باب المعجزة والخصائص في عينيه الشريفتين
قال الله تعالى ما زاغ البصر وما طغى
أخرج ابن عدي والبيهقي وابن عساكر عن عائشة قالت كان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يرى في الظلماء كما يرى في الضوء
وأخرج البيهقي عن ابن عباس قال كان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء
واخرج الشيخان عن أبي هريرة ان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال هل ترون قبلتي ها هنا فوالله ما يخفى علي ركوعكم ولا سجودكم إني لأراكم من وراء ظهري
وأخرج مسلم عن انس ان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال يا أيها الناس إني امامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود فإني أراكم من أمامي ومن خلفي
واخرج
عبد الرزاق في جامعه والحاكم وأبو نعيم عن أبي هريرة أن النبي {صلى الله عليه
وسلم} قال إني لأنظر إلى ما ورائي كما انظر الى ما بين يدي
وأخرج ابو نعيم عن ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} إني اراكم من وراء ظهري
واخرج الحميدي في مسنده وابن المنذر في تفسيره والبيهقي عن مجاهد في قوله الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين قال كان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يرى من خلفه من الصفوف كما يرى من بين يديه
قال العلماء هذا الإبصار إدراك حقيقي خاص به {صلى الله عليه وسلم} انخرقت له فيه العادة ثم يجوز ان يكون برؤية عينيه انخرقت له فيه العادة أيضا فكان يرى بهما من غير مقابلة لأن الحق عند أهل السنة ان الروية لا يشترط لها المقابلة عقلا ولذا حكموا بجواز روية الله تعالى في الآخرة وقيل كانت له {صلى الله عليه وسلم} عين خلف ظهره يرى بها من ورائه دائما وقيل كان بين كتفيه عينان مثل سم الخياط يبصر بهما لا يحجبهما ثوب ولا غيره
باب الآيات في فمه الشريف وريقه واسنانه {صلى الله عليه وسلم}
واخرج أحمد وابن ماجة والبيهقي وأبو نعيم عن وائل بن حجر قال أتي النبي {صلى الله عليه وسلم} بدلو من ماء فشرب من الدلو ثم صب في البئر أو قال ثم مج في البئر ففاح منها مثل رائحة المسك
واخرج أبو نعيم عن انس ان النبي {صلى الله عليه وسلم} بزق في بئر في داره فلم يكن بالمدينة بئر أعذب منها
وأخرج البيهقي وأبو نعيم عن رزينة مولاة رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يوم عاشوراء كان يدعو برضعائه ورضعاء ابنته فاطمة فيتفل في أفواههم ويقول للأمهات لا ترضعنهم الى الليل فكان ريقه يجزيهم
وأخرج الطبراني عن عميرة بنت مسعود أنها دخلت على النبي {صلى الله عليه وسلم} هي وأخواتها يبايعنه وهن خمس فوجدنه يأكل قديدة فمضغ لهن قديدة ثم ناولني القديدة فمضغنها كل واحدة قطعة قطعة فلقين الله وما وجد لأفواههن خلوف
وأخرج ابو نعيم عن ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} إني اراكم من وراء ظهري
واخرج الحميدي في مسنده وابن المنذر في تفسيره والبيهقي عن مجاهد في قوله الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين قال كان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يرى من خلفه من الصفوف كما يرى من بين يديه
قال العلماء هذا الإبصار إدراك حقيقي خاص به {صلى الله عليه وسلم} انخرقت له فيه العادة ثم يجوز ان يكون برؤية عينيه انخرقت له فيه العادة أيضا فكان يرى بهما من غير مقابلة لأن الحق عند أهل السنة ان الروية لا يشترط لها المقابلة عقلا ولذا حكموا بجواز روية الله تعالى في الآخرة وقيل كانت له {صلى الله عليه وسلم} عين خلف ظهره يرى بها من ورائه دائما وقيل كان بين كتفيه عينان مثل سم الخياط يبصر بهما لا يحجبهما ثوب ولا غيره
باب الآيات في فمه الشريف وريقه واسنانه {صلى الله عليه وسلم}
واخرج أحمد وابن ماجة والبيهقي وأبو نعيم عن وائل بن حجر قال أتي النبي {صلى الله عليه وسلم} بدلو من ماء فشرب من الدلو ثم صب في البئر أو قال ثم مج في البئر ففاح منها مثل رائحة المسك
واخرج أبو نعيم عن انس ان النبي {صلى الله عليه وسلم} بزق في بئر في داره فلم يكن بالمدينة بئر أعذب منها
وأخرج البيهقي وأبو نعيم عن رزينة مولاة رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يوم عاشوراء كان يدعو برضعائه ورضعاء ابنته فاطمة فيتفل في أفواههم ويقول للأمهات لا ترضعنهم الى الليل فكان ريقه يجزيهم
وأخرج الطبراني عن عميرة بنت مسعود أنها دخلت على النبي {صلى الله عليه وسلم} هي وأخواتها يبايعنه وهن خمس فوجدنه يأكل قديدة فمضغ لهن قديدة ثم ناولني القديدة فمضغنها كل واحدة قطعة قطعة فلقين الله وما وجد لأفواههن خلوف
وأخرج
الطبراني عن أبي امامة أن امرأة بذئة اللسان جاءت الى النبي {صلى الله عليه وسلم}
وهو يأكل قديدا فقالت ألا تطعمني فناولها مما بين يديه قالت لا إلا الذي في فيك
فأخرجه فأعطاها فألقته في فمها فأكلته فلم يعلم من تلك المرأة بعد ذلك الأمر الذي
كانت عليه من البذاءة والذرابة
وأخرج البيهقي من طريق عمر بن شبة عن أبي عبيد النحوي ان عامر بن كريز أتى
بابنه عبد الله النبي {صلى الله عليه وسلم} وهو ابن خمس سنين فتفل في فيه فكان لو قدح حجرا أماهه يعني يخرج من الحجر الماء من بركته
وأخرج البيهقي عن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس أن أباه فارق جميلة بنت عبد الله بن أبي وهي حامل بمحمد فلما ولدته حلفت ان لا تلبنه من لبنها فدعا به رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فبزق في فيه وقال اختلف به فإن الله رازقه فأتيته به اليوم الأول والثاني والثالث فإذا امرأة من العرب تسأل عن ثابت بن قيس فقلت لها ما تريدين قالت رأيت في منامي هذه الليلة كأني ارضع ابنا له يقال له محمد قال فأنا ثابت وهذا ابني محمد
وأخرج ابن عساكر عن ابي جعفر قال بينما الحسن مع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} إذ عطش فاشتد ظمأه فطلب له النبي {صلى الله عليه وسلم} ماء فلم يجد فأعطاه لسانه فمصه حتى روي
وأخرج الطبراني وابن عساكر عن أبي هريرة قال خرجنا مع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} حتى إذا كنا ببعض الطريق سمع صوت الحسن والحسين يبكيان وهما مع أمهما فأسرع السير حتى اتاهما فسمعته يقول ما شأن ابني فقالت العطش فطلب الماء فلم يجد أحد قطرة فقال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ناوليني احدهما فناولته إياه من تحت الخدر فأخذه فضمه إلى صدره وهو يضغو ما يسكت فأدلع له لسانه فجعل يمصه حتى هدأ وسكن فلم اسمع له بكاء والآخر يبكي كما هو ما يسكت فقال ناوليني الآخر فناولته إياه ففعل به كذلك فسكتا فما أسمع لهما صوت
وأخرج الدارمي والترمذي في الشمائل والبيهقي والطبراني في الاوسط وابن عساكر عن ابن عباس قال كان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} افلج الثنيتين إذا تكلم رؤي كالنور يخرج من بين ثناياه
وأخرج البيهقي من طريق عمر بن شبة عن أبي عبيد النحوي ان عامر بن كريز أتى
بابنه عبد الله النبي {صلى الله عليه وسلم} وهو ابن خمس سنين فتفل في فيه فكان لو قدح حجرا أماهه يعني يخرج من الحجر الماء من بركته
وأخرج البيهقي عن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس أن أباه فارق جميلة بنت عبد الله بن أبي وهي حامل بمحمد فلما ولدته حلفت ان لا تلبنه من لبنها فدعا به رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فبزق في فيه وقال اختلف به فإن الله رازقه فأتيته به اليوم الأول والثاني والثالث فإذا امرأة من العرب تسأل عن ثابت بن قيس فقلت لها ما تريدين قالت رأيت في منامي هذه الليلة كأني ارضع ابنا له يقال له محمد قال فأنا ثابت وهذا ابني محمد
وأخرج ابن عساكر عن ابي جعفر قال بينما الحسن مع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} إذ عطش فاشتد ظمأه فطلب له النبي {صلى الله عليه وسلم} ماء فلم يجد فأعطاه لسانه فمصه حتى روي
وأخرج الطبراني وابن عساكر عن أبي هريرة قال خرجنا مع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} حتى إذا كنا ببعض الطريق سمع صوت الحسن والحسين يبكيان وهما مع أمهما فأسرع السير حتى اتاهما فسمعته يقول ما شأن ابني فقالت العطش فطلب الماء فلم يجد أحد قطرة فقال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ناوليني احدهما فناولته إياه من تحت الخدر فأخذه فضمه إلى صدره وهو يضغو ما يسكت فأدلع له لسانه فجعل يمصه حتى هدأ وسكن فلم اسمع له بكاء والآخر يبكي كما هو ما يسكت فقال ناوليني الآخر فناولته إياه ففعل به كذلك فسكتا فما أسمع لهما صوت
وأخرج الدارمي والترمذي في الشمائل والبيهقي والطبراني في الاوسط وابن عساكر عن ابن عباس قال كان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} افلج الثنيتين إذا تكلم رؤي كالنور يخرج من بين ثناياه
باب الآية في وجهه الشريف {صلى الله عليه وسلم}
اخرج ابن عساكر عن جابر عن النبي {صلى الله عليه وسلم} قال جاءني جبرئيل فقال إن الله يقرأ عليك السلام ويقول لك حبيبي إني كسوت حسن يوسف من نور الكرسي وكسوت حسن وجهك من نور عرشي قال ابن عساكر في سنده مجهول والحديث منكر
وأخرج ابن عساكر عن عائشة قالت كنت أخيط في السحر فسقطت مني الابرة فطلبتها فلم أقدر عليها فدخل رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فتبينت الإبرة بشعاع نور وجهه فأخبرته فقال يا حميراء الويل ثم الويل ثلاثا لمن حرم النظر إلى وجهي
باب الآية في إبطه الشريف {صلى الله عليه وسلم}
اخرج الشيخان عن انس قال رأيت رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يرفع يديه في الدعاء حتى يرى بياض إبطيه
وأخرج ابن سعد عن جابر قال كان النبي {صلى الله عليه وسلم} إذا سجد يرى بياض إبطيه وقد ورد ذكر بياض إبطيه {صلى الله عليه وسلم} في عدة أحاديث عن جماعة من الصحابة
قال المحب الطبري من خصائصة {صلى الله عليه وسلم} إن الإبط من جميع الناس متغير اللون غيره وذكر القرطبي مثل ذلك وزاد وأنه لا شعر فيه
Tidak ada komentar:
Posting Komentar