يقول
: « المأمور : هو صاحب المنصب الإلهي »([1])
.
يقول
: اما الغوث الأعظم الشيخ عبد القادر الكيلاني فالظاهر من حاله انه كان مأموراً
بالتصرف فلهذا ظهر عليه . هذا هو
الظن بأمثاله ([2]) .
نقول : المأمور في الطريقة : هو أحد الروحانيين
أو المتروحنين الذين فنوا عن المأكول والمشروب ، وصاروا لا يتحركون ولا يسكنون إلا
بأمر الله تعالى كالخضر u قال تعالى على لسانه : ] وَما فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْري [([3]) .
[1] - الشيخ علي البندنيجي –
مخطوطة شرح العينية – ص9
[2] - الشيخ ابن عربي –
الفتوحات المكية – سفر 3 فقرة 225 ( بتصرف ) .
[3] - الكهف : 82 .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar