«
البَيِّنَة : الحجة الواضحة »([1])
.
يقول
: « البينة : حقيقة يؤيدها ظاهر العلم »([4])
.
يقول : « البينة : هي النور الذي يفرق به المرء بين الإلهام والوسواس ،
ولا تكون البينة إلا لأهل الحقائق في الإيمان ، والبينة نور والمترجم عنها البرهان
»([7])
.
ويقول : « البينة : هي الكشف عن مراد الحق فيه ، فإذا عرف مراده فيه
استراح واطمأن وسكن ، ومن ذلك أن يبدي له علم مجاري أحكامه قبل أن يجري ، فإذا جرت
الأحكام عليه يصبر ولا يبث ، كما قال الخضر لموسى : ] وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلى ما لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً[ ([8]) ، أي : لو أحطت به خبراً لصبرت ، ولكن ستر عنك محل
هذا العلم لموضع التأديب والتهذيب ، لذلك قيل : أن من عرف علم ما يجري عليه صبر
على أحكامه لعلمه بما يراد منه »([9])
.
يقول
: « البينة : نور تستبصر به ما خفى عليك تحت غطاء الغفلة »([10])
.
ويقول
: « البينة : هي الضياء والحجة ، والاستبصار بواضح المحجة »([11])
.
يقول
: « البينات : هي كل ما أنزله [ الله ] على الأنبياء كتاباً ووحياً
دون أدلة العقول »([12])
.
يقول : « البينة : تجليه تعالى ،
ويتلو تلك البينة شاهد من العبد وهو سجود القلب فإذا اجتمعت البينة الربانية
والشاهد التالي عصم القلب ، وحفظ ودعا صاحبه الخلق إلى الله على بصيرة »([13])
.
[1]
- المعجم العربي الأساسي – ص 190 .
[2]
- الشيخ جلال الدين السيوطي – الرياض الأنيقة في شرح أسماء خير الخليقة – ص
133 .
[3]
- الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي – حقائق التفسير – ص 523 .
[4]
- المصدر نفسه – ص 523 .
[5]
- المصدر نفسه – ص 523 .
[6]
- المصدر نفسه – ص 523 .
[7]
- الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي – حقائق التفسير – ص 1284 .
[8]
- الكهف : 68 .
[9]
- الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي – حقائق التفسير – ص 770 – 771 .
[10]
- الإمام القشيري – تفسير لطائف الإشارات – ج 2 ص 152 .
[11]
– المصدر نفسه – ج 5 ص 407 .
[12]
- الإمام فخر الدين الرازي – التفسير الكبير – ج 2 ص 68 .
[13]
- الشيخ ابن عربي – الفتوحات المكية – سفر 7 فقرة 621 .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar