ABDUL HAMID MUDJIB HAMID BERSHOLAWAT

Sabtu, 09 Maret 2013

إضافات وإيضاحات(في أصل الاسم الله)و(في اشتقاق الاسم الله)

===========



========= 
« قيل الأصل في هذا الاسم : هو الكناية عن غيب ذاته المطلقة ، ثم زيد فيه لام
الملك : إشارة إلى أنه تعالى مالك والكل ملكه له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى ، ثم زيد على لام الملك لام التعريف نفياً لإمكان وقوع الشركة : إشارة إلى أنه تعالى منفرد بالعظمة والكبرياء متعزز بالقدرة والبهاء ، لا مشير في سلطانه وحكمه ، ولا ظهر له في إنفاذ أحكامه وتصاريف أموره في ملكه »([1]) .
 اسم الله : غير مشتق لتسمي الحق به قبل خلق المشتق والمشتق منه ([2]) .

« اختلفوا في أن كلمة الله علم أو مشتق ونحن نحمله على المعنيين ، فإن اعتبار الصفات وعدم اعتبارها معاً من اعتباراته وجميع المعاني المشتقة تلاحظ في المستثنى
منه »([3]) .
« من رأى أن هذه اللفظة لفظة الله بمنـزلة الاسم العلم ، واحتج تنعت ولا ينعت بها ، منع من التخلق بها … ومن رأى أنها اسم لمجموع الصفات الإلهية جوز التخلق بها كسائر الأسماء الإلهية .
التعلق بهذا الاسم : افتقارك إليه من حيث الجمع مما يجوز أن يكون عليه على الحد المشروع من غير تخصيص شيء بعينه .
التحقق بهذا الاسم : معرفة ما يجب لمدلول هذا الاسم وما يستحيل وما يجوز على وجه من يقول أن ثم إمكاناً بالنظر إليه سبحانه .
ومن التحقق أيضاً : معرفة ما ينسب إلينا من هذا المجموع الذي يدل عليه هذا الاسم وعلى الوجه اللائق بها .
التخلق بهذا الاسم : أن تقوم في جمعيتك بمجموع مدلول هذا الاسم من حيث الأسماء التي لا تُعرف ، فتكون في العالم مجهول النعت والوصف بوجه ، وتكون مؤثراً في العالم بأسره بوجه وغير العالم بنسبة خاصة : ] ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم [ ([4]) ، ولكن لا يُطلق وتكون مقصوداً للعالم بوجه . فمن حصل هذه المراتب فقد تخلق بالاسم لا من حيث علميته بل من حيث مفهوم ما يتصف به مدلوله لكونه بنعت ...كما يستحيل أن يُدعى بهذا الاسم مطلقاً من غير تقييد بحال من الأحوال وإن لم يظهر النطق ، كذلك  يستحيل أن يقصد المتخلق التخلق بهذا الاسم مطلقاً من غير تقييد بحال من الأحوال وإن لم يظهر في نطق القاصد ، ولكن من شرط المتخلق به معرفة حال القاصد على التعيين وإلا فما تخلق
به »([5]) .


[1] - الشيخ حسين الحصني الشافعي – مخطوطة شرح أسماء الله تعالى الحسنى ( تأديب القوم ) – ص  18 .
[2] - الشيخ عبد الكريم الجيلي - الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل – ج 1 ص 17 ( بتصرف ) .
[3] - الشيخ عبد الله خورد – مخطوطة بحر الحقائق – ورقة 5أ .
[4] - غافر : 60 .
[5] - الشيخ ابن عربي – مخطوطة كشف المعنى عن سر أسماء الله الحسنى – ص 5 – 7 .
 


Tidak ada komentar:

Posting Komentar