يقول : « علم الفناء والبقاء : هو ما يدور على إخلاص الوحدانية ، وصحة العبودية ، وما كان غير هذا فهي المغاليط والزندقة »([1])
.
يقول
: « مقام البقاء : هو جامع حيطة الجمع »([2])
.
يقول
: « مقام البقاء : هو مقام الملك بالله ، وهو مقام خاصة
الخاصة . وهو مقام الراحة بعد الشقاء ، والربح بعد الخسران . وهو مقام العبودية
لله بلا علة ، والنظر إليه بلا واسطة . وهو مقام التفريق بعد الاجتماع ، والتواضع
بعد الارتفاع ، والعجز بعد القدرة والأدب لله بالله بعد التمكين في الحضرة الإلهية
. صاحب هذا المقام راسخ في العلم والعمل ، راتع في شهود الحق في الجلال والجمال لتحقيق
المقامات والأحوال »([3])
.
يقول
: « مقام البقاء : هو شهود الحق بالخلق ، وشهود الخلق بالحق
من غير احتجاب أحدهما عن الآخر ، وهو مقام جمع الجمع . والبقاء ، وذلك لا يحصل إلا
بالتجلي العيني بعد العلمي »([4])
.
يقول الشيخ محمد أبو المواهب الشاذلي :
«
البقاء مقام يملك حقيقة الشهود على بساط الأدب مع الشهود »([5])
.
يقول الشيخ محمد أبو المواهب الشاذلي :
«
لا يصح مقام البقاء إلا بعد فناء الفناء »([6])
.
[1]
- الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي – حقائق التفسير – ص 1159 .
[2]-
الشيخ أبو المواهب الشاذلي – قوانين حكم الإشراق – ص 61 .
[3]
- الشيخ أحمد بن عجيبة – الفتوحات الإلهية في شرح المباحث الأصلية – ج 2 ص 350 .
[4]
- الشيخ إسماعيل حقي البروسوي – تفسير روح البيان – ج 1 ص 212 .
[5]-
الشيخ أبو المواهب الشاذلي – قوانين حكم الإشراق – ص 60 .
[6]
- المصدر نفسه – ص60 .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar