يقول
: « بلقيس : حقيقة برزخية بين الإنس والجن ... وهذه الحقيقة
البرزخية يشهدها السالك عند انفصالها عن ترابيته إلى ناره من حيث اجتماع طرفي
الدائرة لا على ما يقتضيه الترتيب الطبيعي عن الانفصال عن التراب إلى الماء إلى
الهواء إلى النار »([1])
.
[ إضافة ] :
ويقول
: « سماها بلقيس : لتولدها بين العلم والعمل ، فالعمل كثيف والعلم لطيف ، كما كانت
بلقيس متولدة بين الجن والإنس ، فإن أمها من الإنس وأباها من الجن ، ولو كان أبوها
من الإنس وأمها من الجن لكانت ولادتها عندهم ، وكانت تغلب عليها الروحانية ، ولهذا ظهرت بلقيس عندنا »([2])
.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar