يقول
: « عبد الباقي : من أشهده الله بقاؤه ، وجعله باقياً ببقائه عند
فناء الكل ، يعبده به بالعبودية المحضة اللازمة لتعينه ، فهو العابد والمعبود
تفصيلاً وجمعاً وتعيناً وحقيقة ، إذ لم يبق رسمه وأثره عند تجلي الوجه الباقي ،
كما قال في الحديث القدسي : ] ومن أنا قتلته فعلي ديته ومن علي
ديته فأنا ديته
[([1]) »([2])
.
يقول
: « الباقي بربه : هو من تحقق بحقوقه ، وتمحض في دوام شهوده »([3])
.
يقول
: « الباقي المطلق : هو الذي لا ينتهي تقدير وجوده في الاستقبال إلى
آخر ، ويعبر عنه بأنه : أبدي »([4])
.
يقول : « بقية الله : هي ... ما
أحل لك تناوله من الشيء ... وإنما سماه بقية : لأنه بالأصالة خَلَقَ لك ما في
الأرض جميعاً ، فكنت مطلق التصريف في ذلك ... ثم في ثاني حال حجر عليك بعض ما كان
أطلق فيه تصرفك ، وأبقى لك من ذلك ما شاء أن يبقيه لك ، فذلك بقية الله ... »([5])
.
[1] - ورد
بصيغة اخرى في تفسير القرطبي ج: 9 ص: 298
ووردت في سنن سعيد بن منصور ج:
5 ص: 432 ، انظر فهرس الأحاديث .
[2]
- الشيخ كمال الدين القاشاني – اصطلاحات الصوفية – ص 129 .
[3]
– الشيخ علي بن يوسف الشطنوفي – مخطوطة بهجة الأسرار ومعدن الأنوار - ص 318 .
[4]
- الإمام الغزالي – المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى – ص 131 .
[5]
- الشيخ ابن عربي - الفتوحات المكية – ج4 ص 114 .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar