«
أُلوهِيَّة : كون أو صفة الذات الإلهية »([1])
.
«
الألوهة والألوهية : اسم مرتبة جامعة لمراتب الأسماء والصفات كلها »([2])
.
الألوهة : توجه الذات على إيجاد
الأشياء من نسبة القدرة إليها وعدم المانع ([3])
.
ويقول
: « الألوهة : هي مرتبة للذات لا يستحقها إلا الله ، فطلبت مستحقها
ما هو طلبها ، والمألوه يطلبها وهي تطلبه والذات غنية عن كل شيء »([4])
.
الألوهية : هي جميع حقائق الوجود
وحفظها في مراتبها ([5])
.
ويقول
: « الألوهية : هي افضل مظاهر الذات لنفسها ولغيرها »([6])
.
يقول
: « الألوهية : هي على معنيين :
أحدهما
: استغناؤه جل وعلا عن كل ما سواه .
والثاني
: افتقار كل ما سواه إليه جل وعلا »([7])
.
يقول
: « الألوهية : هي المرتبة الجامعة المحيطة لله تعالى في جميع
الموجودات فما في الوجود إلا داخل تحت الألوهية »([8])
.
ويقول
: « الألوهية معناها : توجه الوجود كله إليه ، بالعبادة ، والخضوع ،
والتذلل ، والمعرفة ، والتسبيح ، والسجود ، فما فيها ذرة خارجة عن هذا الميدان »([9]) .
والتذلل ، والمعرفة ، والتسبيح ، والسجود ، فما فيها ذرة خارجة عن هذا الميدان »([9]) .
الألوهية : هي مرتبة الحق : وهي
عبارة عن معقولية نسبةكونه إلهاً معبوداً وتنضاف إليها في كل مؤثر فيه صفات تسمى :
أحكام المرتبة ، كالقبض ، والبسط ، والاحياء ، والاماتة ، وغير ذلك ([10]).
يقول : « الألوهية : مأخوذة من
لفظة ( هو ) ، الذي هو إشارة للغائب ، وهي في حقه تعالى إشارة إلى كنه الذات
المقدسة التي لا يمكن مجالها في المكونات »([11])
.
تقول
: « الألوهية [عند ابن عربي ] : هي مرتبة للذات لا يستحقها
سوى الله ، تفارق الذات الغنية عن العالمين ، كما تفارق الربوبية المسؤولة عن
العالم ، وهي مع كونها حكماً من أحكام الذات إلا إن لها أحكاماً تتجلى في صورها ،
من خلال تجلياتها يصل العقل إلى معرفة الألوهية »([12])
.
وتقول
: « الألوهية [عنده] : هي برزخ بين الذات والخلق ، إنها الأسماء
الحسنى السارية في الخلق جميعاً »([13])
.
يقول
: « الألوهية عند الجيلي ... هي جميع حقائق الوجود التي هي أحكام
المظاهر مع الظاهر ، أعني الحق والخلق .
هي
بعبارة أخرى : الحقيقة التي تشمل جميع المراتب الإلهية والكونية ، وتعطي كل ذي حق
حقه من الوجود وهي أعلى مظاهر الذات »([14])
.
«
الألوهية لها وصفان : وصف هو لجنود الحق والنور والسعادة . والوصف الثاني جند
الظلام والباطل والشقاوة .
«
لكل من الحق والخلق ظهور في الألوهية :
فظهور
الحق في الألوهية يكون في أعلى مرتبة .
وظهور
الخلق في الألوهية يكون على حسب ما يستحقه الخلق من تنوعاته وتغيراته وانعدامه
ووجوده .
للألوهية
إذن وجهان : ظاهر وباطن ، وظاهرها هو الخلق ، وباطنها هو الحق ، والفرق بين
الاثنين كالفرق بين الثلج والماء : فالثلج ظاهر والماء باطن ، والثلج غير الماء في
ظاهره وعين الماء في حقيقته »([16])
.
«
النعت الخاص الأخص التي انفردت به الألوهة : كونها قادرة ، إذ لا قدرة لممكن أصلاً
وإنما له التمكن في قبول تعلق الأثر الإلهي به »([17])
.
«
الألوهية تقتضي : فناء العالم في عين بقائه ، وبقاء العالم في عين فنائه »([18])
.
[1] - المعجم العربي الأساسي –
ص 103 .
[2] - بطرس البستاني – محيط
المحيط – ص 15 .
[3] - الشيخ ابن عربي –
الفتوحات المكية – ج 2 ص 609 ( بتصرف ) .
[4] - المصدر نفسه – ج1 ص 42 .
[5] - الشيخ عبد الكريم الجيلي
- الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل – ج 1 ص 23 ( بتصرف ) .
[6] - المصدر نفسه - ج 1 ص 23 .
[7] - الشيخ محمد بن يوسف
السنوسي – مخطوطة شرح عقائد التوحيد – ص 62 .
[8] - الشيخ علي حرازم بن
العربي – جواهر المعاني وبلوغ الأماني في فيض سيدي أبي العباس التجاني – ج1 – ص
191 .
[9] - المصدر نفسه - ج 2 – ص
152 .
[10] - الشيخ عبيدة بن محمد بن
أنبوجة التيشيتي – ميزاب الرحمة الربانية – ص229-230 ( بتصرف ) .
[11] - الشيخ ابن علوية
المستغانمي – المنح القدوسية في شرح المرشد المعين بطريق الصوفية – ص 119 .
[12] - د . سعاد الحكيم – المعجم
الصوفي – ص 85 .
[13] - د . سعاد الحكيم – المعجم
الصوفي - ص 86 .
[14]- د . إبراهيم بيومي مدكور - الكتاب التذكاري ( محي الدين بن
عربي ) في الذكرى المئوية الثامنة لميلاده – ص 28 .
[15] - الشيخ علي حرازم بن
العربي – جواهر المعاني وبلوغ الأماني في فيض سيدي أبي العباس التجاني – ج 1 - ص
187 .
[16]- د . إبراهيم بيومي مدكور - الكتاب التذكاري ( محي الدين بن
عربي ) في الذكرى المئوية الثامنة لميلاده – ص 28 – 29 .
[17] - الشيخ ابن عربي –
الفتوحات المكية – ج1 ص 42 .
[18] - الشيخ عبد الكريم الجيلي
- الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل – ج 1 ص 12 .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar