===================
«
يمكن اغتفارها ، إذا عرفنا أنه لم يقل : ( أنا الله ) ، لأن هذا الاسم للتعلق دون
التخلق ، وكل اسم من أسمائه – I –
يصلح للتخلق به ، إلا هذا الاسم »([1])
.
«
أصل الوصف في الصفات الإلهية اسمه الرحمن ، فإنه مقابل لاسمه الله في الحيطة
والشمول . والفرق بينهما : أن الرحمن مع جمعه وعمومه مظهر للوصفية ، والله مظهر للإسمية »([2]) .
والشمول . والفرق بينهما : أن الرحمن مع جمعه وعمومه مظهر للوصفية ، والله مظهر للإسمية »([2]) .
«
يميز الشيخ الأكبر بين الإلهية الدائمة التلوين ، لأن الله دائم التجلي في
الصور ، وبين الربوبية التي لكل اسم من الأسماء الإلهية ، وهي ثابتة له لا تتغير ،
يقول الشيخ : « إن الرب له الثبوت ، والإله يتنوع بالأسماء فهو كل يوم هو في شأن »([3])
»([4])
.
«
الله : هو الجامع للنسب ( الأسماء والصفات ) في مقابل الذات المعراة عن كل
نسبة ، فلا يُعرف الله إلا بالعالم ، أي لا يعرف الإله إلا بالمألوه »([5]) .
نسبة ، فلا يُعرف الله إلا بالعالم ، أي لا يعرف الإله إلا بالمألوه »([5]) .
«
في التعريف الأول نجد لفظ الجلالة اسم علم للذات ، في حين أن ابن عربي هنا يضع
بينهما ( الهو ) : الذات تتجلى وتظهر في الهو ، الذي يتجلى ويظهر في الاسم الجامع
أي الله ، الذي يتجلى ويظهر في الأسماء
كلها . فمرتبة الهوية تفصل بين الذات المطلقة عن كل نسبة وقيد ، وبين مرتبة
الألوهية التي ترتبط بالمألوه .
يقول الحاتمي
: « فالذات للهو كالذات للصفات ، وهو لها كالصفات للذات . والهو للاسم الجامع
كالذات للصفات ، وهو له كالصفات للذات . والاسم الجامع لسائر الأسماء كالذات
للصفات . فالذات مهيمنة على الهو ، والهو مهيمن على الاسم الجامع ، والاسم الجامع
مهيمن على سائر الأسماء ، إذ هي تتعلق به وهو يتعلق بالهو والهو يتعلق بالذات ، إذ
هو مظهر تجليها ، والاسم الجامع مظهر تجلـيه ، والأسماء كلها تجلـيات الاسم الجامع »([6]) »([7])
[1]- د . إبراهيم بسيوني –
الإمام القشيري سيرته – آثاره – مذهبه في التصوف - ص 74 .
[2] - الشيخ عبد الكريم الجيلي
- الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل – ج 1 ص 20 .
[3] - الشيخ ابن عربي – فصوص
الحكم – ج1 ص 73 .
[4] - د . سعاد الحكيم – المعجم
الصوفي – ص 81 .
[5] - المصدر نفسه - ص 81 .
[6] - الشيخ ابن عربي – رسالة
شق الجيوب – ص 70 .
[7] - د . سعاد الحكيم – المعجم
الصوفي – ص 81 – 82 .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar