بدر [ عند الشيخ ابن الفارض ] ([6])
: كناية عن العارفين المحققين من أهل الله تعالى ، الذي ظهر لهم نور شمس الوجود
الحق في قمر تقدير أعيانهم الكونية »([7])
.
[2]-
الشيخان حسن البوريني وعبد الغني النابلسي - شرح ديوان ابن الفارض – ج 1 ص 230 .
[3]
- نوح : 16 .
[4]
- المعجم العربي الأساسي – ص 137 .
[5]
- آل عمران : 123 .
[7]
- الشيخان حسين البوريني وعبد الغني النابلسي – شرح ديوان ابن الفارض – ج 1 ص 232
.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar