يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي :
«
منهم : من تجلى له سبحانه وتعالى من حيث اسمه الظاهر ، فكشف له عن سر ظهور النور
الإلهي في كثائف المحدثات ليكون طريقاً له إلى معرفة أن الله هو الظاهر ، فعند ذلك
تجلى له بأنه الظاهر ، فبطن العبد ببطون فناء الخلق في ظهور وجود الحق .
ومنهم
: من تجلى له الحق سبحانه وتعالى من حيث اسمه الباطن ، وكان طريقه بأن كشف الله له
عن قيام الأشياء بالله ليعلم أنه باطنها ... وكان الحق له باطنا وكان هو للحق
ظاهراً »([1])
.
يقول الشيخ أبو العباس التجاني :
«
إنْ تجلَّى سبحانه باسمه الباطن لباطن نفس من
تجلى له ، حصل الإدراك بعين البصيرة ، فيكون إدراك صاحب هذا المقام بعين
البصيرة لا بالفكر والنظر ، فيدرك بعين بصيرته عالم الحقائق وعالم المعاني ، فلا
يبقى عنده فيما يدركه بعين بصيرته إشكال ولا احتمال »([2])
.
يقول الحافظ رجب البرسي :
«
الناس على أربعة أقسام :
قسم
لهم حظ من الظاهر والباطن : وهم الراسخون في العلم .
وقسم
ليس لهم حظ في الظاهر والباطن : وهم الكفار .
وقسم
لهم حظ في الظاهر دون الباطن : وهم المحجوبون في الظلمة ، المُقِرّون بالنبوة دون
الإمامة .
وقسم
لهم حظ من الباطن دون الظاهر : وهم عقلاء المجانين »([3])
.
يقول الشيخ الأكبر أبن عربي :
«
الظاهر والباطن Y :
التعلق
: افتقارك إليه في أن يظهرك في المواطن التي يرتضيها ، ويسترك في المواطن التي
يرتضيها .
التحقق
: الظاهر بآثاره وأفعاله ، الباطن بذاته ، الظاهر بألوهيته ، الباطن بحقيقته .
التخلق
: الظاهر بالأفعال الحميدة لربه ، الباطن عن الصفات المذمومة أن تقوم به ، الحق
سبحانه لا يبطن عن نفسه وهو ظاهر لذاته »([4])
.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar