يقول
: « مقام الصحو والبقاء : هو مقام حق رتبة حق اليقين »([1])
.
يقول
: « بقاء الأحوال
: هو بقاء اللوامع القدم ، وأنوار الوجه الباقي بعد فناء آثار الحدوث ([3])
وزوال ظل الفاني »([4])
.
يقول
: « بقاء الأودية
: هو بقاء الأنوار القدسية والحقائق بعد فناء الظلمات الحسية والعوائق »([8])
.
يقول
: « بقاء الأصول
: هو بقاء وجود السالك في السير ، والانتقال بعد فناء الموانع النفسانية عند
الإقبال »([9])
.
يقول : « البقاء
بالله : هو أن يتجلى الحق بجميع الصفات ، ويفنى السالك في ذلك العالم ،
ويصحو ، ويشاهد نفسه حقاً بجميع الصفات والأسماء ، ويصير بالعلم محيطاً بجميع
الأشياء ، ويشاهد جميع الكائنات عابداً ومسبحاً ومهللاً لله . وإذا شاء أحيا ،
وإذا شاء أمات ، وكان فعالاً لما يريد » ([10])
.
يقول : « البقاء بالله
: هو الأحدية اللانهائية الأبدية المطلقة ، التي يوجد في نطاق إطارها مجال – إذا
كان لنا أن نعبر عما يستحيل التعبير عنه -
( الانفصال ) و ( الاتحاد ) نسبيين . وفي الحالات المعتادة سوف يمتد البقاء
بالله أثناء الحياة على الأرض ، وفي العوالم الثلاثة ، بنظام تدرجي يشبه الهرم من
القاعدة إلى القمة ، وهذا البقاء بالله الذي يتخذ شكل الهرمية ... تؤكده بشكل تصاعدي
ألفاظ ( محمد رسول الله ) . وهنا يكون ( الانفصال ) النسبي في نطاق إطار
الأحدية المطلقة على أشده . ولكن عندما تذوب هرمية العوالم الثلاثة في عالم الذات
الواحد ، فإمكانية ( الانفصال ) النسبي لا يعود لها وجود . وفوق ذلك كله فإن هذا
البقاء ( للاتحاد ) بنحو ما يستمر في ( الانفصال ) أو ( مهما يكن الحرف يكن معه
دائماً مداده ) »([11])
.
يقول
: « بقاء البدايات
: هو بقاء الخلق المعدوم بذاته ([12])
بوجود الحق ، حتى يقوم بالعبودية »([13])
.
بقاء
البقاء [
عند الصوفية ] : هو مقام البقاء في الباقي ، حيث يفنى العبد عن وجوده ثم يبقى بعد
ذلك في الباقي ، وهو مقام تميز المسلمون بالقول به ([14])
.
[1]
- الشيخ علي حرازم ابن العربي - جواهر المعاني وبلوغ الأماني في فيض سيدي أبي
العباس التجاني – ج 1 ص 249 .
[2]
- الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي – جامع الأصول في الأولياء – ج3 ص 192 ( بتصرف
) .
[4]
- الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي – جامع الأصول في الأولياء – ج3 ص 192 ( بتصرف
) .
[6]
- الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي – جامع الأصول في الأولياء – ج3 ص 192 ( بتصرف
) .
[8]
- الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي – جامع الأصول في الأولياء – ج3 ص 192 ( بتصرف
) .
[9]
- المصدر نفسه – ج3 ص 192 ( بتصرف ) .
[10]
- الشيخ عبد الحميد التبريزي – مخطوطة البوارق النورية – ورقة 306 أ .
[11]
- د . مارتن لنجز – الشيخ أحمد العلوي الصوفي المستغانمي الجزائري – ص 173 – 174 .
[13]
- الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي – جامع الأصول في الأولياء – ج3 ص 192 ( بتصرف
) .
[14]
- يوسف زيدان – الفكر الصوفي عند عبد الكريم الجيلي - ص 76 ( بتصرف ) .
[15]
- الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي – جامع الأصول في الأولياء – ج3 ص 192 ( بتصرف
) .
[16]
- الشيخ عبيدة بن محمد بن أنبوجة التيشيتي – ميزاب الرحمة الربانية في التربية
بالطريقة التجانية – ص231 .
[17]
- الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي – جامع الأصول في الأولياء – ج3 ص 192 ( بتصرف
) .
[19]
- الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي – جامع الأصول في الأولياء – ج3 ص 192 ( بتصرف
) .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar