يقول الشيخ نجم الدين الكبرى :
«
إن لكل شيء من العالم ظاهراً ، يعبر عنه تارة : بالجسماني لما له من الأبعاد
الثلاثة من الطول والعرض والعمق …
وباطناً
يعبر عنه تارةً : بالروحاني لخلوه عن الأبعاد الثلاثة ، وعن التحيز والتجزيء في
الحس ، وتارةً : بالآخرة لتأخره عن الحس ، وتارةً : بالمعنى لتعريه عن التشكل
وبعده عن الحس ، وتارة : بالغيب لغيبوبته عن الحس ، وتارة : بالملكوت لملاك عالم
الملك والصورة
به ، فإن قيام الملك بالملكوت ، وقيام الملكوت بقدرة الحق »([1]) .
به ، فإن قيام الملك بالملكوت ، وقيام الملكوت بقدرة الحق »([1]) .
يقول الشيخ عبد الحميد التبريزي :
« الحواس
الباطنة أيضاً لها ظاهر وباطن ، وبظاهرها يرى الإنسان ظاهر عالم
الملكوت ، وبباطنها يرى باطن الملكوت ، وهو ظاهر عالم العقل ، وهو نور مجرد عن
الصور ، والنفس عاشقة له ، فلهذا ينتقل من مرتبة إلى مرتبة حتى تصل إليه »([2]) .
الملكوت ، وبباطنها يرى باطن الملكوت ، وهو ظاهر عالم العقل ، وهو نور مجرد عن
الصور ، والنفس عاشقة له ، فلهذا ينتقل من مرتبة إلى مرتبة حتى تصل إليه »([2]) .
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي
«
كل باطن لا يشهدك ظاهره لا تعول عليه »([3])
.
يقول الشيخ عبد الغني النابلسي :
« البواطن أوعية الظواهر ، وليست الظواهر أوعية
البواطن . فمن نظر إلى الظواهر نظر إلى المظروفات ، و من نظر إلى البواطن نظر إلى
الظروف »([4])
.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar