يقول
: « حضرة الله : هي دائرة ولايته ، ومقام اختصاصه لخواص عباده ، وهو
مقام مطهر لا يدخله إلا مطهر من جنابة الغفلة »([1])
.
حضرة
الله :
هي القوة لأرواح الأولياء ، فهي كالماء للسمك ([2])
.
عبد
الله :
هو الكائن في خصلتي الإعراض عن الدنيا والزهد في الناس ، القائم مع الله بالمراقبة
، والتزام التوبة بالرعاية ، والاستغفار بالإنابة ، والخضوع للأحكام بالاستقامة ([3]) .
يقول
: « عبد الله : هو العبد الذي تجلى له الحق بجميع أسمائه ، فلا يكون
في عباده أرفع مقاماً أو أعلى شأناً منه ، لتحققه باسمه الأعظم واتصافه بجميع
صفاته ، ولهذا خص نبينا محمد بهذا الاسم في قوله تعالى : ] لَمّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ
يَدْعوهُ كادوا يَكونونَ عَلَيْهِ
لِبَداً [([4]) ، فلم يكن هذا الاسم في الحقيقة إلا له ، وللأقطاب من ورثته بتبعيته وإن أطلق على غيره مجازاً ، لاتصاف كل اسم من أسمائه بجميعها بحكم الواحدية وأحدية جميع
الأسماء »([5]) .
لِبَداً [([4]) ، فلم يكن هذا الاسم في الحقيقة إلا له ، وللأقطاب من ورثته بتبعيته وإن أطلق على غيره مجازاً ، لاتصاف كل اسم من أسمائه بجميعها بحكم الواحدية وأحدية جميع
الأسماء »([5]) .
يقول
: « عبد الله : أي النبي ... لأنه هو العبد الحقيقي في الحقيقة
المضاف إلى اسم الله الأعظم فرقاً وإن كان هو المظهر له جمعاً »([6]) .
[2] - الشيخ عبد الوهاب
الشعراني – مخطوطة الاجوبة المرضية عن الفقهاء والصوفية – ص 148 ( بتصرف ) .
[3] - الشيخ أحمد بن محمد بن
عباد – مخطوطة الموارد الجلية في امور الشاذلية – ص43 ( بتصرف ) .
[4] - الجن : 19 .
[6] - الشيخ إسماعيل حقي
البروسوي - تفسير روح البيان –ج10 ص198 .
[7] - عبد الرزاق الكنج – مفتي
الفرقتين وإمام الطائفتين أبو القاسم الجنيد – ص46 .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar